85 % من أطفال الأردن عرضة لنقص العناصر الغذائية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
#سواليف
رعى مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار محمود مهيدات إشهار ومناقشة نتائج دراسة بحثية لتقييم فعالية وأداء النمط الغذائي اليومي وعوامل الخطر التغذوية المحتملة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى ثلاثة أعوام بعنوان “Local Validation Study for NutricheQ Tool in Jordan “.
وأشار مهيدات إلى أن مخرجات الدراسة خلصت إلى أن 85.5 بالمئة من الأطفال الأردنيين معرضون لنقص في بعض العناصر الغذائية، وأن ما لا يقل عن 50 بالمئة من الأطفال الصغار لا يستوفون متطلبات 300 ميكروغرام من فيتامين أ، ولا يتناولون حاجتهم اليومية من فيتامين د المقدرة ما بين 5-10 ميكروغرامات.
وتابع أنه وفق الدراسة 50 بالمئة من الأطفال الأردنيين يتناولون ما لا يقل عن 36 غراماً من البروتين يومياً؛ فيما تتطلب احتياجاتهم حول 13 جرامًا يوميًا من البروتينات، وأن الأطفال المعرضون لنقص في بعض العناصر الغذائية يتناولون حوالي 8 جرام من الألياف يوميًا أي أقل من الكمية الموصى بها والتي تتراوح بين 16-19 جرامًا يوميًا.
مقالات ذات صلة العمل الاسلامي يحذر من مخاطر التوجه الحكومي للدخول في برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي 2023/09/05وأكد مهيدات أهمية الاسترشاد بتوصيات ونتائج الدراسة في التوعية بالأنماط الغذائية المتكاملة وتعزيز ثقافة التغذية السليمة لدى الأمهات وأولياء الأمور والمدارس والحقل الصحي.
وتضمنت فعالية إشهار ومناقشة نتائج الدراسة التي استضافتها المؤسسة محاضرة قدمها استشاري أمراض جهاز هضمي وكبد وتغذية وتنظير الأطفال الدكتور محمد الرواشدة، حول الحالة التغذوية للأطفال في الأردن بالإضافة إلى محاضرة أخرى حول تغذية الأطفال وسبل العلاج والوقاية لعضو جمعية الجهاز الهضمي في لبنان وعضو الجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والأطفال، الدكتور زياد باسيل،حول تغذية الأطفال وسبل العلاج والوقاية.
من جهته، أشار رئيس الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة الدكتور سليمان السويدان،من جامعة العلوم والتكنولوجيا- قسم الأطفال واستشاري في قسم الأطفال مستشفى الملك المؤسس الجامعي، إلى أهمية هذا النوع من الدراسات البحثية ونتائجها في معرفة نمط التغذية عند الأطفال حيث وجدت الدراسة أن هناك أنماط غذائية غير متكاملة وغير سليمة للأطفال مما يؤثر على نمو الطفل الجسمي والعقلي.
وحضر الفعالية نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة ومدير مستشفى النسائية والتوليد والأطفال التابعة لمستشفى البشير الدكتور قاسم الشرشير ومدير مستشفى الأميرة رحمة الدكتور زيدون الشرمان ورئيس قسم الخداج في الخدمات الطبية الملكية العميد الدكتور فاتن العوايشة ورئيس جمعية الخداج الأردنية الدكتور عيسى خشاشنة وممثلون عن نقابة الصيادلة والخدمات الطبية الملكية وممثلون جمعية الجهاز الهضمي للأطفال وجمعية الخداج الأردنية ونخبة من أطباء الأطفال في المملكة.(بترا)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
بحجم حبة أرز.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب
طور باحثون من جامعة نورث وسترن الأمريكية جهازًا لتنظيم ضربات القلب أصغر من حجم حبة الأرز، ويحقن في الجسم بواسطة إبرة، دون الحاجة للتدخل الجراحي.
وفي النتائج التي نشرت في دورية «Nature»، كشف الباحثون أن الجهاز يذوب تلقائيًا بعد انتهاء الحاجة إليه، ما يجعله خيارًا مثاليًا للمرضى الذين يحتاجون إلى تحفيز مؤقت للقلب، خاصة الأطفال حديثي الولادة.
وأضاف الباحثون، أن 1% من الأطفال يولدون بعيوب خلقية في القلب، ويحتاجون إلى تنظيم ضربات القلب لفترة قصيرة بعد الجراحة، حيث عادة ما يتعافى القلب تلقائيًا خلال عدة أيام إلى أسبوع، لذا فإن الابتكار يسمح لزرع الجهاز لفترة مؤقته داخل الجسم دون الحاجة إلى عملية جراحية للزوع أو الإزالة.
تحتاج زراعة القلب الحالية إلى خياطة الأقطاب الكهربائية على عضلة القلب أثناء الجراحة، مع خروج الأسلاك من الصدر للاتصال بجهاز تحكم خارجي، مع احتمالية التعرض لمخاطر أثناء إزالة الجهاز، حيث تؤدي الأسلاك المغلقة إلى تمزق عضلة القلب، والتسبب في نزيف داخلي خطير.
للتغلب على هذه المخاطر طور فريق بحثي جهازًا للتحكم في ضربات القلب قابل للتحلل عام 2021، ما حال دون الحاجة إلى بطاريات ضخمة وأسلاك، والآن مع الإصدار الأصغر حجمًا، أصبح بإمكان إجراء العمليات بسهولة حتى للمرضى الأصغر عمرًا.
يعمل الجهاز الصغير بالتزامن مع وحدة خارجية توضع على صدر المريض، تومض بنبضات ضوئية خارقة للجلد والعظام والعضلات عند اكتشاف خلل في ضربات القلب لتحفيزها من جديد، كما تساعد هذه النبضات في تنظيم إيقاع القلب دون الحاجة إلى أسلاك أو تدخل جراحي لإزالته لاحقًا، إذ يتحلل بعد مرور فترة معينة.
وعلى عكس الأجهزة التي تعتمد على الاتصال قصير المدى، يعمل الجهاز الجديد ببطارية حيوية تستخدم السوائل البيولوجية في الجسم كمصدر للطاقة، ما يسمح بتحويلها إلى تيار كهربائي لتحفيز القلب.
أظهر الجهاز نجاحات عديدة في تنظيم ضربات القلب عبر نماذج حيوانية، لا سيما اختباره على قلوب متبرعين بشريين متوفين.
وقال جون روجرز، الباحث المشارك في الدراسة، لقد ابتكرنا أصغر جهاز تنظيم قلب في العالم، وهناك العديد من المرضى بحاجة ماسة لهذا الجهاز، خاصة الأطفال.
وأضاف: هذا الجهاز يمكن دمجة مع أي غرسة طبية، مثل صمامات القلب الصناعية، ما يمنح الأطباء قدرة على علاج المرضى بطريقة متطورة.
ارتفاع درجات الحرارة على جميع الأنحاء اليوم مع رياح مثيرة للأتربة