أعلن منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة تخصيص 125 مليون دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتمويل عمليات الإغاثة غير الممولة بشكل كاف في 14 دولة في أفريقيا وآسيا والأمريكتين والشرق الأوسط.

وقد تخطت احتياجات التمويل الإنسانية الدولية هذا العام 55 مليار دولار، إلا أنها لم تتلق سوى 30% فقط من إجمالي المبلغ المطلوب لدعم ملايين المحتاجين بأنحاء العالم.

وسيساعد تخصيص الأموال من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ في توسيع نطاق المساعدات في عدد من الدول والمناطق منها أفغانستان واليمن ومالي والأرض الفلسطينية المحتلة وفنزويلا وهايتي. كما سيدعم ذلك التمويل المساعدات المقدمة للاجئين في بنغلاديش وأوغندا.

وبهذا التمويل الإضافي، يكون الصندوق المركزي قد خصص مبلغا قياسيا هذا العام يقدر بمئتين وسبعين مليون دولار للأزمات التي تشهد نقصا في التمويل.

ويعكس ذلك الارتفاعَ الحاد في الاحتياجات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.

ويُعد الصندوق المركزي للاستجابة الطارئة أحد أسرع الطرق وأكثرها فاعلية لضمان وصول المساعدات بشكل عاجل للعالقين في الأزمات.  

ويهدف الصندوق، الذي أنشأته الجمعية العامة عام 2005، إلى تمكين عمال الإغاثة من توفير المساعدات المنقذة للحياة عندما تقع الأزمات في أي مكان بالعالم.  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التمويل الإنساني مساعدات

إقرأ أيضاً:

"لدعم السلام والتسامح".. الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للا عنف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم ٢ أكتوبر من كل عام اليوم الدولي للا عنف والذي يتزامن مع ذكرى ميلاد المهاتما غاندي، الزعيم البارز لحركة استقلال الهند وأحد أبرز مؤسسي فلسفة واستراتيجية اللا عنف.

وتم إقرار هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 61/271 الصادر في 15 يونيو 2007، بهدف تعزيز قيم اللاعنف عبر التعليم وزيادة الوعي المجتمعي.

ويؤكد هذا القرار الأهمية العالمية لمبدأ اللا عنف والرغبة في بناء ثقافة تدعم السلام والتسامح والفهم المتبادل وقد أشاد أناند شارما، وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية، أثناء تقديمه للقرار في الجمعية العامة بمشاركة 140 دولة، بالاحترام العالمي الذي يحظى به غاندي وأهمية فلسفته المستمرة، واستشهد بأحد أقوال غاندي الشهيرة، “اللاعنف هو أقوى قوة في متناول البشرية، فهو يفوق في قوته أعظم أسلحة الدمار التي ابتكرها الإنسان”.

والاحتفال بهذا اليوم ليس مجرد تكريم لغاندي، بل هو فرصة لاستذكار نضاله المستمر من أجل نشر قيم اللاعنف والإنسانية، وتأثير غاندي يتجاوز حدود الزمان والمكان، حيث يعتبر صوته النبوي في القرن الحادي والعشرين رمزاً يلهم الأجيال الحالية في الحياة العامة والسياسة، ويظل نموذجاً للتفكير في مستقبل أكثر سلمًا وتسامحًا لكوكبنا.

مقالات مشابهة

  • خريطة يبحث مع السفير الإيراني سبل التعاون للاستجابة الطارئة للوافدين اللبنانيين
  • "لدعم السلام والتسامح".. الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للا عنف
  • أمريكا تعلن تقديم 336 مليون دولار مساعدات إنسانية لدعم الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
  • صندوق الأمم المتحدة للسكان يقدم سيارة للجهاز المركزي للإحصاء في اليمن لدعم جهوده الميدانية
  • لمساعدة لبنان.. الأمم المتحدة تطلق نداء إنسانيًا بقيمة 531 مليون دولار
  • أميركا تعلن تقديم 336 مليون دولار مساعدات إنسانية لدعم الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تطلق نداء لتوفير 426 مليون دولار لدعم مليون شخص فى لبنان
  • الأمم المتحدة: قوات الاحتلال تعيق استعدادات موسم الأمطار في غزة
  • أردوغان: أوصلنا 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بيروت وسنواصل مساعداتنا
  • 5.4 مليون دولار لدعم صناعة الـ «بودكاست» في المنطقة العربية