قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنّه يتمنى توفير حوافز للصناعات حسب أماكن إنشائها، موضحًا أنه بالنسبة إلى الصعيد، لن يتجه إليه أي مستثمر بسهولة لأنه بعيد، كما أنه ليس سوقا واعدا يستوعب الصناعة، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة النقل.

ضياء رشوان: المشاركون في الحوار الوطني اتفقوا على ضرورة تقوية الأحزاب ضياء رشوان: الحوار الوطني لم يشهد حسما لدمج الأحزاب بسبب وجود مفارقة

 

وأضاف "رشوان"، في حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، مقدمة برنامج "حديث الأخبار"، على قناة "إكسترا نيوز": "لكي ينمو الصعيد فإنه في حاجة إلى حوافز جغرافية تضاف إلى الحوافز استراتيجية وهو ما سيؤدي إلى حدوث التنمية"، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية دعمت البنية التحتية هناك، ولكن يجب الاستفادة منها عبر تحفيز الصناعة.

وتابع المنسق العام للحوار الوطني، أن صعيد مصر يشهد عددا من الصناعات الجديدة مثل الإلكترونيات في بني سويف، حيث حصلت شركة سامسونج على الرخصة الذهبية منذ أيام، وهي مصنع أجهزة تلفاز كبير، وغطى إنتاجه دولا كبيرة في الخليج، ولكن الصعيد في حاجة إلى حوافز أخرى لمن ينشئ مصنعا في منطقة محددة يضاف للصناعات الاستراتيجية حتى نخلق صناعات في مناطق معزولة وبعيدة وفيها بنية تحتية قوية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامية ريهام السهلي البنية التحتية الحوار الوطني الدولة المصرية الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني قناة إكسترا نيوز ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

الحوار صوت العقل

 

 

 

محمد بن رامس الرواس

 

"إن سلطنة عُمان تُمثّل صوت الحكمة في الشرق الأوسط، وهي أحد الأماكن القليلة التي يمكن للسلام أن يبدأ منها دون ضوضاء" الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون.

***********

في زمن اشتعلت فيه فتائل الحروب أبقت مسقط على مكانتها الدولية كأرض للسلام ومكان مناسب للكلمة والحوار والإنصات لصوت العقل؛ فالعاصمة مسقط لا تصنع ضجيجًا دبلوماسيًا حول المفاوضات؛ بل تحترم هذا اللقاء غير المُباشر بين أي طرفين.

وفي ذلك تعمل عُمان على تهيئة المكان والبيئة المواتية لنجاح أي مفاوضات أو مباحثات بين خصمين، ولذلك استحقت العاصمة مسقط أن تكون صوت العقل والحكمة ومقر السلام والحوار، وهي اليوم تستعد لتفتح من جديد بابًا للحوار الذي يُستأنف في زمن التوترات الدولية وفي عالمٍ كثر به الهرج والمرج وازدادت فيه الأبواب إغلاقًا؛ فشرَّعت مسقط بوابتها من جديد لاستضافة حوار بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية حول الملف النووي الإيراني.

هذه ليست المرة الأولى لعُمان في صناعة سلام ينزع فتيل الحرب بالمنطقة، لكنها تأتي في لحظة فارقة؛ حيث تتقاطع التهديدات وتتزاحم الاحتمالات، وتصبح الكلمات أكثر أهمية من الصواريخ.

والعاصمة مسقط مدينة السلام اعتادت أن تكون ملاذًا دبلوماسيًا آمنًا؛ حيث إنها لا تصدر الأحكام ولا ترفع الرايات؛ بل تمنح الجميع الفرصة للحديث بين اروقة قاعات اجتماعاتها يجد فيها فرقاء السياسةُ متنفسًا، ويجد المتخاصمون مساحة للإنصات والتواصل والتفاهم فيما بينهم.

لقد كانت عُمان ولا تزال، تُتقِن فن الحياد دون غياب عن المشهد الإقليمي والعالمي، والتواجد والحضور الإيجابي؛ لما من شأنه أن يُحدث التوازن والحوار والتفاهم بين الأطراف؛ لذلك عندما قررت الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية العودة إلى طاولة الحوار حول الملف النووي الإيراني الشائك، اختارتا مسقط؛ لما تمثله من ثقة دولية وتاريخ لصناعتها للحوار الجاد والسلام.

والملف النووي الإيراني يُعد اليوم واحدًا من أكثر الملفات الشائكة بالعالم، وبداية حوار أمريكي إيراني سيكون بمثابة خطوة مهمة لإيجاد توازن يُجنِّب المنطقة اشتعال فتيل الحرب؛ فالحوار بلا شك سيفتح الباب نحو خطوات تكبح التصعيد الذي تقوده إسرائيل بالمنطقة، والتي تسعى لدفع الولايات المتحدة نحو توجيه ضربة للمفاعل النووي الإيراني، ما قد ينتُج عنه تداعيات لا تُحمد عقباها.

لكن اليوم يُفتح بابٌ جديد للحوار بين واشنطن وطهران في عالمٍ يتسابق فيه الرصاص مع العقل، ولا زالت مسقط تمضي وحدها بخطى ثابتة على رصيف الحكمة، لا ترفع شعارات، ولا تتباهى بدبلوماسيتها، لكنها تبني بصمتٍ ما تعجز عنه العواصم الكبرى، ومع كل خطوة نحو مسقط يعود العالم إلى رُشده قليلًا، يعود ليتذكر أن ما بين الحرب والسلام، يكفي أن يُصغي طرفان لبعضهما، والآن مسقط تقول إنِّه آن الأوان لكي يستمع كل طرف للآخر من أجل التوصل لحلٍ يُسهم في نشر السلام والاستقرار في هذه البقعة من العالم المضطرب.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يتابع توفير تغذية التيار اللازمة لمشروعات التنمية الزراعية
  • وزير الكهرباء يتابع توفير التغذية الكهربائية لمشروعات التنمية الزراعية
  • وضع خطة تنفيذية لتحقيق التنمية الاقتصادية بالتعاون مع البنك الدولي
  • جامعة أسوان توصي بإنشاء وحدات بحثية مشتركة مع المصانع لتعزيز التنمية الصناعية بجنوب الصعيد
  • نائب وزير السياحة تؤكد ضرورة تقديم حوافز الاستثمار لتشجيع القطاع
  • الحوار صوت العقل
  • «الوطني» يشارك في مناقشة استراتيــجيــات التنميــة المستدامــة
  • التنمية المحلية: توفير أكثر من 1.4 مليون فرصة عمل ضمن برنامج مشروعك
  • المنصوري: التعاون الدولي مهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • باحثة: غزة تحولت إلى ساحة تجارب للصناعات الأمريكية