تواصلت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة مع أسرة الفنان التشكيلي عز الدين نجيب، الذي يرقد حاليا في إحدى المستشفيات، إثر أزمة صحية تعرض لها.

وقالت الكيلاني في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إنها تواصل مع أسرة الفنان للاطمئنان عليه، ووجهت باتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم كافة الخدمات الطبية له، وتمنى الوزيرة الشفاء العاجل للفنان وعودته لأسرته في صحة طيبة.

وكان قد دخل الفنان خلال الساعات الماضية في غيبوبة تامة، بعدما إلى أحد المستشفيات، إثر تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، حيث كتبت الناقدة التشكيلية سوزان شكري يعقوب على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "دعواتكم بالشفا العاجل للفنان والناقد الفني التشكيلي عز الدين نجيب متواجد الآن بالعناية بعدما أصيب بأزمة قلبية.

يعد الفنان عز الدين نجيب، واحدًا من أبرز المهتمين بالفن التشكيلى فى مصر فى الفترة الراهنة، فهو من أهم نقاد الحركة التشكيلية المعاصرة، حصل على عضوية نقابة الفنانين التشكيليين وعضو مجلس الإدارة بها ومقرر اللجنة الثقافية من (1985 - 1989)، وعضو مؤسس باتحاد الكتاب المصريين، وعضو مؤسس بجمعية نقاد الفن التشكيلى 1987، وعضو مجلس إدارة وسكرتير عام جمعية أتيليه القاهرة للفنانين والكتاب (بين سنوات 1976 ـ 1995) وانتخب رئيسًا لها 1995، وعضو مؤسس بلجنة الدفاع عن الثقافة القومية (1985 ـ 1990)، وعضو مؤسس وسكرتير عام الجمعية المصرية لأصدقاء المتاحف 1991، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية أصالة لرعاية الفنون التراثية المعاصرة منذ عام 1994 وحتى ديسمبر 2000، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الاهلية للفنون الجميلة (1996 ـ 1998).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الفنان التشكيلي عز الدين نجيب الإجراءات اللازمة عز الدین نجیب

إقرأ أيضاً:

هل ساهم توجه إدارة ترامب في سوريا باتفاق قسد مع الشرع؟

أثار توقيع الرئاسة السورية وقوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) اتفاقا يقضي باندماج هذه القوات ضمن مؤسسات الجمهورية تساؤلات كثيرة بشأن مدى مساهمة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التوصل إلى هذا الاتفاق.

وفي هذا الإطار، قال المحلل السياسي والباحث في معهد الشرق الأوسط حسن منيمنة إن واشنطن كانت تسير في اتجاهين متناقضين بشأن المشهد السوري.

وحسب حديث منيمنة للجزيرة، فإن الاتجاه الأول كان يرتكز على تعزيز الحكومة المركزية، في حين كان الاتجاه الآخر يعتقد أن حكومة دمشق لن تتمكن من السيطرة على كامل سوريا، وبالتالي دعم توجه إسرائيل بأن البلاد قابلة للتقسيم والتفكيك.

وأعرب عن قناعته بأن اتفاق دمشق و"قسد" يحسم أي توجه ينبغي على واشنطن السير فيه، واصفا هذا الاتفاق بالوجودي.

وكان ترامب أفاد -قبيل سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي- بأن الجيش الأميركي يجب أن يبقى بعيدا عن سوريا، مؤكدا أن واشنطن ستتخذ قرارا بشأن سوريا فيما يتعلق ببقاء قوات بلاده هناك.

وأشار منيمنة إلى أن الاتفاق يساهم بتعزيز الدولة المركزية، وكذلك يدعم التوجه نحو نظام تمثيلي يعبر عن الجميع، لافتا إلى أن أطراف الاتفاق من شأنها أن تؤثر على قرار واشنطن في ظل الانقسام داخلها بين داعم وممتعض.

إعلان

ومساء الاثنين، أعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.

وأوضحت الرئاسة أن الاتفاق جاء بعد اجتماع بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، موضحة أن الاتفاق ينص على ضمان حقوق كل السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية.

وأشارت إلى أن الاتفاق ينص كذلك على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية.

وبشأن توجه الإدارة الأميركية، أكد منيمنة أن لدى إدارة ترامب اعتبارين اثنين، الأول يدعم الاستقرار، مستندا إلى أن مؤسسات الحكومة الأميركية كانت من أوائل من أرادوا التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا.

لكن يبرز اعتبار آخر -وفق منيمنة- وهو أن إسرائيل بحاجة ألا تكون معرضة للخطر، وهو ما دفع إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وخليفته ترامب إلى القبول بالتوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري وغض النظر عنه.

وخلص إلى أن واشنطن تراقب كيف تجري الأمور، وتسعى إلى استقرار المنطقة "في حال استتبت الأوضاع في سوريا"، لكنه شدد على أن هذا الأمر يتعارض مع المصلحة الإسرائيلية المعلنة.

وينص الاتفاق بين دمشق و"قسد" على وقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية، ويؤكد على أن المجتمع الكردي مكون أصيل في الدولة وحقه مضمون في المواطنة والدستور.

وفي ظل هذه التطورات، قالت مصادر للجزيرة إن رتلا من وزارة الدفاع السورية سيتوجه إلى الحسكة بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، مشيرة إلى أن قوات وزارة الدفاع ستعمل على استلام السجون من قوات سوريا الديمقراطية.

وتأسست قوات "سوريا الديمقراطية" في شمال شرق سوريا في أكتوبر/تشرين الأول 2015 من اتحاد تشكيلات وفصائل عسكرية مختلفة، ويغلب عليها المكون الكردي.

إعلان

وتتلقى هذه القوات دعما مباشرا من الولايات المتحدة، واستعانت بها في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • هل ساهم توجه إدارة ترامب في سوريا باتفاق قسد مع الشرع؟
  • عبدالله بن زايد يبحث التعاون مع وزيرة الثقافة الفرنسية في باريس
  • وزيرة التنمية المحلية توجه بالتواصل الفعال مع المواطنين في ملف التصالح
  • وزيرة التضامن توجه بتوفير وحدة سكنية ودعم مالي لأسرة «طفلة الشرقية»
  • وفاة الدكتور كمال الشرافي عن عمر يناهز 67 عاما
  • بدافع المزاح.. اعترافات المتهمين بإلقاء ألعاب نارية على السائقين فى الوراق
  • حزب الأمة القومي: أدعو إلى ضرورة تمكين مؤسسات الحزب من اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة والتي تحصن الحزب
  • السكرتير العام المساعد ببني سويف يناقش إجراءات استكمال مشروع إنشاء كوبري الشاملة
  • السيطرة على حريق بعقار سكنى فى حى الزهور ببورسعيد دون إصابات
  • والدة الفنانة علا رشدى توجه اتهاما لخادمتها بالاستيلاء على 10 آلاف دولار