أبوظبي: ميثاء الكتبي

نظمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة والاتحاد النسائي العام، جلسة للتعريف ببرنامج «الفرصة الثانية في التعليم» في دولة الإمارات، ودول مجلس التعاون الخليجي، وأقيمت في الاتحاد النسائي العام في أبوظبي. ويعد البرنامج مبادرة عالمية رائدة تنفّذ في 6 دول: المكسيك وتشيلي وأستراليا والأردن والكاميرون والهند.

يهدف البرنامج إلى توفير فرصة ثانية للنساء والفتيات اللاتي واجهن في السابق صعوبات في التعليم، ومساعدتهن على اكتساب المهارات والمعرفة والمؤهلات الأساسية والوصول إلى الفرص التعليمية ومسارات توليد الدخل التي ستمكنهن من النجاح في عالم اليوم سريع التطور.

وتمكن البرنامج من الوصول إلى 113079 امرأة حتى 30 يونيو 2023، بمن فيهن 40398 امرأة تمكنّ من الوصول إلى التعلم عبر الإنترنت عبر 85 مركزاً تعليمياً وتقديم فرص تعليمية للعودة إلى التعليم الرسمي، وتوفير تدريب فيما يخص ريادة الأعمال والتوظيف والمهارات المهنية، وإكسابهن المهارات الحياتية الأساسية والمهارات الرقمية.

ومن بين العدد الإجمالي للمشاركات، بدأت 34465 امرأة بكسب الدخل، بفرص ريادة الأعمال وفرص العمل الرسمية، مع سعي الأخريات، إلى تحقيق أهداف تمكين مماثلة.

وحضر هذا الحدث، الذي استضافه الاتحاد النسائي العام، جمهور متنوع، بمن فيهم ممثلو القطاع الخاص والحكومة ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الربحية، لحشد دعم أكبر من الشركاء عبر القطاعات، للمساعدة على توسيع نطاق برنامج SCE، وتمكينه من التوسع الجغرافي.

خلال الجلسة، قدمت الجهات المعنية الرئيسية، بمن فيهم المشاركون في لجنة الخبراء الدائمة والشركاء المنفذون والقطاع الخاص، وممثلو الحكومات من البلدان الرائدة، رؤاهم ونجاحاتهم والدروس المستفادة، وتبادلوا المعرفة والتعلم. قدمت الجلسة للمشاركين فهماً شاملاً لتأثير برنامج SCE وفاعليته في معالجة الفوارق التعليمية للنساء المهمشات والبحث عن شركاء لدعم هذا البرنامج على نطاق واسع.

وقال زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات: «التعليم حجر الزاوية في التنمية الاجتماعية والتقدم، والمفتاح الرئيسي لتحفيز الإمكانات البشرية، ويعمل على تغيير الحياة ويعيد تشكيل المجتمعات ويعزز الرخاء والتسامح والسلام».

وقالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، يسعدنا استضافة هذا الحدث المهم على أرض دولة الإمارات، التي وضعت التعليم ضمن أهم أولوياتها، واتخذت من قطاع التعليم مرتكزاً لتحقيق نهضتها التنموية الشاملة، بما يتوافق مع تطلعاتها الاستراتيجية، لتحقيق رؤيتها في الوصول إلى المراكز الأولى عالمياً، وكان للمرأة نصيب وافر من اهتمام القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات النسائی العام

إقرأ أيضاً:

أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، من أن اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش أصبحوا على شفا أزمة إنسانية عميقة، بسبب النقص المتوقع في التمويل الإنساني، والذي سيؤدي إلى كارثة فادحة يعاني فيها الناس ويموتون، مناشدا المجتمع الدولي بشدة أن يسمح بتجنب هذه المأساة.


وقال "جوتيريش"- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن التخفيضات المعلنة في المساعدات المالية تُعرّض الاستجابة الإنسانية في عام 2025 لأزمة اللاجئين الروهينجا لخطر عدم الحصول إلا على 40 في المائة فقط من الموارد التي كانت متاحة العام الماضي. وأضاف أن هذا ستكون له عواقب وخيمة، بدءا من التخفيض الحاد في الحصص الغذائية، وشدد على أن مزيدا من التمويل ضروري للغاية لضمان الحد الأدنى من الدعم للروهينجا في بنجلاديش.
وأضاف "جوتيريش" خلال زيارته إلى بنجلاديش، أنه يوجد في منطقة كوكس بازار حوالي مليون لاجئ من الروهينجا الذين اضطروا إلى الفرار من ميانمار؛ بسبب أعمال العنف.
وأشار إلى أن بنجلاديش من بين أكبر المساهمين في عمليات حفظ السلام الأممية، وأن "كرمها الاستثنائي" في الاستجابة لأزمة الروهينجا هو دليل على الروح الإنسانية القوية التي تتمتع بها.
وتابع: "لسنوات، استضاف شعب هذه الأمة، وخاصة مجتمعات كوكس بازار، أكثر من مليون لاجئ فروا من العنف والاضطهاد. ومن خلال توفير الملاذ الآمن للاجئي الروهينجا، أظهرت بنجلاديش تضامنها وكرامتها الإنسانية، وغالبا ما كان ذلك بتكلفة اجتماعية وبيئية واقتصادية كبيرة. يجب على العالم ألا يعتبر هذا الكرم أمرا مسلما به. سأواصل حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولية أكبر وتقديم الدعم المالي والسياسي اللازم لكل من اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة".
وأعرب الأمين العام، عن التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع بنجلاديش وغيرها من الجهات لإيجاد حل دائم لأزمة الروهينجا يُمكّنهم من العودة الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة إلى ميانمار. إلا أنه أشار إلى أن الوضع هناك آخذ في التدهور، إذ يتسبب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد في سقوط ضحايا مدنيين ويؤدي إلى النزوح الداخلي وعبر الحدود.
ودعا "جوتيريش" جميع الأطراف في ميانمار إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني، ومنع مزيد من التحريض على التوتر الطائفي والعنف، مما يمهد الطريق لترسيخ الديمقراطية وتهيئة الظروف لعودة كريمة لمجتمع الروهينجا.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد النسائي يشارك تجارب الإمارات في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة
  • أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
  • الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • خلال لقاء عبدالعاطي ومسؤول بـ«البرنامج الإنمائي».. دعم أممي لتنفيذ الخطة العربية لإعمار غزة
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في التنمية البشرية
  • الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
  • جامعة أسيوط تعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية وبدء الدراسة به العام المقبل
  • الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في التمكين التكنولوجي
  • الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في تمكين المرأة بمجالات التكنولوجيا في نيويورك