الأمم المتحدة و«الاتحاد النسائي» يعرّفان ب «الفرصة الثانية للتعليم»
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أبوظبي: ميثاء الكتبي
نظمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة والاتحاد النسائي العام، جلسة للتعريف ببرنامج «الفرصة الثانية في التعليم» في دولة الإمارات، ودول مجلس التعاون الخليجي، وأقيمت في الاتحاد النسائي العام في أبوظبي. ويعد البرنامج مبادرة عالمية رائدة تنفّذ في 6 دول: المكسيك وتشيلي وأستراليا والأردن والكاميرون والهند.
يهدف البرنامج إلى توفير فرصة ثانية للنساء والفتيات اللاتي واجهن في السابق صعوبات في التعليم، ومساعدتهن على اكتساب المهارات والمعرفة والمؤهلات الأساسية والوصول إلى الفرص التعليمية ومسارات توليد الدخل التي ستمكنهن من النجاح في عالم اليوم سريع التطور.
وتمكن البرنامج من الوصول إلى 113079 امرأة حتى 30 يونيو 2023، بمن فيهن 40398 امرأة تمكنّ من الوصول إلى التعلم عبر الإنترنت عبر 85 مركزاً تعليمياً وتقديم فرص تعليمية للعودة إلى التعليم الرسمي، وتوفير تدريب فيما يخص ريادة الأعمال والتوظيف والمهارات المهنية، وإكسابهن المهارات الحياتية الأساسية والمهارات الرقمية.
ومن بين العدد الإجمالي للمشاركات، بدأت 34465 امرأة بكسب الدخل، بفرص ريادة الأعمال وفرص العمل الرسمية، مع سعي الأخريات، إلى تحقيق أهداف تمكين مماثلة.
وحضر هذا الحدث، الذي استضافه الاتحاد النسائي العام، جمهور متنوع، بمن فيهم ممثلو القطاع الخاص والحكومة ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الربحية، لحشد دعم أكبر من الشركاء عبر القطاعات، للمساعدة على توسيع نطاق برنامج SCE، وتمكينه من التوسع الجغرافي.
خلال الجلسة، قدمت الجهات المعنية الرئيسية، بمن فيهم المشاركون في لجنة الخبراء الدائمة والشركاء المنفذون والقطاع الخاص، وممثلو الحكومات من البلدان الرائدة، رؤاهم ونجاحاتهم والدروس المستفادة، وتبادلوا المعرفة والتعلم. قدمت الجلسة للمشاركين فهماً شاملاً لتأثير برنامج SCE وفاعليته في معالجة الفوارق التعليمية للنساء المهمشات والبحث عن شركاء لدعم هذا البرنامج على نطاق واسع.
وقال زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات: «التعليم حجر الزاوية في التنمية الاجتماعية والتقدم، والمفتاح الرئيسي لتحفيز الإمكانات البشرية، ويعمل على تغيير الحياة ويعيد تشكيل المجتمعات ويعزز الرخاء والتسامح والسلام».
وقالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، يسعدنا استضافة هذا الحدث المهم على أرض دولة الإمارات، التي وضعت التعليم ضمن أهم أولوياتها، واتخذت من قطاع التعليم مرتكزاً لتحقيق نهضتها التنموية الشاملة، بما يتوافق مع تطلعاتها الاستراتيجية، لتحقيق رؤيتها في الوصول إلى المراكز الأولى عالمياً، وكان للمرأة نصيب وافر من اهتمام القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات النسائی العام
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بصعدة: تعليق المساعدات الإنسانية بمثابة عقاب جماعي للشعب اليمني
الثورة نت/سبأ أدانت السلطة المحلية في محافظة صعدة، إقدام الأمم المتحدة على تسييس العمل الإنساني بإعلان تعليق جميع عمليات وبرامج المساعدة الإنسانية في المحافظة. وأكدت السلطة المحلية بالمحافظة في بيان صدر عن المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، أن إعلان الأمم المتحدة عبر بيان لأمينها العام أعلى ممثل فيها يمثل عدواناً جديداً وسافراً على ذوي الاحتياجات الإنسانية الملحة من النازحين والمرضى والفقراء في المحافظة وحصاراً جديداً ينتهك القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية ولا يمكن تبريره . واعتبر البيان هذه الخطوة تجيير للعمل الإنساني، لأعمال استخبارية خدمة للعدو الأمريكي والإسرائيلي، مشيرة إلى أنها تأتي في سياق استهداف الأمم المتحدة الممنهج للمحافظة بتقليص المساعدات خلال السنوات الأخيرة في محاولة لعقاب الشعب اليمني إزاء موقفه المبدئي من القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني وأوضح أن من أسباب هذا القرار ارتباط قرارات الأمين العام للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي بالمواقف السياسية والأوضاع العسكرية والأمنية في المنطقة وارتهانها للقرار الأمريكي، ما يجعلها شريكة في حصار الشعب اليمني . واستعرض البيان الخطوات التي أقدمت عليها الأمم المتحدة أبرزها تخفيض المساعدات الغذائية من برنامج الأغذية العالمي في بداية حرب روسيا وأوكرانيا بذريعة تحويل المانحين الدعم لأوكرانيا ، وإدخال شحنات غذائية فاسدة وتالفة لا تصلح في بعضها حتى للاستخدام الحيواني . وذكر أن برنامج الأغذية العالمي أوقف توزيع المساعدات الغذائية منذ بدء عمليات الإسناد اليمني لأبناء غزة منذ أكثر من 16 شهراً ، مبيناً أن آخر دورة لصرف السلات الغذائية في صعدة كانت في شهر أكتوبر 2023م . وأشار البيان إلى أن منظمات الأمم المتحدة لم تنفذ أي مشاريع في المحافظة خلال مدة العدوان والحصار على غزة وإنما تصرف نفقات تشغيلية بمبالغ طائلة بدون أي أنشطة إنسانية للمجتمع . ودعت السلطة المحلية بصعدة في بيانها، الأمين العام للأمم المتحدة إلى العمل على تحييد المساعدات الإنسانية وعدم استخدامها كورقة ضغط سياسية من قبله أو ممن يتحكمون بأعمال منظمات الأمم المتحدة، معربة عن الأمل في التراجع عن هذا الإعلان والقرار اللا إنساني، محملة الأمين العام المسؤولية عما سيترتب على هذا الإجراء التعسفي . كما أكد البيان أن السلطة بالمحافظة ستتخذ كافة الإجراءات والوسائل القانونية لحماية أبناء المحافظة وعدم ابتزازهم بالمساعدات الإنسانية، وستعمل على توفير البدائل الممكنة بحسب الإمكانات المتاحة بعيداً عن أي ضغط سياسي تحاول الأمم المتحدة فرضه على المحافظة .