بيان عاجل من المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بعد حظر ارتداء العباءة بالمدارس
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
علق المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، اليوم الثلاثاء، على قرار الحكومة الفرنسية حظر ارتداء العباءة في المدارس، مؤكدا أن الحظر قرار تعسفي ويخلق مخاطر عالية للتمييز ضد المسلمين.
وأوضح المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أن غياب التعريف الواضح لهذا اللباس، يخلق في الواقع وضعا غامضا وانعداما للأمن القضائي.
وأشار إلى أن العباءة يمكن أن تعتبر في بعض الأحيان إسلامية، وبالتالي محظورة وفي أحيان أخرى غير إسلامية، وبالتالي مسموحا بها.
وعبر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، عن خشيته من تحكم له طابع تعسفي، حيث تستند معايير تقييم لباس الفتيات إلى "الأصل المفترض أو الاسم الأخير أو لون البشرة".
وحذر المجلس من أنه يحتفظ لنفسه بالحق في اتخاذ إجراءات قانونية إذا أدى التطبيق الملموس لهذا الحظر إلى أشكال من التمييز.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، مارتا هورتادو، إن الأمم المتحدة ذكّرت فرنسا، بعد قرارها بحظر العباءة في المدارس، بأنه بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، لا يُسمح بفرض قيود على ممارسة الدين إلا في ظروف محدودة للغاية.
قادر على تدمير فرنسا بالكامل.. “الشيطان” الروسي يثير ذعر أمريكا خطر المجاعة.. ذعر في فرنسا بعد قرار ماكرون بشأن أوكرانياوأضافت هورتادو، في مؤتمر صحفي في جنيف: “فيما يتعلق بحظر العباءة، تجدر الإشارة إلى أنه وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، لا يُسمح بفرض قيود على مظاهر الدين أو المعتقد، بما في ذلك اختيار الملابس، إلا في نطاقات محدودة للغاية”.
وأضافت أن الأمم المتحدة ليست في وضع يسمح لها بعد بالتعليق على هذا القرار بالتفصيل، نظرا لعدم وضوح الخطط المحددة وكيفية تنفيذها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"عبدالحي": نقابة الأطباء متعهدة بكل سياسيات "القومى لحقوق الإنسان"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أسامة عبد الحى، نقيب الأطباء، على أن النقابة متعهدة تماما بكافة السياسيات التي يقرها المجلس القومى لحقوق الإنسان، وعلى اتم الأستعداد للتعاون مع المجلس وجميع الوزرات والمؤسسات.
وأضافت نقيب الأطباء، خلال كلمته باحتفالية "حماية وتعزيز الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر"، أن أطباء مصر وبالأخص في المناطق الريفية هم من يستطيعوا ان يغيروا الفكر والنظرة لجميع المعتقدات والعادات الغير مناسبة من اول زواج الأطفال الى صحة المرأة في المجتمع.
والجدير بالذكر، أن أطلق المجلس القومي لحقوق الإنسان منذ قليل احتفالية ختامية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك بمناسبة انتهاء برنامج العمل المشترك لعام 2024، الذي يهدف إلى حماية وتعزيز الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر ، وذلك بحضور عدد من الشخصيات بارزة، من بينهم: السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إيف ساسينراث، الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، إيريك شوناليه، السفير الفرنسي بالقاهرة، أمجد العضايلة، السفير الأردني بالقاهرة، الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومى للطفولة والأمومة، الدكتورة ايمان كريم، أمين عام المجلس القومي لذوي الإعاقة، السفير محمود كارم، أمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان، ود. وفاء بنيامين، أمين لجنة الحقوق الاجتماعية بالمجلس، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجلس القومي لحقوق وممثلين لوزارة الصحة والسكان، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ وممثلين لمنظمات المجتمع المدني.
يشمل برنامج الاحتفالية عدة أنشطة، أبرزها استعراض الدراسة الشاملة عن الصحة الإنجابية في مصر، ومناقشة ورقة السياسات الخاصة بالتشريعات والقوانين الداعمة للحقوق الإنجابية والجنسية، بالإضافة إلى إعلان الفائزين في المسابقة الطلابية الخاصة بالصحة الإنجابية.