النبي هو اللي كلمه.. سبب عدم طلب سيدنا علي الزواج من فاطمة الزهراء؟
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن من يحب النبي حقا عليه أن يطبق ذلك في تزويج ابنته للشاب التقي، قائلا "لو انت بتحب النبي مبتديش بنتك للشاب التقي ليه وهما متعلقين ببعض؟
وأضاف عبد المعز، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن النبي قال في الحديث الشريف (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه) ولم يقل النبي مجرد الموافقة على الخطاب، في إشارة إلى أن والد البنت لو كان قادرا على مساعدة هذا الشاب في الزواج فليفعل.
وتابع: سيد الخلق فعل ذلك، فزوج النبي السيدة فاطمة، بعدما كثر خطابها من أجل الزواج بها، لشرف الانتساب إلى النبي.
وذكر عبد المعز، أن سيدنا النبي كان يرغب في تزويج السيدة فاطمة الزهراء لسيدنا علي بن أبي طالب، فقال عنه: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي، كما قال النبي لسيدنا علي: أنت أخي في الدنيا والآخرة.
وأوضح، أن النبي انتظر سيدنا علي ليخطب يد السيدة فاطمة، ولكن سيدنا علي لم يقدر على فعل ذلك، لضيق حاله، فكانت مواصفات سيدنا علي كاملة في الدين والأخلاق والنسب، إلا المال فكان حاله معسور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عبد المعز النبي الزواج فاطمة الزهراء علي بن أبي طالب
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي: النبي كان في أقواله وأفعاله نموذجًا للطف والرحمة
واصل الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، حديثه عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال السيرة النبوية.
كيف كان النبي يتعامل في الأسواق مع الناس؟وأوضح الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «سيدنا الحسين سأل أبيه، الإمام علي رضي الله عنه، عن سيره صلى الله عليه وسلم وكيف كان يتعامل مع الناس في الأسواق، وكيف كان يمازح ويخالط الجميع، وكان السؤال من الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد فضول، بل كان رغبة في التعلم من نبينا الكريم. وهذا السؤال يحتاج إلى دراسة وفهم، لأن فهم هذه المفردات يعطينا دراية بأخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويجعلنا نعيش بتلك الأخلاق الطاهرة في حياتنا اليومية».
وأضاف: «الإمام علي رضي الله عنه أجاب سيدنا الحسين قائلاً: 'رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بفظ، ولا بغليظ، ليس صخابًا، ولا فحاشًا'، وهذه الكلمات، التي نطق بها الإمام علي، لا بد أن نتوقف عندها ونتفكر في معانيها، لأننا بحاجة إلى فهمها بعمق، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان بعيدًا عن الغلظة والصخب والفحش، بل كان صاحب خلق حسن ورحمة عظيمة.
وتابع: «الكلمة 'فظ' التي وردت في الحديث تعني أن الشخص سيء الخلق، وقد حاشا النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون كذلك، فالله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم: 'ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك'، مما يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مثالًا في الرفق واللين مع الناس، وكذلك 'الغليظ' تعني الجفاء وعدم القدرة على المعاشرة، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان صاحب البشاشة، يحب أن يختلط بالناس ويعاملهم برفق».
وأضاف: «أما 'الصخب'، فهي الضوضاء والازعاج، وكان النبي صلى الله عليه وسلم بعيدًا عن ذلك، فلم يكن يرفع صوته في الأماكن العامة أو يسبب إزعاجًا للآخرين، وأيضًا 'الفحش'، الذي يعني القول أو الفعل السيء، كان بعيدًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان في أقواله وأفعاله نموذجًا للطف والرحمة».
واختتم: «هذه الصفات التي وصفها الإمام علي هي نور من نور النبي صلى الله عليه وسلم، وهي منبع الجمال الذي يجب أن نقتدي به في حياتنا».