الوطن:
2024-10-06@09:28:25 GMT

ضياء رشوان: دمج الأحزاب يخلق كيانات قوية.. لكن ليس قسرا

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

ضياء رشوان: دمج الأحزاب يخلق كيانات قوية.. لكن ليس قسرا

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنّ الحوار لم يشهد حسما لدمج الأحزاب في الحوار الوطني بسبب أن الأحزاب في مصر لا تقوم إلا على تمايز في البرامج، وفي نفس الوقت هناك مطالبات بدمج الأحزاب من أجل تقليل عددها.

دمج الأحزاب يخلق كيانات قوية

أضاف «رشوان»، في حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، مقدمة برنامج «حديث الأخبار»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن دمج الأحزاب يخلق كيانات قوية يكون لها وجود حقيقي على الأرض، لكن لا يمكن أن يتم ذلك قسرا.

وتابع المنسق العام للحوار الوطني، بأن القانون الحالي ينص على عدم إنشاء حزب إلا إذا كان متميزا عن الأحزاب القائمة، وتساءل: «إن كان متميزا، فلماذا يتم دمجه؟ قد يتم التحالف في الانتخابات».

القانون يجب أن يسمح بدمج الأحزاب

أوضح أن التمايز أو الدمج يستلزم حركة في الشارع، وبالنسبة لهذا الأمر، فإن الأغلبية الساحقة من الأحزاب لا تقوم بالحركة في الشارع، لافتًا أن القانون يجب أن يسمح بدمج الأحزاب وأن تشكل تحالفات أو حزبا واحدا، والأهم من السماح القانوني هو أن يكون لدينا أحزاب تتحرك، والواضح للجميع هو أن الأغلبية الساحقة من الأحزاب غير فاعلة، والجلستان السابقتان ناقشتا سبل دعم الأحزاب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ضياء رشوان الحوار الوطني ريهام السهلي الأحزاب

إقرأ أيضاً:

صوت الناس.. قصة كفاح من بولاق الدكرور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أحد أزقة بولاق الدكرور، تجدها كل يوم، ابتسامة تملأ وجهها رغم الشقاء، وإصرار ينعكس في كل خطوة تخطوها، إنها "الشيخة"، سيدة بسيطة لكنها رمز للقوة والكرامة، قررت أن تقف في وجه الحياة بكل ما أوتيت من عزيمة، حتى وهي تعاني من ألم المرض ووحشة الفقد.

بدأت قصة "الشيخة" والتي رفضت ذكر اسمها، منذ سنوات، حين كانت تعيش حياة عائلية مستقرة، مع زوجها وأطفالها الثلاثة. ولكن القدر كان له خطة أخرى، زوجها الذي كان يعمل في مصنع، تعرض لحادث أودى بحياته، ومع هذا الفقد، لم تقتصر المأساة على الجانب العاطفي فقط، بل تلاشت أيضًا كل مصادر الدخل، حاولت المطالبة بتعويض من المصنع، ولكن دون جدوى، ومع تراكم الديون والإيجارات، بدأت تواجه أزمة مالية خانقة.

لم تستسلم "الشيخة"، على الرغم من معاناتها من غضروف في الظهر يمنعها من القيام بأي عمل شاق، قررت أن تأخذ زمام الأمور بيديها، باعت أثاث بيتها المتواضع واشترت بضاعة بسيطة لتبدأ رحلتها كبائعة متجولة في الشارع، ورغم التحديات والمضايقات التي واجهتها يوميًا، لم تضعف عزيمتها، فكانت تقف في الشارع من السادسة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً، متسلحة بإيمانها بالله وبصبر لا ينفد.

"الشيخة" لا تقاتل فقط من أجل نفسها، بل من أجل تعليم أبنائها، تقول: "كل ما أتمناه أن أشوف ولادي في مراكز مرموقة، تعبي كله عشانهم."و حلمها الكبير أن توفر لأبنائها فرصة تعليم جيدة، وأن تحقق لهم مستقبلاً مشرقًا بعيدًا عن المعاناة التي مرت بها.

لكن أحلام "الشيخة" لا تقف هنا؛ فهي تتمنى أيضاً الشفاء من آلامها الجسدية، وأن تتمكن من زيارة بيت الله في مكه، ورغم الظروف الصعبة التي تحيط بها، لم تفقد الأمل أو الثقة في نفسها، بل تواصل الكفاح بروح مليئة بالإصرار.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية: يجب أن نصل إلى نقطة يكون فيها إحترام المؤسسات هو السائد
  • داخل مقر الأهلي.. هذا ما ينتظر القندوسي من الناحية القانونية
  • المستشار محمود فوزي: التوصيات الصادرة عن الحوار الوطني تعبر عن الشارع السياسي
  • دورة مجلس طنجة تهدد تماسك تحالف الأغلبية مركزياً وجهوياً وتعطيل مشاريع المونديال
  • صوت الناس.. قصة كفاح من بولاق الدكرور
  • "الشارع اللي وراه" جملة تسبب في حبس سوزي الأردنية|القصة الكاملة لاتهامها بخدش الحياء العام
  • ضياء رشوان: حرب أكتوبر المجيدة رمزاً خالداً لقوة الإرادة المصرية
  • إعلانات مثيرة لتطبيق مواعدة بين الجنسين يخلق جدلاً بطنجة (صور)
  • ضياء السيد يوضح رأيه في استبعاد إمام عاشور والنني من قائمة منتخب مصر
  • ضياء رشوان: حرب أكتوبر ستظل رمزاً خالداً لقوة الإرادة المصرية وقدرتها على عبور المحن