ضياء رشوان: دمج الأحزاب يخلق كيانات قوية.. لكن ليس قسرا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنّ الحوار لم يشهد حسما لدمج الأحزاب في الحوار الوطني بسبب أن الأحزاب في مصر لا تقوم إلا على تمايز في البرامج، وفي نفس الوقت هناك مطالبات بدمج الأحزاب من أجل تقليل عددها.
دمج الأحزاب يخلق كيانات قويةأضاف «رشوان»، في حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، مقدمة برنامج «حديث الأخبار»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن دمج الأحزاب يخلق كيانات قوية يكون لها وجود حقيقي على الأرض، لكن لا يمكن أن يتم ذلك قسرا.
وتابع المنسق العام للحوار الوطني، بأن القانون الحالي ينص على عدم إنشاء حزب إلا إذا كان متميزا عن الأحزاب القائمة، وتساءل: «إن كان متميزا، فلماذا يتم دمجه؟ قد يتم التحالف في الانتخابات».
القانون يجب أن يسمح بدمج الأحزابأوضح أن التمايز أو الدمج يستلزم حركة في الشارع، وبالنسبة لهذا الأمر، فإن الأغلبية الساحقة من الأحزاب لا تقوم بالحركة في الشارع، لافتًا أن القانون يجب أن يسمح بدمج الأحزاب وأن تشكل تحالفات أو حزبا واحدا، والأهم من السماح القانوني هو أن يكون لدينا أحزاب تتحرك، والواضح للجميع هو أن الأغلبية الساحقة من الأحزاب غير فاعلة، والجلستان السابقتان ناقشتا سبل دعم الأحزاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضياء رشوان الحوار الوطني ريهام السهلي الأحزاب
إقرأ أيضاً:
صوت الناس.. قصة كفاح من بولاق الدكرور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أحد أزقة بولاق الدكرور، تجدها كل يوم، ابتسامة تملأ وجهها رغم الشقاء، وإصرار ينعكس في كل خطوة تخطوها، إنها "الشيخة"، سيدة بسيطة لكنها رمز للقوة والكرامة، قررت أن تقف في وجه الحياة بكل ما أوتيت من عزيمة، حتى وهي تعاني من ألم المرض ووحشة الفقد.
بدأت قصة "الشيخة" والتي رفضت ذكر اسمها، منذ سنوات، حين كانت تعيش حياة عائلية مستقرة، مع زوجها وأطفالها الثلاثة. ولكن القدر كان له خطة أخرى، زوجها الذي كان يعمل في مصنع، تعرض لحادث أودى بحياته، ومع هذا الفقد، لم تقتصر المأساة على الجانب العاطفي فقط، بل تلاشت أيضًا كل مصادر الدخل، حاولت المطالبة بتعويض من المصنع، ولكن دون جدوى، ومع تراكم الديون والإيجارات، بدأت تواجه أزمة مالية خانقة.
لم تستسلم "الشيخة"، على الرغم من معاناتها من غضروف في الظهر يمنعها من القيام بأي عمل شاق، قررت أن تأخذ زمام الأمور بيديها، باعت أثاث بيتها المتواضع واشترت بضاعة بسيطة لتبدأ رحلتها كبائعة متجولة في الشارع، ورغم التحديات والمضايقات التي واجهتها يوميًا، لم تضعف عزيمتها، فكانت تقف في الشارع من السادسة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً، متسلحة بإيمانها بالله وبصبر لا ينفد.
"الشيخة" لا تقاتل فقط من أجل نفسها، بل من أجل تعليم أبنائها، تقول: "كل ما أتمناه أن أشوف ولادي في مراكز مرموقة، تعبي كله عشانهم."و حلمها الكبير أن توفر لأبنائها فرصة تعليم جيدة، وأن تحقق لهم مستقبلاً مشرقًا بعيدًا عن المعاناة التي مرت بها.
لكن أحلام "الشيخة" لا تقف هنا؛ فهي تتمنى أيضاً الشفاء من آلامها الجسدية، وأن تتمكن من زيارة بيت الله في مكه، ورغم الظروف الصعبة التي تحيط بها، لم تفقد الأمل أو الثقة في نفسها، بل تواصل الكفاح بروح مليئة بالإصرار.