الوطن:
2025-05-01@10:30:42 GMT

قبل «بهارات» الهند.. 11 دولة غيرت اسمها في العالم

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

قبل «بهارات» الهند.. 11 دولة غيرت اسمها في العالم

تعمل الهند على تغيير اسمها الرسمي ليصبح بهارات بدلا من الهند وهو الاسم المعروفة به محليا وعالميا قبل التصويت من البرلمان في البلاد على تغييره في الفترة من 18 إلى 22 سبتمبر الحالي، ولكن كم دولة غيرت اسمها قبل الهند؟

1- سيلان.. سريلانكا

حصلت سيلان القديمة على اسمها من البرتغاليين الذين اكتشفوا الجزيرة عام 1505.

وظلت اسم البلاد تحت الحكم البريطاني وحتى بعد فترة طويلة من استقلالها في عام 1948 ولكن في عام 1972، عندما توقفت الملكة «إليزابيث الثانية» عن تولي منصب رئيسها السياسي، وأصبحت البلاد جمهورية وتم تغيرها لتصبح سريلانكا وفي عام 2011 أصبح اسمها سيرلانكا

2- سوازيلاند.. إي سواتيني

في عام 2018، غيرت سوازيلاند اسمها إلى مملكة إي سواتيني، من أجل التخلص من الماضي الاستعماري للبلاد، تحت حكم المملكة المتحدة، وقد انتهز الملك «مسواتي الثالث» مناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال البلاد في إبريل؛ ليعلن ذلك.

وكان سبب التغيير أيضا أن السائحين يخلطون بين اسم الدولة واسم سويسرا التي تقع في أوروبا، وتقع سوازيلاند سابقا في جنوب إفريقيا على حدود جنوب إفريقيا في الشرق وتقع إلى الجنوب من حديقة كروجر الوطنية، ويعد الاسم الجديد للبلد هو ترجمة سوازيلاند باللغة المحلية للبلد

3- ملايا.. ماليزيا

اعتمد الاسم ماليزيا في عام 1963 عندما اتحدت سنغافورة وبورنيو الشمالية وسراوق واتحاد المالايو في اتحاد من 14 دولة لكن الاسم نفسه قد استخدم بشكل مبهم للإشارة إلى المناطق في جنوب شرق آسيا فيما قبل ذلك.

في خريطة نشرت في عام 1914 في شيكاغو طبعت كلمة ماليزيا على أنها تشير إلى بعض الأقاليم ضمن أرخبيل الملايو.

وفكر سياسيو الفلبين في حين من الأحيان بتسمية دولتهم «ماليزيا»، لكن ماليزيا سبقتهم إلى الاسم في عام 1963.

في وقت الاتحاد عام 1963، أخذت تسميات أخرى في الحسبان، كان من بينها لانغكاسوكا، وفقاً للمملكة التاريخية التي احتلت الجزء العلوي من شبه جزيرة الملايو في الألفية الأولى من الميلاد.

ويشير وصف الماليزي إلى كافة الشعب الماليزي من جميع الأعراق، بينما تشير الملايو للشعب الملايو الأصليين، الذين يشكلون ما يقرب من نصف السكان.

4- زائير.. جمهورية الكونغو الديمقراطية

تغير اسم هذه الدولة عدة مرات بين عامي 1885 و1907، فكانت تُسمى دولة الكونغو الحرة تحت حكم ملك بلجيكا «ليوبولد الثاني» ثم أصبحت تسمى  الكونغو البلجيكي، الذي تلاه كونغو ليوبولدفيل، وفي عام 1960، بعد استقلالها، أصبحت البلاد رسمياً جمهورية الكونغو.

وفي عام 1971 تحت حكم  «موبوتو سيسي سيكو»، تم تغيير الاسم إلى جمهورية زائير وكان هذا الاسم على اسم آخر لنهر الكونغو وتم تغيير اسم الدولة مرة أخرى أخيرا إلى جمهورية الكونغو بعد سقوط حكم سيكو.

5- السودان الفرنسي.. مالي

كانت تسمى دولة مالي سابقا بالسودان الفرنسي وتقع غرب إفريقيا واستعمرتها فرنسا منذ عام 1880 حتى عام 1960.

حافظت مالي في البداية على علاقات وثيقة مع فرنسا وانضمت إلى اتحاد قصير الأجل مع السنغال في عام 1959، ولكن علاقات البلدين ضعفت بسرعة.

في عام 1960، أصبحت مستعمرة السودان الفرنسية رسميا جمهورية مالي وبدأت تبتعد في سياستها عن السنغال وفرنسا.

6- ساحل الذهب.. غانا

كان اسم الدولة السابق ساحل الذهب، ولكن تم تغييره ليصبح على اسم الدولة التاريخية المعروفة بإمبراطورية غانا بالرغم من عدم وقوعها ضمن حدود تلك الدولة ويعني اسم غانا «المحارب الملك» في لغة سونينك.

7- سيام.. تايلاند

كان اسم البلاد الرسمي سيام أو مملكة سيام (بالتايلاندية: สยาม) وحتى تاريخ 23 يونيو 1939 عندما تم تغيير الاسم إلى تايلاند، وبعد ذلك أعيد مجددًا إلى مملكة سيام من العام 1945 وحتى 11 مايو 1949 عندما أطلق عليها مملكة تايلاند.

8- جمهورية مقدونيا.. جمهورية شمال مقدونيا

غيرت جمهورية مقدونيا اسمها لتصبح جمهورية شمال مقدونيا في عام 2019 بسبب تشابه اسمها القديم مع مقاطعة في اليونان تحمل اسم «مقدونيا»، وتم منع مقدونيا من دخول حلف شمال الأطلسي (الناتو) حتى يتم تغيير اسمها وهو ما حدث بالفعل.

9- جمهورية التشيك.. تشيكيا

في يوليو 2016، اعتمدت جمهورية التشيك، التشيك بوصفه اسماً قصيراً مسجلاً للأمم المتحدة، ولكن مازال الاسم الرسمي جمهورية التشيك أما الاسم المختصر فهو تشيكيا

يشار إلى أنه تم تشكيل اتحاد المقاطعات في عام 1918، الذي ُعرف باسم تشيكوسلوفاكيا. في أثناء تفكُّك الاتحاد السوفيتي، تم تقسيم تشيكوسلوفاكيا إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك في عام 1993.

10- بورما.. ميانمار

في عام 1989، غيرت الحكومة العسكرية الرائدة في البلاد اسمها من بورما إلى ميانمار وتم أيضا تغيير العاصمة من رانجون إلى يانجون بعد تغيير الحكم في البلاد

11- فولتا العليا.. بوركينا فاسو

اسمها في الماضي كان «جمهورية فولتا العليا»، وفي 4 أغسطس 1984 قام الرئيس توماس سانكارا بتغيير اسم الدولة إلى «بوركينا فاسو» والتي تعني «بلد الناس النزيهين (الطاهرين)»، من اللغتين الرئيسيتين في البلاد: موري (بوركينا، أي الناس النزيهين أو الطاهرين) وديولا (فاسو، أي دار الأب أو البلد).

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهند هولندا ماليزيا بورما بهارات جمهوریة التشیک اسم الدولة تغییر اسم فی البلاد فی عام

إقرأ أيضاً:

استراتيجية الحركة الإسلامية .. لتصفية الثورة واغتيال الدولة تحت غطاء الحرب (1-3)!!

Mohammedabdalluh2000@gmail.com

اليوم يدخل السودان يومه الـ745 في أتون حرب عبثية مزقت أوصاله ودفع فيها المدنيون كلفة لا تحتمل من القتل والدمار والتشريد، ولم تعد هذه الحرب مجرد صراع بين طرفين، بل حرب شاملة تستهدف الإنسان والذاكرة والمستقبل، وتحولت إلى مشروع منظم لتدمير حلم السودانيين في الحرية والسلام والعدالة، واختلطت فيها أدوات القمع بوسائل التصفية العرقية، وغلفت الجرائم ضد الإنسانية بخطابات زائفة عن الوطنية والسيادة.

هذه الحرب لم تكن صدفة، وإنما مخطط طويل الأمد تقوده الحركة الإسلامية، التي عادت إلى المشهد من الظلال مستندة إلى إرثها في تفكيك الدولة وسحق إرادة الشعب، فمنذ سقوط نظام البشير في 2019، تلقت قوى الإسلام السياسي صفعة لم تتوقعها، فالثورة السودانية المجيدة باغتتهم وأطاحت بمشروعهم السلطوي المتجذر في مفاصل الدولة، ولأنهم لم يتقبلوا الهزيمة، اختاروا طريق الحرب والتآمر والتخريب والانتقام، ولم تهدأ مخططات الحركة الإسلامية التي رأت في الثورة الشعبية تهديداً وجودياً لمشروعها الإسلامي، فبينما كان أنصار النظام يراهنون على وأد ثورة ديسمبر المجيدة في 2019، كما فعلوا في سبتمبر 2013، باغتتهم الإرادة الشعبية، وأطاحت بعرشهم، ودفعتهم صدمة السقوط إلى التواري والاختفاء مؤقتاً، خاصة بعد اعتقال قياداتهم، الا انهم لم يغادروا المشهد، وبدأوا في إعادة تنظيم صفوفهم، وشنوا حرباً باردة ومؤامرات ضد الحكومة الانتقالية، عبر حملات إعلامية ممنهجة لتشويه قوى الثورة، وخلق تشويش وتأجيج خلافاتها، واخترقوا مؤسسات الدولة، وحركوا خلاياهم في الجيش والشرطة وجهاز الأمن، استعداداً لساعة العودة.

كانت الحركة الإسلامية تعرف جيداً أن معركتها لن تخاض في الشوارع وحدها، بل داخل أجهزة الدولة نفسها، حيث تنام خلاياها النشطة بدعم خفي من ضباط المجلس العسكري، الذين تبنوا أجندتها، وشرعت في تفكيك الشراكة بين المكونين المدني العسكري الذي قام عليه الانتقال، وحاكت المؤامرات وصنعت الأزمات الاقتصادية والأمنية في البلاد، وفي قلب هذا المخطط، كان انقلاب 25 أكتوبر 2021 النقطة الفاصلة، ولم يكن مجرد انقلاب "كلاسيكي"، بل كان تحرك مخطط ومدعوم من الإسلاميين، لإستهدف وتفكيك الفترة الانتقالية، وضرب وحدة قوى الثورة، وتمهيد الأرضية لإعادة النظام القديم بثوب جديد، وعلى الرغم من فشل الانقلاب في تحقيق أهدافه، الا انهم نجحوا في شيء واحد فقط، وهو إدخال البلاد في نفق مظلم من الأزمات والانقسامات.
ومع فشل الانقلاب في تحقيق أهدافه وتشكيل الحكومة، ومع اشتداد الحراك الشعبي الرافض له، تحركت الحركة الإسلامية خطوة أخرى إلى الأمام، لـ “تعطيل الاتفاق الإطاري"، الذي كان يمثل تهديداً حقيقياً لطموحاتهم، كونه يفتح الباب مجدداً لعودة قوى الثورة، فكان لا بد من قطع الطريق عليه، لذلك دفعوا نحو المواجهة العسكرية بين "الجيش والدعم السريع"، وأشعلوا فتيل الحرب في 15 ابريل 2023، وكانوا حسب مخططاتهم، ظنوا أن الجيش سيحسمها خلال اربعة او خمسة أيام، وهم يدعمونه بتوفير الغطاء السياسي والشعبي، وكتائب إسلامية مدربة، ولم تكن تقديراتهم وليدة لحظتها، بل امتداداً لعقود من التمكين العقائدي داخل المؤسسة العسكرية، ولكن حساباتهم كانت خاطئة ولم تصب، وحولت البلاد إلى ساحة حرب مفتوحة تحول فيها المدنيون إلى ضحايا في معركة ليست لهم.

إن جذور مشروعهم الاسلامي يعود لانقلاب 1989، حين استولى عمر البشير على الحكم بدعم مباشر من الحركة الإسلامية، التي حولت السودان إلى مختبر لأفكارها المتشددة، وفرضت رؤيتها على التعليم والقضاء والمجتمع واخترقت المؤسسة العسكرية بالكامل، وخضعت القوات النظامية من "الجيش والأمن والشرطة"، لعملية "أسلمة وأدلجه" ممنهجة، وتحول الولاء العقائدي إلى شرط للترقي، ولم يعد الالتحاق بالكليات العسكرية مسألة كفاءة، بل ولاء مطلق للمشروع الإسلامي، وأصبحت بوابة لتخريج ضباط يعتنقون أيديولوجيا الإسلام السياسي، وما تزال قيادة المؤسسة العسكرية الى اليوم تحت قبضة الحركة الإسلامية، وإن حالوا التبرؤ منها.

ان أدلجة الدولة لم تتوقف عند المؤسسات الرسمية فقد امتد تأثير الحركة الإسلامية إلى النسيج الاجتماعي والثقافي، حيث أُعيد تشكيل التعليم والإعلام والثقافة لتكون انعكاساً لرؤية أيديولوجية ضيقة أفرزت أجيالاً مشوهة، وتم تسليحهم ليكونوا أدوات قتل في الحروب السودانية، وادلجت الحركة الإسلامية مجتمع بكامله وأعاده تشكيله ليخدم مشروعاً أيديولوجياً مغلقاً لا يقبل التعدد ولا يعترف بالآخر.

ومع اندلاع الحرب الحالية، سقط القناع تماماً، ولم تعد الحرب صراعاً على نفوذ أو موارد، بل تحولت إلى أداة انتقام شامل ضد الشعب السوداني، لا سيما هنالك عشرات الفيديوهات المتداولة توثق جرائم تقشعر لها الأبدان، "قتل على الهوية واغتصاب وتعذيب وإعدامات ميدانية وانتهاكات لا تحصى"، وتقف البلاد على حافة الهاوية تحاصرها كتائب الارهاب، التي لا تسعى فقط إلى إسكات صوت الثورة، بل إلى اقتلاع جذورها من الوعي الجمعي، وتحويل السودان إلى مسلخ مفتوح لكل من يجرؤ على المطالبة بوقف الحرب، او عودة الحكم المدني الديمقراطي.

يتبع ..  

مقالات مشابهة

  • محمد معيط : مفيش حاجة اسمها السعر العادل للدولار
  • 100 دولة تشارك في القمة الشرطية بدبي 13 الجاري
  • رئيس الدولة يلتقي رئيس جمهورية الإكوادور في أبوظبي
  • استراتيجية الحركة الإسلامية .. لتصفية الثورة واغتيال الدولة تحت غطاء الحرب (1-3)!!
  • جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة تستقبل أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين من جمهورية الهند لأداء حج هذا العام 1446هـ
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية الهند العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • كاتب أردني: كيف سيؤثر حظر الإخوان المسلمين على مستقبل البلاد؟
  • جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
  • أمين عام حزب الله: نصرة غزة شرف لليمن عن كل العالم
  • وزارة الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير جمهورية الإكوادور لدى الدولة