عدن(عدن الغد)خاص.

زار صباح يوم الأحد محرر صحيفة (عدن الغد) الاخبارية الصحفي ماهر البرشاء مقر مؤسسة حق في الحياة لأطفال الشلل الدماغي افي مدينة كريتر بالعاصمة المؤقتة عدن، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها للأطفال الأيتام وممن يعانون تشوهات خلقية.

والتقى الصحفي ماهر البرشاء إدارة المؤسسة ومسؤولها الإعلامي الأستاذ علي الكويتي، مستمعا منه إلى شرح مفصل حول الخدمات التي تقدمها مؤسسة حق في الحياة للأطفال الأيتام والأطفال الذي يعانون تشوهات خلقية في محافظة عدن.

 

حيث أكد الأستاذ علي الكويتي أن المؤسسة تتكفل برعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام في محافظة عدن، وتحرص على أن توفر لهم بيئة تعليمية وتأهيلية جسديًا ونفسيًا. 

وأوضح أن المؤسسة تولي أولئك الأطفال اهتماماً خاصاً، حيث تتكفل بنقلهم من منازلهم إلى مقر المؤسسة في مديرية صيرة (كريتر) بسيارا ت دون أن مبالغ مالية نهائيًا.

وطاف الصحفي البرشاء برفقة الكويتي في أرجاء المؤسسة مطلعًا على فصول الدراسة الأربعة التعليمية للأطفال المعاقين والأيتام، وغرف العلاج الطبيعي الذي تقدمه المؤسسة.. مثمنًا الخدمات المقدمة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة التي لمسها خلال زيارته الخاصة لمقر المؤسسة.

كما أشاد البرشاء بالدور الجبار الذي تلعبه المؤسسة تزامنًا مع غياب كلي للدولة وافتقار أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لأبسط الحقوق المتطلب تقديمها لهم من قبل السلطات المحلية والحكومة بشكل خاصة. 

ودعا البرشاء خلال زيارة إلى مقر المؤسسة المنظمات الإنسانية ورجال الأعمال والسلطة المحلية في محافظة عدن ممثلة بالأستاذ أحمد حامد لملس بتقدم أوجه الدعم اللازم للمؤسسة وتسهيل عملها.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

بالمستندات .. مؤسسة النفط ترد على تقرير فايننشال تايمز بشأن مقاصة الوقود

ليبيا – أصدرت المؤسسة الوطنية للنفط اليوم بياناً توضيحياً رداً على التقرير الصحفي الذي نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز” يوم 21 مارس الجاري وأعادت تداوله وسائل إعلام عربية ومحلية بشكل سلبي يؤثر على حسن سير المؤسسة وشؤونها  

وأكدت المؤسسة في بيانها الذي نشرته عبر موقعها الرسمي باللغة الانجليزية وترجمته المرصد للعربية ، أنها رصدت مغالطات صارخة وردت في تقرير الصحيفة البريطانية، مشددة على ضرورة توضيحها لرفع اللبس حول آلية “المقاصة” التي تعتمدها لتوفير الوقود في ليبيا، والتي وصفتها الصحيفة خطأً بأنها نظام “مقايضة” أو “تبادل”، وهي مصطلحات لا تنطبق لا فنياً ولا لغوياً على الآلية المعتمدة .

وفيما يلي النص الحرفي للبيان الصادر عن المؤسسة :

لقد اطلعت المؤسسة الوطنية للنفط على التقرير الصحفي الذي نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز” قبل أيام، والذي أعادت تداوله عدة وسائل إعلام عربية ومحلية.

وقد رصدت المؤسسة عددًا من المغالطات التي يجب توضيحها تفصيليًا لتبديد المعلومات المضللة والنقاش الدائر حول آلية “المقاصة” التي تعتمدها المؤسسة لتوفير الوقود إلى ليبيا، والتي وردت في التقرير بشكل خاطئ على أنها نظام “مقايضة” أو “تبادل”، وهي مصطلحات لا تمت بصلة إلى الواقع الفني أو اللغوي لهذه الآلية.

1. ربط التقرير بشكل غير مناسب بين آلية المقاصة – التي اضطرت المؤسسة إلى استخدامها – بتحقيق مطول حول الفساد وتهريب الوقود في ليبيا، مما يوحي بشكل غير مباشر بأن هذه الآلية هي السبب الرئيسي في مثل هذه الأنشطة غير القانونية .

إن تهريب الوقود وشبكاته المعقدة والمتجذرة لم تنشأ مع إدخال نظام المقاصة، ولا يفرق مهربو الوقود بين آلية وأخرى في توفيره، وبالتالي فإن ما ورد في التقرير لا يمت للحقيقة بصلة.

2. إن آلية المقاصة لتسوية مدفوعات توريد الوقود – التي تُستخدم لتغطية الاستهلاك المحلي واحتياجات محطات الكهرباء – لم تكن الخيار المفضل لدى المؤسسة ، بل كانت حلاً أخيرًا أقره مجلس الوزراء في عام 2021 لضمان إيصال الوقود والتخفيف من حدة الأزمات التي كانت تعاني منها البلاد، بما في ذلك النقص الحاد في الوقود للمواطنين ومحطات الكهرباء.

قرار الدبيبة رقم 755 لسنة 2023 بشأن تفويض المؤسسة بالمقاصة

وقد جاء هذا القرار نتيجة غياب ميزانية مخصصة لتغطية تكاليف استيراد الوقود. ويتذكر الليبيون فترات انقطاع الكهرباء الطويلة وأزمة نقص الوقود التي عانوا منها في تلك المرحلة.

3. آلية المقاصة هي عملية تسوية مالية بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركات تستورد النفط الخام الليبي وقادرة على توريد منتجات مكررة (كالبنزين والديزل). حيث تخصم الشركة المُوردة قيمة الوقود من إجمالي قيمة النفط الخام الذي تستورده من ليبيا ، وتتم هذه العملية عبر المصارف وتحت إشراف ديوان المحاسبة ومكتب محاسبة دولي مستقل، وبشفافية كاملة، مع حفظ كامل حقوق الطرفين، دون مجال لأي تلاعب أو خروقات.

قرار الدبيبة رقم 32 لسنة 2024 بشأن تنظيم المقاصة وضمان حصة الشريك الأجنبي

4. لقد دعت إدارات المؤسسة – الحالية والسابقة – مرارًا الجهات المختصة إلى تخصيص ميزانية مستقلة لتوريد الوقود والتخلص التدريجي من آلية المقاصة ، إلا أنه، وحتى لحظة صدور هذا البيان، لم يقم مصرف ليبيا المركزي بتوفير التمويل اللازم، رغم قيام المؤسسة فعليًا بإيقاف العمل بآلية المقاصة امتثالًا لتعليمات النائب العام.

كتاب بتاريخ 30 أكتوبر 2023 يؤكد امتثال رئيس المؤسسة السابق فرحات بن قدارة بوقف العمل بنظام المقاصة امتثالاً لديوان المحاسبة

وجدير بالذكر أنه تم تشكيل لجنة في عام 2023 (تضم وزارة المالية، ديوان المحاسبة، مصرف ليبيا المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط) لإيجاد بديل لهذه الآلية، إلا أن اللجنة لم تحرز أي تقدم. وقد جدد النائب العام مؤخرًا دعوته لهذه الجهات لإيجاد طريقة جديدة للدفع، دون التوصل إلى حل حتى الآن.

كتاب توضيحي من رئيس المؤسسة الحالي مسعود سليمان يؤكد الالتزام بوقف نظام المقاصة في حال توفير البديل

5. من الواضح أن تقرير “فاينانشال تايمز” قد تم إعداده بهدف تشويه سمعة هذه المؤسسة العريقة، التي ظلت دومًا حامية لثروات ليبيا ومدافعة عنها ضد جميع محاولات الاستغلال بأشكاله المختلفة. وتؤكد المؤسسة أن أبوابها مفتوحة دومًا أمام الصحفيين والمؤسسات الإعلامية – بشرط الالتزام بالمعايير القانونية والمهنية في جمع المعلومات. لكن الصحيفة لم تطلب أي توضيح من المؤسسة، كما تقتضي أخلاقيات العمل الصحفي، خصوصًا في مثل هذا النوع من التحقيقات. بل يبدو أنها اعتمدت على مصادر ثانوية كانت تفتقر للدقة، وعاجزة حتى عن التمييز بين مفاهيم “المقايضة”، “المقاصة”، و”التبادل”.

6. لقد خلط التقرير بشكل فاضح بين آلية مقاصة توريد الوقود وعمليات التهريب، وسحب المؤسسة وإدارتها السابقة إلى اتهامات باطلة بالمشاركة في هذه الأنشطة، في محاولة فجة لإثارة الإثارة وتضخيم حجم التقرير، رغم افتقاره لأي دليل سوى سردية مركبة ومفبركة بعناية.

وتؤكد المؤسسة الوطنية للنفط أنها حافظت – وستظل تحافظ – على سمعتها المرموقة وثقة الشعب الليبي بها ، فهي الحارس الأمين على ثروات ليبيا، والحصن المنيع لحماية مواردها للأجيال القادمة.

وتطمئن المؤسسة جميع الليبيين بأن كل الإجراءات التي تقوم بها تتم وفقًا للقوانين النافذة وتحت رقابة الجهات المختصة. أما الشائعات التي يجري تداولها فهي محاولات يائسة لجر ليبيا إلى الوراء والنيل من خطط واستراتيجيات المؤسسة الهادفة إلى إنعاش قطاع النفط وزيادة الإنتاج، ما يشكل تهديدًا لمصالح كثيرة، داخل البلاد وخارجها .

صدر في طرابلس 

مارس 2025

مقالات مشابهة

  • مؤسسة إغاثية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم
  • بالمستندات .. مؤسسة النفط ترد على تقرير فايننشال تايمز بشأن مقاصة الوقود
  • القومي للطفولة والأمومة يعقد اجتماعه الدوري لمراجعة خطط ومستهدفات العمل
  • «انطباعات الحياة البرية».. مبادرة بيئية للأطفال
  • حملاوي تبحث مع رئيس مؤسسة “صناعة الغد” تعزيز التعاون
  • الطريق الساحلي بغزة.. ممر الموت الذي أصبح شريان الحياة
  • استفاد منها أكثر من 110 طفل.. تدشين مشروع كسوة العيد لأطفال السرطان
  • بـ20 مليون ريال.. إشهار مؤسسة الشيخ مستهيل المعشني الوقفية الخاصة
  • حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
  • مؤسسة الصالح تختتم توزيع المساعدات النقدية في تعز مستهدفة ذوي الاحتياجات الخاصة