هُمشت إعلاميًا.. (عدن الغد) تزور مؤسسة الحق في الحياة لأطفال الشلل الدماغي بعدن
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
زار صباح يوم الأحد محرر صحيفة (عدن الغد) الاخبارية الصحفي ماهر البرشاء مقر مؤسسة حق في الحياة لأطفال الشلل الدماغي افي مدينة كريتر بالعاصمة المؤقتة عدن، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها للأطفال الأيتام وممن يعانون تشوهات خلقية.
والتقى الصحفي ماهر البرشاء إدارة المؤسسة ومسؤولها الإعلامي الأستاذ علي الكويتي، مستمعا منه إلى شرح مفصل حول الخدمات التي تقدمها مؤسسة حق في الحياة للأطفال الأيتام والأطفال الذي يعانون تشوهات خلقية في محافظة عدن.
حيث أكد الأستاذ علي الكويتي أن المؤسسة تتكفل برعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام في محافظة عدن، وتحرص على أن توفر لهم بيئة تعليمية وتأهيلية جسديًا ونفسيًا.
وأوضح أن المؤسسة تولي أولئك الأطفال اهتماماً خاصاً، حيث تتكفل بنقلهم من منازلهم إلى مقر المؤسسة في مديرية صيرة (كريتر) بسيارا ت دون أن مبالغ مالية نهائيًا.
وطاف الصحفي البرشاء برفقة الكويتي في أرجاء المؤسسة مطلعًا على فصول الدراسة الأربعة التعليمية للأطفال المعاقين والأيتام، وغرف العلاج الطبيعي الذي تقدمه المؤسسة.. مثمنًا الخدمات المقدمة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة التي لمسها خلال زيارته الخاصة لمقر المؤسسة.
كما أشاد البرشاء بالدور الجبار الذي تلعبه المؤسسة تزامنًا مع غياب كلي للدولة وافتقار أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لأبسط الحقوق المتطلب تقديمها لهم من قبل السلطات المحلية والحكومة بشكل خاصة.
ودعا البرشاء خلال زيارة إلى مقر المؤسسة المنظمات الإنسانية ورجال الأعمال والسلطة المحلية في محافظة عدن ممثلة بالأستاذ أحمد حامد لملس بتقدم أوجه الدعم اللازم للمؤسسة وتسهيل عملها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دعوة عاجلة لإنقاذ صحة أطفال دوار زمران بمحيط مؤسسة 20 غشت الابتدائية
المهدي أشركي
تجددت دعوات ساكنة دوار زمران، التابع لجماعة تسلطانت نواحي مراكش، لتوجيه نداء عاجل بشأن الوضع الصحي المتدهور الذي يعاني منه أطفال مؤسسة 20 غشت الابتدائية. إذ باتت البيئة المحيطة بالمؤسسة تشكل تهديدًا حقيقيًا على صحة التلاميذ، وهو ما يثير قلق الأهالي ويدفعهم إلى المطالبة بتدخل سريع من الجهات المعنية.
على مدار ثلاث سنوات، وجهت الساكنة عدة نداءات إلى مسؤولي جماعة تسلطانت للتفاعل مع هذه المشكلة الصحية والبيئية، إلا أن الاستجابة كانت دون المستوى المطلوب، مما يعكس حالة من التجاهل للمخاطر التي تهدد حياة المواطنين، لا سيما الأطفال الذين يتعرضون بشكل يومي لمخاطر بيئية وصحية.
وأمام هذه الوضعية، أشار السكان إلى ضرورة تحمّل المجلس الجماعي لمسؤولياته العاجلة. وقالت مصادر محلية إنه يجب على المجلس اتخاذ تدابير فورية لحل الأزمة البيئية في محيط المؤسسة، لضمان بيئة آمنة وصحية للأطفال، خاصة وأن المؤسسات التعليمية تمثل حجر الزاوية لبناء مستقبلهم.
من جانب آخر، دعا السكان إلى تضافر جهود كافة الجهات المعنية، على رأسها مجلس جماعة تسلطانت، لإيجاد حلول عملية للحد من تداعيات هذه الكارثة البيئية. وأكدوا أن الحفاظ على صحة الأطفال وسلامتهم هو واجب لا يحتمل التأجيل، ويتطلب تفاعلًا سريعًا وفعّالًا من مختلف الأطراف.
وفي الختام، شدد سكان دوار زمران على أن الحلول لا بد أن تكون جماعية، وأن الوقت قد حان لضمان بيئة صحية وآمنة للأطفال، وحمايتهم من المخاطر التي تهدد صحتهم وحياتهم في هذا المحيط المدرسي.