مقتل 53 جندياً بهجوم جديد في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قتل 17 جنديا و36 عنصراً داعماً لجيش بوركينا فاسو في هجوم جديد نسب إلى إرهابيين في شمال هذا البلد، وفق ما أفادت هيئة الأركان، الثلاثاء.
Burkina Faso's army says more than 50 security forces have been killed and dozens wounded during intense fighting with Islamic militants (via AP) https://t.co/GHZ25vr5Ij
— Bloomberg (@business) September 5, 2023وقالت هيئة الأركان في بيان إن "17 جندياً و 36 من المتطوعين دفاعاً عن الوطن قتلوا" وأضافت ان الوحدة التي تعرضت للهجوم كانت منتشرة في كومبري بمقاطعة ياتينغا "للسماح باعادة إسكان" أشخاص "تركوا المنطقة منذ أكثر من عامين" بعدما طردهم للإرهابيين .
ولفتت هيئة أركان الجيش الذي تولى السلطة إثر انقلاب في 2022 ، أيضاً إلى "30 جريحاً تم اجلاؤهم والاهتمام بهم".
وأوضحت هيئة الأركان أن "عمليات رد" أتاحت "تحييد العديد من المهاجمين" و "تدمير معداتهم القتالية"، مؤكدة "استمرار العمليات في المنطقة".
وشددت على "اتخاذ كل التدابير الضرورية لشل العناصر الإرهابية الفارة".
أدت أعمال العنف التي تقوم بها المجموعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش الإرهابي والتي تشهدها البلاد منذ 2015 إلى نزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد.
خلال 7 سنوات، أوقعت أعمال العنف أيضاً أكثر من 16 ألف قتيل (بين مدنيين وعسكريين) بحسب منظمة Acled غير الحكومية التي تحصي ضحايا النزاعات.
وتنشط الجماعات افرهابية أيضاً في بلدين مجاورين لبوركينا فاسو (مالي والنيجر اللتان يحكمهما عسكريون أيضاً) التي شهدت انقلابين منذ 2020.
تزايدت الهجمات التي نسبها الجيش إلى "جماعات إرهابية مسلحة" في الأشهر الأخيرة في بوركينا فاسو وقُتل، الجمعة، 4 من المساعدين المدنيين للجيش وشرطي في هجوم بوسط شمال البلاد. وفي أغسطس (آب) قتل 5 شرطيين من بوركينا فاسو و 20 شخصاً في وسط شرق البلاد في هجومين.
في 26 يونيو (حزيران) قتل 71 شخصاً 31 جندياً و 40 من المساعدين المدنيين للجيش، في 3 هجمات، وقع أعنف اثنين منها في إقليم وسط شمال البلاد.
في مطلع سبتمبر (أيلول) أشارت هيئة الأركان العامة إلى أن "تحركات مختلفة" تمت بين 7 أغسطس(آب) و الأول من سبتمبر(أيلول) في غرب البلاد أتاحت "تحييد أكثر من 65 إرهابياً".
وكان النقيب إبراهيم تراوري الرئيس الانتقالي الذي عين بعد الانقلاب، استنكر في يوليو(تموز) "الهجمات المتكررة بشكل متزايد ضد المدنيين" معتبراً أن الإرهابيين الذين يسيطرون على حوالي 40% من الأراضي يظهرون "جبناً".
وبرر تراوري الذي يتولى السلطة منذ حوالي سنة بعد انقلاب في سبتمبر(أيلول) 2022 (الثاني في 8 أشهر) انقلابه بتزايد أعمال العنف التي تمارسها المجموعات المسلحة.
منذ ان طالبت برحيل القوات الفرنسية عن أراضيها في يناير(كانون الثاني) تبحث بوركينا فاسو عن شركاء جدد، خصوصاً في مجال الدفاع.
وبحث وفد روسي برئاسة نائب وزير الدفاع يونس بك يفكوروف مع رئيس بوركينا فاسو الأسبوع الماضي مسائل التنمية والتعاون العسكري.
وكانت وزيرة خارجية بوركينا فاسو أوليفيا روامبا، عبرت، الإثنين، عن رغبة بلادها في "تعزيز التعاون الثنائي" مع ايران وذلك خلال لقاء في طهران مع الرئيس ابراهيم رئيسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بوركينا فاسو بورکینا فاسو هیئة الأرکان أکثر من
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.