5 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: انتقد عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني ستران عبدالله هدر دماء الأبرياء من أجل مقر حزبي.

وقال ان هذا المقر لا يضاهي دماء المواطنين وهو مجرد مغامرة سياسية، كما ان هناك استقطابا إقليميا وداخليا شديدا على كركوك ولا يمكن إيقاع المدينة في المغامرات السياسية، وآن الاوان كي لا يسمح بزعزعة استقرار وامن كركوك أكثر”.

و تصريح عبدالله يدل على خلاف مع الحزب الديمقراطي الكردستاني حول التصعيد.

وفي جانب متصل قال، ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، الثلاثاء ، أن اتفاق تحالف “إدارة الدولة” مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، بإعادة فتح مقراته في كركوك، لا تعد تنازلاً عن المحافظة، مشيراً إلى أن ما حصل كان خطأ في طريقة تنفيذ هذا الاتفاق.

وقال عضو الائتلاف، علاء الحدادي، في تصريح   إن “تحالف ادارة الدولة وضع مجموعة من الاشتراطات كحقوق مكوّن، سواء على المستوى السني أو الكردي، ومن جملته ما يتعلق بإعادة فتح مقرات البارتي في محافظة كركوك”.

وأشار الحدادي، إلى أن “الإطار التنسيقي عندما فاوض القوى السياسية فاوضها من منطق قوة، ووضع مجموعة اشتراطات تبين وتحدد نشاطها ومهامها وعملها، ولا توجد مشكلة في هذا الجانب، كما أن هذا الاتفاق بحد ذاته ليس معيباً أو تنازلاً لمسعود بارزاني، فهم شركاء وطن، ومن حقهم ممارسة العمل في كل المحافظات العراقية”.

وفي الأيام الماضية، اندلعت اشتباكات بين محتجين أكراد وعرب تركمان في كركوك، وذلك بعد أن قررت الحكومة العراقية تسليم مبنى كان يستخدم مقرًا للحزب الديمقراطي الكردستاني إلى الجيش العراقي. وهذه الاشتباكات أسفرت عن مقتل 4 أشخاص وإصابة العشرات.

وأصدرت المحكمة الاتحادية العليا في العراق حكمًا عاجلًا يلزم الحكومة بتأجيل إجراءات تسليم المبنى، وذلك تجنبا لتصاعد أعمال العنف. ومع ذلك، لا تزال التوترات قائمة في كركوك، ومن المحتمل أن تستمر الاشتباكات في المستقبل.

وتعود جذور التصعيد الأمني والصدامات في كركوك  إلى مجموعة من العوامل، منها التنافس العرقي والمناطقي اذ ان كركوك مدينة مختلطة عرقيًا ومناطقيًا، وهذا التنوع العرقي والمناطقي يخلق صراعات وخلافات حول السلطة والنفوذ، وهو ما كان السبب الرئيسي للعنف في المدينة في الماضي.
و كركوك مدينة ذات أهمية استراتيجية، حيث تضم حقولًا نفطية غنية. هذا الأمر يجعلها هدفًا للصراع السياسي بين القوى السياسية العراقية، حيث يسعى كل طرف إلى السيطرة على المدينة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی کرکوک

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي كردي:حزب طالباني تراجع عن مطالبه بإحدى الرئاستين في الإقليم

آخر تحديث: 6 يناير 2025 - 2:56 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي كردي مطلع، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، عن أبرز ما سيتم بحثه خلال الاجتماع المقرر عقده بين الحزبين الكرديين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني يوم غد الثلاثاء.وقال المصدر، إن “هناك مرونة أبداها الاتحاد الوطني مع الحزب الديمقراطي وخفف من شروطه لغرض المشاركة في حكومة كردستان المقبلة”.وأضاف أن “الاتحاد الوطني يطالب بتوسيع صلاحيات نائب رئيس حكومة الإقليم، كما يشترط أن يكون نائب واحد لرئيس الإقليم من نصيب الاتحاد الوطني، ونيلة 8 وزارات من بينها 3 رئيسية، وعلى رأسها وزارة المالية، كشرط للمشاركة في حكومة الإقليم المقبلة”.

مقالات مشابهة

  • أعضاء في «الوطني»: رؤية متقدمة لبناء مجتمع متوازن ومستدام
  • طبخة تركية لحكومة كردستان.. اليكتي: لايمكن استثنائنا من المعادلة السياسية
  • المبعوث الألماني إلى سوريا لـ «الاتحاد»: ضرورة تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا
  • الاتحاد العراقي: حادثة الحكم حسين فلاح لن تمر مرور الكرام
  • F16 تدمر مضافات لداعش في سلسلة جبال حمرين بكركوك
  • محلل سياسي: الحوار الوطني السوري يتطلب تمثيلًا شاملًا لكافة الأطياف
  • البرلمان التونسي يناقش مشروعا خاصا بالشهداء.. وعدد من العائلات تحتج
  • تفاصيل الاجتماع المشترك بين شباب حزبي "المصري الديمقراطي" و"العدل المركزية"
  • أنقرة: القضاء على العمال الكردستاني في سوريا.. مسألة وقت
  • مصدر سياسي كردي:حزب طالباني تراجع عن مطالبه بإحدى الرئاستين في الإقليم