مبادرة تاريخية دعماً لإفريقيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
مبادرة تاريخية دعماً لإفريقيا
تسرع دولة الإمارات الخطى ضمن رؤيتها لعالم أكثر تقدماً وتنمية ومع قرب استضافتها لمؤتمر “كوب28″ عبر مشاريع واستراتيجيات تواكب الطموحات ومساعي إنقاذ الكوكب وضمان المستقبل المستدام انطلاقاً من رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة من خلال مبادرات ودعم مؤثر لتعزيز الجهود المبذولة على المستوى العالمي بهدف تقريب تحقيق المستهدفات في النمو الاقتصادي والاجتماعي وحماية البيئة وتحسين مستوى جودة الحياة، ويأتي إعلان معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف” كوب28″، عن “مبادرة تمويل إماراتية بقيمة 16.
المبادرة التاريخية تستند إلى الخبرات العملية والسجل الحافل للدولة في حلول التمويل المشتركة والمبتكَرة القائمة على أسس تجارية، وتحظى بدعم من رؤوس أموال حكومية وخاصة وتنموية من مؤسسات إماراتية، بما فيها “صندوق أبوظبي للتنمية”، وشركة “الاتحاد لائتمان الصادرات”، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، وشركة “أيميا باور”، وتندرج تحت مظلة “اتحاد 7” الهادفة إلى تزويد 100 مليون فرد في جميع أنحاء القارة الإفريقية بالكهرباء النظيفة بحلول عام 2035، وستتعاون مع مجموعة “إفريقيا50″، وتشكل منصة واعدة لحل الكثير من مشاكل دول القارة التي تعكس خللاً كبيراً جراء شح التمويل العالمي إذ يعيش 600 مليون إنسان في دول جنوب الصحراء الكبرى دون مصدر للكهرباء، كما أن إفريقيا لا تحصل إلا على نحو 2% من الاستثمارات العالمية في الطاقة المتجددة، وبالتالي فإن المبادرة فرصة كبرى ضمن جهود دعم القارة السمراء وعلى قادة دولها وصناع القرار فيها التفاعل معها وتعزيز أطر السياسات والتشريعات التنظيمية لجذب الاستثمارات طويلة الأجل لتسريع مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة.
“المبادرة”، وتعهد “تحالف الإمارات للكربون” برئاسة الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان الرئيس والمدير التنفيذي لهيئة “المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي”، بشراء أرصدة كربون إفريقية بقيمة 450 مليون دولار بحلول 2030 بهدف بناء ودعم أرصدة الكربون في القارة والحد من الانبعاثات وزيادة الشفافية في أسواق الكربون الطوعية بالمنطقة.. يعكسان حرص الإمارات على دعم المجتمعات النامية، إذ تعمل على توفير كل المقومات والتوعية بأهمية شمول التحولات اللازمة لجميع دول العالم لكون المستقبل للجميع، فضلاً عما تمثله جهودها من مؤثر كبير لإعادة تصويب البوصلة بالاتجاه الصحيح.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المجلس التصديري: صناعة البتروكيماويات الخضراء تعتمد على موارد الطاقة النظيفة والمتجددة
تقدم المهندس على زين عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرات العرب والمجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، بالشكر للدكتورة هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب ورئيس القمة، على اهتمام أجندة القمة بالصناعة والتكامل والتعاون الصناعى فى مختلف القطاعات الصناعية ومنها صناعة البتروكيماويات والصناعات صديقة البيئة.
وقال تحتل صناعة البتروكيماويات، أهمية كبيرة في الآونة الأخيرة، حيث يتوقع الاستخدام المتزايد للمواد الأولية المشتقة من النفط في صناعة البتروكيماويات، وطبقا للإحصاءات ستسهم بأكبر حصة في نمو الطلب على النفط خلال الفترة من عام 2022 إلى 2028.
وأكد على زين، إلى المبادرة الرئاسية"ابدا" التى تساعد المصانع فى حل مشاكلها، ودعوته للمستثمر الصناعي الجديد اللجوء لتلك المبادرة.
وتشير التوقعات إلى زيادة في سوق البتروكيماويات في السنوات المقبلة، حيث من المتوقع أن يرتفع إلى أكثر من تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة بلغت 7.0% من عام 2023 إلى 2030 نتيجة الطلب على المنتجات من مختلف الصناعات ذات الاستخدام النهائي
وتلعب مصانع البتروكيماويات دورًا حيويًا في الحياة اليومية من خلال إنتاج المواد الكيميائية الأساسية التي تشكل اللبنات الأساسية لعدد لا يحصى من المنتجات . منها البلاستيك والمواد الاصطناعية و الوقود والسلع الاستهلاكية المختلفة على سبيل المثال لاالحصر الصابون والمنظفات والمذيبات والأدوية والأسمدة والمبيدات الحشرية والمتفجرات والألياف الصناعية والمطاط والدهانات وراتنجات الإيبوكسي والأرضيات ومواد العزل وغيرها .
وعلى ذلك تدخل البتروكيماويات اليوم في مجموعة واسعة من المنتجات الضرورية للحياة اليومية، حيث توجد في المنازل والمكاتب، والسيارات، وتساهم مصانع البتروكيماويات بشكل كبير في تلبية احتياجات المجتمع الحديث المتطور.
وقال على زين، إنه لا جدال أن العالم أصبح يتجه نحو الاقتصاد الأخضر صديق البيئة لحمايته من التلوث، ولذلك بدأ التوجه نحو صناعة البتروكيماويات الخضراء، خاصةفي ظل التوجه نحو الطاقة الخضراء وهى تلك الأكثر اعتمادًّا على موارد الطاقة النظيفة والمتجددة.
ومن الحلول المحتملة لتحويل صناعة البتروكيماويات إلى خضراء، وتقليل التأثير البيئي للبتروكيماويات في المستقبل الأخضر، يتمثل أحد الأساليب في زيادة كفاءة إنتاج البتروكيماويات، مما قد يقلل من كمية الطاقة المطلوبة، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بها، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام التقنيات المتقدمة.
وتعد مشروعات إعادة التدوير للمخلفات الكيماوية أحد الطرق الهامة و الآمنة بيئيا والطريقة المثلى للاستفادة من تلك المخلفات، وتحويلها إلى منتجات، ذات جدوى اقتصادية.
وأعلن عن اتخاذ الخطوات التنفيذية لإقامة مدينة صناعية للبتروكيماويات صديقة للبيئة باستثمارات من أعضاء اتحاد المستثمرات العرب، على مساحة 50 ألف متر بمدينة العاشر من رمضان، تطبق التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على البيئة والاقتصاد الأخضر للصناعات البتروكيماوية، ومن المنتظر بدء التشغيل منتصف العام القادم، ليغطى انتاجها احتياجات السوق المحلى والتوجيه للتصدير للأسواق الخارجية .
مهندس على زين العابدين