يمانيون- متابعات
أفشلت صنعاء المؤامرة العدوانية لدول العدوان السعودية والإمارات ومعهم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ونسفت كل خططهم واستراتيجيتهم الاستعمارية وجرعتهم مرارة الهزيمة والخسران على مدى ثماني سنوات من حربهم العدوانية الظالمة التي أرادوا من خلالها تركيع الشعب اليمني وتدمير قدراته الاقتصادية والعسكرية وكافة البنى التحتية ونهب ثرواته واستثمار الموقع الجيوسياسي لليمن… وبما يلبي أهدافا أمريكيا والدول الاستعمارية معها ويحمي مصالحهم التوسعية في المنطقة.

لكن المؤامرة فشلت أمام صمود أبناء اليمن الشرفاء وخابت أماني الأعداء وحصدوا الفشل الذريع فيما أصيبت أمريكا بخيبة الرجاء وأيقنت بفشل استراتيجيتها الاستعمارية التي أوكلت مهمة تنفيذها إلى دول العدوان الإمارات والسعودية من خلال الحرب التي شنوها على اليمن ولم يجنوا سوي الهزيمة والخزي رغم الدعم اللوجستي والعسكري الذي قدمته أمريكا وبريطانيا لهما إلى جانب الحماية الدولية في التغطية على الجرائم والمجازر التي ارتكبت ضد النساء والشيوخ والأطفال خلال سنوات الحرب الثمان.

خرجت صنعاء من تلك الحرب رافعة لواء النصر وتمتلك من القوة والقدرة على قلب المعادلات العسكرية والتأثير على التوازنات الإقليمية والعربية وهو ما أصبحت تدركه جليا الولايات المتحدة الأمريكية والحقيقة التي باتت ترعبها وتهدد طموحاتها الاستعمارية ومعها الدول الاستعمارية لعائشة على نهب واستنزاف ثروات الشعوب، فتلك الحقيقة التي مثلت لأمريكا انتكاسة لاستراتيجيتها الاستعمارية لم تكن تتوقعها دفعها ومعها بريطانيا إلى الدفع ببوارجها وطائراتها الحربية إلى المياه الإقليمية اليمنية ونشر الآلاف من جنودها في المحافظات اليمنية المحتلة تزامن مع تحركاتها العسكرية تلك وصول المئات من الجنود البريطانيين إلى مدينة الغيضة في المهرة.

وكشفت تقارير أن عدد الجنود الأمريكيين والبريطانيين الذين وصلوا إلى المحافظات المحتلة وهم بالآلاف من الجنود الأمريكيين والبريطانيين… وأكدت تقارير صحفية أن أمريكا ومعها الإمارات يعملان منذ فترة غير قليلة على إنشاء قاعدة عسكرية في جزيرة ميون اليمنية الواقعة على مضيق باب المندب ورافق ذلك تحركات دبلوماسية أمريكية مكثفة لإيقاف عملية السلام الجارية والتي رضخت إليها السعودية وإفشال أي مساع جديدة قد تحققها مفاوضات السلام والدفع بالعودة نحو الحرب لتستقر أمريكا بتحركاتها الدبلوماسية والعسكرية تلك عن وجهها العدواني القبيح وعن مخططاتها الاستعمارية في السيطرة على الجزر اليمنية والتحكم بالملاحة البحرية الدولية في باب المندب.

سياسيون يؤكدون أن التحركات الأمريكية في الأراضي والمياه الإقليمية اليمنية تأتي لتغطية العجز والفشل الذريع الذي لحق بالسعودية والإمارات وإخفاقهما من خلال الحرب في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الأمريكية وتأمين مصالح أمريكا الاستعمارية.

ويؤكد متابعون للوضع في اليمن أن هزيمة تنتظر أمريكا على أيدي قوات صنعاء التي أصبحت قوة لا يمكن الاستهانة بها وقادرة على إفشال كافة الرهانات والحسابات ولا يمكن لأمريكا تغطية العجز والفشل الذي لحق بوكلائها السعودية والإمارات على مدى الثمان السنوات من الحرب بل ستتلقى هي الأخرى صفعة منكرة هي الأخرى إذا ما حاولت تنفيذ عمليات عسكرية كبيرة ضد صنعاء.

26سبتمبرنت

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تدشين بطولة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لجرحى الحرب

الثورة نت|

دشن نائب وزير الشباب والرياضة نبيه أبو شوصاء، اليوم بصنعاء، بطولة ” الفتح الموعود والجهاد المقدس” للرماية (بندقية ـ مسدس)، التي ينظمها نادي الصمود الرياضي والثقافي لجرحى الحروب، بدعم صندوق رعاية النشء والشباب.

يشارك في البطولة خلال الفترة من 17 – 22 سبتمبر الجاري 30 مشاركاً من معاقي الحرب.

وخلال التدشين، الذي حضره وكيلا الوزارة لقطاعي الرياضة علي هضبان والمشاريع رمزي الأغبري والوكيلان المساعدان للقطاعين كمال الشريف وطارق حنش ورئيس جمعية معاقي الحرب محمد البهلولي، أكد نائب وزير الشباب والرياضة أهمية تنظيم مثل هذه البطولات ودورها في تعزيز قدرات المشاركين وتنمية مهاراتهم الرياضية .

وأشار إلى أن تأهيل معاقي الحرب يحظى باهتمام كبير من قِبل قيادة الدولة ووزارة الشباب والرياضة والمؤسسات التابعة لها لإبراز قدرات وملكات وإبداعات هذه الشريحة المهمة في المجتمع.

وأوضح أبو شوصاء أن معاقي الحرب بما يقدمونه من إسهامات وعطاءات في ميادين العمل يجسد القدرة على صناعة نجاحات تتجاوز حدود الإعاقة الجسدية.

فيما أشار الوكيل هضبان إلى أن رياضة معاقي الحرب شهدت تطورًا كبيرًا وحققت نجاحات ملموسة والأمل أن تحقق مراكز متقدمة في المشاركات الخارجية على المستوى الإقليمي والدولي.

من جانبه أوضح مدير نادي الصمود الكابتن بدر الحاوري أن المشاركين في البطولة سيتلقون التدريب خلال خمسة أيام على أيدي مدربين أكفاء في مجال الرماية للتنافس على المراكز الأولى في مجال الرماية على البندقية والمسدس على كأس الشهيد إسماعيل هنية.

وثمن رعاية وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والشباب للأنشطة الرياضية المتعلقة بجرحى الحروب.

حضر التدشين مدير الأنشطة بصندوق رعاية النشء والشباب حمزة صالح ومدير النظم والمعلومات توفيق الصراحة، ورئيس الاتحاد الرياضي لذوي الاحتياجات الخاصة عبدربه حميد ورئيس اللجنة المؤقتة لنادي 22 مايو يحيى الحوثي، وممثلو مكتب المقاومة الإسلامية حماس في اليمن.

مقالات مشابهة

  • مفتي سلطنة عمان يشيد بتطوير القدرات العسكرية اليمنية
  • بعد قصف “تل أبيب”.. مفتي عُمان يهنئ اليمن على إنجازاته العسكرية
  • أسعار خدمة ‘‘ستارلينك’’ والاشتراك الشهري بالريال اليمنية.. والكشف عن المناطق التي تتوفر فيها الخدمة
  • استياء سعودي من “المفاجآت” اليمنية .. صنعاء تستعدّ لـ”عمليات مشتركة”
  • سموتريتش عن مقتل الجنود الإسرائيليين: "يوم مؤلم.. وسنواصل عملياتنا العسكرية"
  • وصول الطائرة العسكرية العراقية التي تحمل مساعدات طبية الى لبنان
  • استياء سعودي من المفاجآت العسكرية اليمنية: صنعاء تستعد لعمليات مشتركة
  • الخارجية اليمنية تندد بالتدخلات الأمريكية السافرة وتؤكد رفضها للوصاية
  • تدشين بطولة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لجرحى الحرب
  • صنعاء تحذر أمريكا من أي استفزاز إضافي