بابوا غينيا الجديدة تفتتح سفارتها في القدس
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلنت بابوا غينيا الجديدة فتح سفارتها لدى إسرائيل اليوم الثلاثاء في مدينة القدس، لتصبح خامس دولة لها بعثة دبلوماسية كاملة في مدينة يمثل وضعها إحدى أكثر القضايا حساسية في الشرق الأوسط.
وبذلك تنضم بابوا غينيا الجديدة إلى قائمة الدول التي لها سفارات في القدس، وهي الولايات المتحدة وكوسوفو وغواتيمالا وهندوراس، بينما تحتفظ معظم الدول بتمثيلها الدبلوماسي في مدينة تل أبيب، المركز الاقتصادي الرئيسي لإسرائيل.
ورغم أن إسرائيل تنظر إلى القدس باعتبارها عاصمتها الأبدية غير القابلة للتقسيم وتريد نقل مقار جميع السفارات إليها، فإن معظم دول العالم لا تعترف بالسيادة الإسرائيلية على كامل المدينة وترى أن وضع هذه المدينة يجب حسمه من خلال المفاوضات.
ويريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 وضمتها في خطوة لم تحظ باعتراف دولي، عاصمة لدولتهم المستقبلية.
ونقلت صحيفة "بوست-كورير" عن رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جيمس مارابيه القول، إن إسرائيل ستدفع تكاليف السفارة، التي تقع في مبنى شاهق أمام أكبر مركز تجاري في القدس، خلال أول عامين.
كما تعهد مارابيه بتقديم الدعم لإسرائيل في الأمم المتحدة. وحضر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حفل افتتاح السفارة مع تعثر عملية السلام وغموض العلاقات مع واشنطن.
وقال مارابيه في حفل الافتتاح، "تفضل عدد من الدول عدم فتح سفاراتها في القدس لكننا اتخذنا خيارًا واعيًا".
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن إسرائيل تبحث "عن دولة حتى لو كانت تحت المجهر لتقول إن هناك دولًا تفتح سفارات لها في القدس".
وتقول السلطات الإسرائيلية، إن العلاقات التجارية بين البلدين تبلغ مليون دولار فقط سنويًا.
وأكد نتانياهو، أن السفارة الجديدة ستجعل من تطوير مشاريع الزراعة والصحة والمياه والتكنولوجيا أمرًا سهلًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة القدس الشرقية اسرائيل بابوا غینیا الجدیدة فی القدس
إقرأ أيضاً:
«القدس للدراسات»: إسرائيل تحاول شيطنة حماس وإظهارها بصورت المتعنت
قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى والمحتجزين تأتي من الجانب الإسرائيلي، وبالتالي ليس بضرورة أن تكن دقيقة، وبالتالي قد لا يكون هدفها نشر المعلومات الموجودة بها، بل إظهار حركة حماس بصورة المتعنت «وشيطنتها» أمام المؤيدين لها والوسطاء والإدارة الأمريكية، وبالتالي يسهل توجيه الضربات لها «أي الهجمات على الفلسطينيين في قطاع غزة».
تكنيك إسرائيل في التفاوضوأضاف عوض خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنّ إسرائيل تتبع تكنيك محدد منذ أكثر من عام، يتمثل في نشر أجواء التفاؤل وتسريب بعض المعلومات، وتظهر استعدادها بإتمام الصفقة لكن حماس ترفض، وبالتالي تتحول حماس طيلة الوقت إلى الطرف المتعنت والرافض.
تعامل نتيناهو مع الإدارة الأمريكيةوتابع، أنّ نتيناهو يدرك كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية، حيث يتقدم بمقترح بشأن صفقة التفاوض، والتي تقابل بالرفض من حماس، وبالتالي يتخلص نتنياهو من الضغوط الأمريكية.