إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

في بيان صدر الثلاثاء، قالت هيئة أركان جيش بوركينا فاسو إن "17 جنديا و36 من المتطوعين دفاعا عن الوطن قتلوا" الاثنين.

وأضافت أن الوحدة التي تعرضت للهجوم كانت منتشرة في كومبري بمقاطعة ياتينغا "للسماح بإعادة إسكان" أشخاص "تركوا المنطقة منذ أكثر من عامين" بعدما طردهم الجهاديون.

هذا، ولفتت هيئة أركان الجيش الذي تولى السلطة إثر انقلاب في 2022، أيضا إلى "ثلاثين جريحا تم إجلاؤهم والاهتمام بهم".

كما أوردت هيئة الأركان أن "عمليات رد" أتاحت "تحييد العديد من المهاجمين" و"تدمير معداتهم القتالية"، مؤكدة "استمرار العمليات في المنطقة". مشددة على "اتخاذ كل التدابير الضرورية لشل العناصر الإرهابية الفارة".

وقد أدت أعمال العنف التي تقوم بها المجموعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة وتنظيم "الدولة الإسلامية" والتي تشهدها البلاد منذ 2015 إلى نزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد.

وخلال سبع سنوات، أسفرت أعمال العنف أيضا على أكثر من 16 ألف قتيل- بين مدنيين وعسكريين- وفق منظمة Acled غير الحكومية التي تحصي ضحايا النزاعات.

وإلى ذلك، تنشط الجماعات الجهادية أيضا في بلدين مجاورين لبوركينا فاسو- مالي والنيجر اللتان يحكمهما عسكريون أيضا- التي شهدت انقلابين منذ 2020.

روسيا وإيران من أجل التعاون العسكري

وقد ارتفع حجم الهجمات التي نسبها الجيش إلى "جماعات إرهابية مسلحة" في الأشهر الأخيرة في بوركينا فاسو. وقُتل الجمعة أربعة من المساعدين المدنيين للجيش وشرطي في هجوم وسط شمال البلاد. وفي آب/أغسطس الماضي لقي خمسة شرطيين من بوركينا فاسو وعشرون شخصا في وسط شرق البلاد مصرعهم في هجومين.

وفي 26 حزيران/يونيو الماضي، قتل 71 شخصا - 31 جنديا و40 من المساعدين المدنيين للجيش، في ثلاث هجمات، حدث أعنف اثنين منها في إقليم وسط شمال البلاد.

وأشارت هيئة الأركان العامة مطلع أيلول/سبتمبر، إلى أن "تحركات مختلفة" تمت بين 7 آب/أغسطس والأول من أيلول/سبتمبر في غرب البلاد أتاحت "تحييد أكثر من 65 إرهابيا".

هذا، وكان النقيب إبراهيم تراوري الرئيس الانتقالي الذي عين بعد الانقلاب، قد استنكر في تموز/يوليو الماضي "الهجمات المتكررة بشكل متزايد ضد المدنيين" معتبرا أن الجهاديين الذين يسيطرون على حوالى 40% من الأراضي يظهرون "جبنا".

كما برر تراوري الذي يتولى السلطة منذ حوالى سنة بعد انقلاب في أيلول/سبتمبر 2022- الثاني في ثمانية أشهر- انقلابه بتزايد أعمال العنف التي تمارسها المجموعات المسلحة.

ويذكر أنه منذ أن طالبت برحيل القوات الفرنسية عن أراضيها في كانون الثاني/يناير الماضي، تبحث بوركينا فاسو عن شركاء جدد، خصوصا في مجال الدفاع.

وقد بحث الأسبوع الماضي وفد روسي برئاسة نائب وزير الدفاع يونس-بك يفكوروف مع رئيس بوركينا فاسو مسائل التنمية والتعاون العسكري.

وكانت وزيرة خارجية بوركينا فاسو أوليفيا روامبا قد عبّرت الاثنين أيضا، عن رغبة بلادها في "تعزيز التعاون الثنائي" مع إيران وذلك خلال لقاء في طهران مع الرئيس إبراهيم رئيسي.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: العراق الغابون النيجر ريبورتاج بوركينا فاسو هجوم بورکینا فاسو أکثر من

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: مستعدون لتصدير المنتجات المصرية التي تلبي احتياجات السوق البوركيني

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، على أهمية الارتقاء بمستوى التبادل التجاري مع بوركينا فاسو واستعداد مصر لتصدير المنتجات المصرية التي تلبي احتياجات السوق البوركيني وتنفيذ صفقات متكافئة للتبادل السلعي بين البلدين.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور بدر عبدالعاطي لوزير الخارجية والتعاون الإقليمي لجمهورية بوركينا فاسو كاراموكو تراوري، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وشدد عبد العاطى على دعم مصر لجهود بوركينا فاسو لاستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية، مشيرا إلى نشاط الشركات المصرية المتصاعد في أفريقيا، خاصة في مجالات البناء والتشييد والأدوية ومحطات توليد الكهرباء.

ولفت إلى حرص الحكومة المصرية على حث الشركات المصرية للعمل في السوق البوركيني.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزيرين تناولا مُجمل مسارات التعاون القائمة بين البلدين وسبل تطويرها إلى آفاق أرحب.

وتناول الوزير عبدالعاطى تصاعد التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل ومنطقة بحيرة تشاد من قبل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المتواجدة في غرب أفريقيا، مشيراً إلى دعم مصر الثابت لجهود بوركينا فاسو في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، من خلال دعم القدرات المؤسسية الوطنية، وتدريب الكوادر الأمنية والشرطية البوركينية في إطار الدورات التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.

واستعرض وزير الخارجية تجربة مصر في مكافحة الإرهاب، والتي أثبتت أن المواجهة الفعالة لخطر الإرهاب تتطلب مقاربة شاملة ومستدامة، تشمل برامج لتعزيز المواجهة الفكرية للإرهاب والتطرف، وبناء القدرات الوطنية.

كما تبادل الوزيران الرؤى حول مُختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك، ولاسيما في منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، حيث تم التباحث حول التطورات الأخيرة في الإقليم وتداعياتها على جهود تحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مستعدون لتصدير المنتجات المصرية التي تلبي احتياجات السوق البوركيني
  • مصر تدعم بوركينا فاسو في استكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية
  • عبدالعاطي يلتقي بوزير خارجية بوركينا فاسو لمناقشة العلاقات الثنائية
  • شيخ الأزهر في استقبال وزير خارجية بوركينا فاسو: مستعدون لتكثيف دورات تدريب الأئمة
  • شيخ الأزهر: مستعدون لتكثيف دورات تدريب أئمة بوركينا فاسو في أكاديميَّة الأزهر
  • شيخ الأزهر يستقبل وزير خارجية بوركينا فاسو
  • شيخ الأزهر: مستعدون لتكثيف دورات تدريب أئمة بوركينا فاسو في تفنيد الفكر المتطرف
  • وزير خارجية بوركينا فاسو يجتمع مع ممثلي جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة
  • "المصريين الأفارقة" تنظم لقاءً لوزير خارجية بوركينا فاسو وممثلي القطاع الخاص المصري
  • مقربون من نتنياهو: رئيس الحكومة ينوي أيضا إقالة رئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك