أعلنتت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم /الثلاثاء/ أن الوضع الناتج عن التدخلات الأمريكية في سوريا قد يؤدي إلى إحياء تنظيم داعش.

وقالت المتحدثة الروسية -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية- "إن الوضع الذي أنشأته الولايات المتحدة، حيث تُحرم السلطات السورية الشرعية من إمكانية ممارسة صلاحياتها الدستورية على جزء كبير من الأراضي السيادية لبلادها، قد يؤدي فقط إلى إحياء هذه الخلية الإرهابية (داعش)".

وأضافت أن الأمريكيين "على الرغم من الأدوات العسكرية والسياسية والمالية المتاحة لهم، فشلوا في تحقيق أي نجاح في مجال حساس مثل تسوية العلاقات بين الأعراق".

وأوضحت المتحدثة أن الأمريكيين يلجأون بشكل عام إلى القوة، وممارسة الانتهازية السياسية المفاجئة التي تتعارض مع القانون الدولي والدبلوماسية، مُشيرة إلى أن ذلك أدى إلى "اندلاع الاشتباكات الحالية بين الوحدات الكردية والميليشيات العربية".

وقالت "على أية حال، الأمر كله يتعلق بالتشكيلات غير الشرعية، وهي غير قانونية من وجهة نظر الدستور السوري، وتقوم الولايات المتحدة بتزويدها بالأسلحة والدعم اللوجستي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا سوريا داعش

إقرأ أيضاً:

المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: راتبي 630 دولارا والأزمة على الجميع

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة موهاجيراني، أن تأثير ارتفاع سعر الدولار أمام الريال الإيراني والأوضاع المتوترة مع الولايات المتحدة أمر يطال حياة الجميع داخل البلاد.

وأشارت المسؤولة الرفيعة، يوم الخميس، إلى أن الحكومة تدرك حجم الضغوط الاقتصادية التي يواجهها المواطنون. 

كما كشفت موهاجيراني أن راتبها الذي يقارب 60 مليون تومان (حوالي 630 دولارًا)، مشددة على أن الدولار بسعر 95 ألف تومان أثقل كاهلها أيضًا.

وأضافت: "نحن ندرك أنه عندما يكون راتب شخص ما، على سبيل المثال، 12 مليون تومان (حوالي 125 دولار)، فإن تأثير ذلك يكون أكبر عليه".

وعللت المتحدثة باسم الحكومة إلى أن تأثير العقوبات على الاقتصاد الإيراني، هو المتسبب الأول للظروف الصعبة على مدار السنوات، لكن من الطبيعي أنه كلما تعمقت العقوبات وأثرت على البنية الاقتصادية، ازدادت الأوضاع صعوبة عامًا بعد عام، وفق تعبيرها.

مع ذلك، شددت على أن العام المالي الإيراني الذي بدأ في 20 مارس الحالي رغم صعوبته، ليس بالضرورة سيكون الأصعب في تاريخ إيران، قائلة: "لن يكون عامًا سهلًا، لكن هذا لا يعني أنه سيكون الأصعب على الإطلاق".

وضع اقتصادي مزري 

تأتي تصريحات موهاجيراني في وقت وصل فيه سعر الدولار إلى 95 ألف تومان، وهو ارتفاع تسارع منذ بداية الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وكان ارتفاع سعر الدولار في إيران ليس بالأمر الجديد، لكنه ازداد مؤخرًا، إذ أدت العقوبات الاقتصادية والضغوط المتزايدة إلى تفاقم تراجع قيمة العملة الإيرانية والذي رفع تكلفة المعيشة بشكل كبير، ما زاد من معاناة الإيرانيين، حتى بين الفئات ذات الدخل المتوسط والعالي.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة:برنامج المساعدات الخارجية لخدمة مصالح أمريكا
  • الجزائر تطرد نائب القنصل المغربي بعد اتهامه بـ"تصرفات مشبوهة"
  • المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: راتبي 630 دولارا والأزمة على الجميع
  • مصرع ستة في غواصة سياحية على متنها 45 سائحا روسيا قبالة منتجع بالغردقة
  • غارات أميركية صومالية على تنظيم الدولة في بونتلاند
  • روسيا: الأفكار البريطانية أو الفرنسية للتدخل في أوكرانيا قد تؤدي إلى صدام مباشر
  • التعايش غير التصادمي.. الخارجية الروسية: الاتصالات مع أمريكا بداية لعملية طويلة وصعبة
  • القوات الفأرة إلى الولايات الغربية ستكون في حالة غضب متزايد قد يؤدي (..)
  • المخابرات الأمريكية: قوات الإدارة الجديدة مسؤولة عن المجازر غربي سوريا
  • أمريكا تشكر ولي العهد على رعايته استضافة المحادثات الروسية الأوكرانية