وكيل سيات فى مصر ينفي وقف التصنيع ويؤكد استمرار الإنتاج العالمي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أثير خلال الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع العالمية والمحلية خبر وقف وانتهاء تصنيع سيارات سيات بشكل كامل ، بحسب تصريحات الرئيس التنفيذي لمجموعة مجموعة فولكس فاجن توماس شيفر، مع مجلة أوتوكار في معرض IAA Mobility لعام 2023 في ميونيخ .
وعلى الفور حدثت حالة كبيرة من الجدل بين ملاك سيارات سيات محليا وعالميا ، يتسائلون عن مستقبل سياراتهم خلال الفترة القادمة بعد توقف تصنيع هذه العلامة وتحولها لنشاط تجارى اخر .
ومؤخرا ظهر ييان كرد منسوب للوكيل المحلى للعلامة الاسبانية سيات فى مصر ، دون طرحه على صفحاته الرسمية ، ليوضح فيه ان شركة سيات تؤكد على استمرارها وتقديم طرازاتها الجديدة ، كما انها حققت طفرة فى نسب المبيعات .
وجاء نص البيان ، كالتالى :
القاهرة في 05/09/2023
السادة عملاه سيات الكرام...
بعد التحية...
بالإشارة الى ما تم تداوله أمس بخصوص مستقبل علامة سيات عالميا، نود أن نفيد علم سيادتكم بأنه قد ورد الينا من شركه سيات الرد الرسمي المرفق أسفل باللغة الانجليزية ومترجم الى اللغه العربيه وهو كالتالي :
- ترددت تقارير غير دقيقة فى بعض وسائل الإعلام تفيد بأن مجموعة فولكس فاجن العالمية سوف تتوقف عن إنتاج السيارات تحت العلامة التجارية سيات.
- ولكن في الواقع، أصبحت العلامة التجارية سيات أقوى من أي وقت مضى
- الآن بعد أن استقر وضع الرقائق الأكترونية، وصلت مبيعات سيات العالمية الى 199,000 سيارة حتى اليوم بنسبة نمو 18%.
- تمتلك سيات الآن عدد كبير من طلبات الأنتاج من جميع الأسواق ولديها حاليا أفضل طرازات على مر تاريخها.
- كما تعتزم بتحديث سيات ابيزا أرونا و ليون لمواصلة تقديم سيارات سيات الهجينة والفعالة في إستهلاك الوقود حتى نهاية عصر العمل بمحركات الاحتراق بالوقود.
- سيأتي وقت تقديم محركات سيات الكهربائية وسوف تكون مختلفة ونحن نعمل جاهدين لتحقيق ذلك الهدف.
- هناك فرصة لشركة سيات لتقديم نماذج جديدة للتنقل التي يحتاجها الشباب مثل المشاركة، الاشتراكات وحلول التنقل الصغيرة حيث لدينا بالفعل الكثير من الخبره مع SEAT MO .
- نحن نعمل على تطوير مستقبل علامه سيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيات سيارات سيات سیارات سیات
إقرأ أيضاً:
أثناء التصنيع وبعده.. التأثير البيئي الخطير للأزياء السريعة؟
تشير الإحصاءات والتقارير إلى أن صناعة الموضة والأزياء السريعة لها تأثير بيئي أكثر خطورة من المتوقع، فوفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، تعد هذه الصناعة ثاني أكبر مستهلك للمياه وهي مسؤولة عن حوالي 10% من انبعاثات الكربون العالمية، أي أكثر من إجمالي الرحلات الجوية الدولية والشحن البحري مجتمعين. لكن المشترين وتحت إلحاح الثقافة الاستهلاكية غالبا ما يتجاهلون مشاكل هذه الصناعة.
وبات مصطلح الموضة السريعة أكثر استعمالا في علاقته بالاستدامة والوعي البيئي. ويشير المصطلح إلى "الملابس التي يتم إنتاجها بأسعار زهيدة والتي تحاكي أحدث أنماط منصات العرض ويتم بيعها بسرعة في المتاجر من أجل الاستفادة القصوى من الاتجاهات الحالية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة تؤكد تراجع ظاهرة "النينيا" في المحيط الهادئlist 2 of 2الجراد الصحراوي يزحف على جنوب ليبيا ويهدد بكارثةend of listيُطلق على نموذج الموضة السريعة هذا الاسم لأنه يتضمن التصميم والإنتاج والتوزيع والتسويق السريع للملابس. وهذا يعني أن تجار التجزئة قادرون على سحب كميات كبيرة ومتنوعة من المنتجات والسماح للمستهلكين بالحصول على المزيد من الموضة بأسعار منخفضة نسبيا، وبالتالي المزيد من الاستهلاك والمزيد من التخلص من القديم منها بسرعة.
وحسب تقرير لموقع "بيزنس إنسايدر" يشكل إنتاج الأزياء 10% من إجمالي انبعاثات الكربون العالمية، وهو ما يعادل الانبعاثات التي يولدها الاتحاد الأوروبي. كما تجفف هذه الصناعة التي تتطور بشكل هائل مصادر المياه وتلوث الأنهار، بينما يذهب 85% من جميع المنسوجات إلى مكبات النفايات كل عام. وحتى غسل الملابس يطلق 500 ألف طن من الألياف الدقيقة في المحيط كل عام، وهو ما يعادل 50 مليار زجاجة بلاستيكية.
إعلانكما وجد تقرير لموقع كوانتيس إنترناشيونال أن العوامل الرئيسة الثلاثة لتأثيرات التلوث العالمية لهذا القطاع، هي الصباغة والتشطيب بنسبة 36% وإعداد الغزل بنسبة 28%، ثم إنتاج الألياف بنسبة 15%.
وأثبت التقرير أن إنتاج الألياف له أكبر تأثير على سحب المياه العذبة (المياه المحولة أو المسحوبة من مصدر مياه سطحية أو جوفية) وعلى جودة النظام البيئي بسبب زراعة القطن كمادة أولية، في حين أن مراحل الصباغة والتشطيب وإعداد الغزل وإنتاج الألياف لها أكبر التأثيرات على استنزاف الموارد، بسبب العمليات كثيفة الطاقة القائمة على طاقة الوقود الأحفوري.
ووفقا لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، من المتوقع أن ترتفع الانبعاثات الناجمة عن تصنيع المنسوجات وحدها بنسبة 60% بحلول عام 2030. ويؤدي هذا إلى إنتاج صناعة الأزياء لكميات هائلة من النفايات.
1-استنزاف المياه
إن التأثير البيئي للأزياء السريعة يشمل استنفاد المصادر غير المتجددة وانبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري واستخدام كميات هائلة من المياه والطاقة.
وتعتبر صناعة الأزياء ثاني أكبر صناعة مستهلكة للمياه، حيث تتطلب نحو 700 غالون (2646 لترا) من المياه لإنتاج قميص قطني واحد وألفي غالون من المياه (7560 لترا) لإنتاج زوج من سراويل الجينز. وعلى سبيل المقارنة، تكفي كمية المياه التي تستعمل لصنع قميص قطني لشرب شخص واحد لمدة 900 يوم.
ويشير موقع "بيزنس إنسايدر" أيضا إلى أن صباغة المنسوجات هي ثاني أكبر ملوث للمياه في العالم، حيث غالبا ما يتم التخلص من المياه المتبقية من عملية الصباغة في الخنادق أو الجداول أو الأنهار، وبذلك تكون صناعة الأزياء مسؤولة عن 20% من مياه الصرف الصحي على مستوى العالم.
إعلان2- نشر الجزيئات البلاستيكية
تستخدم العلامات التجارية أليافا صناعية مثل البوليستر والنايلون والأكريليك والتي تستغرق مئات السنين حتى تتحلل بيولوجيا. وقد قدر تقرير صادر عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في عام 2017 أن 35% من جميع المواد البلاستيكية الدقيقة -وهي قطع صغيرة من البلاستيك غير القابل للتحلل البيولوجي- الموجودة في المحيط تأتي من غسل المنسوجات الصناعية مثل البوليستر.
وحسب إحصائيات صناعة الأزياء العالمية يستهلك العالم حوالي 100 مليار قطعة ملابس جديدة كل عام، ويتم رمي 92 مليون طن من المنسوجات في النفايات سنويا – وهو ما يعادل رمي شاحنة قمامة كل ثانية- ن بينها 11ز3 مليون طن في الولايات المتحدة لوحدها.
ويتطلب إنتاج الجلود كميات كبيرة من الأعلاف والأراضي والمياه والوقود الأحفوري لتربية الماشية. في حين أن عملية الدباغة هي من بين أكثر العمليات سمية في سلسلة توريد الأزياء بأكملها لأن المواد الكيميائية المستخدمة في دباغة الجلود -بما في ذلك الأملاح المعدنية والفورمالديهايد ومشتقات قطران الفحم والزيوت والأصباغ المختلفة- غير قابلة للتحلل البيولوجي وتلوث مصادر المياه.
3-إهدار الطاقة
يتطلب إنتاج الألياف البلاستيكية وتحويلها إلى منسوجات استهلاكا كثيفا من الطاقة، وتطلق جسيمات متطايرة وأحماضا مثل كلوريد الهيدروجين. بالإضافة إلى ذلك، فإن القطن، الذي يدخل في صناعة كميات كبيرة من منتجات الموضة السريعة، ليس صديقا للبيئة. كما أن المبيدات الحشرية التي تعتبر ضرورية لنمو القطن تشكل مخاطر صحية على المزارعين.
4- صعوبة التدوير:
تشير الدراسات إلى غالبية الملابس التي تلقى في النفايات لا تتم إعادة تدويرها، وعلى الصعيد العالمي يتم تدوير 12% فقط من المواد المستخدمة في الملابس، فالأقمشة التي نلبسها تضم في الغالب تركيبة معقدة من الألياف والبلاستيك والنايلون والبوليتسير والخيوط الطبيعية والاصطناعية.
وتعد الموضة السريعة جزءا من النهم الناجم عن الثقافة الاستهلاكية المتهورة التي تدفع إليها الشركات، ويمكن التقليص من مخاطرها على البيئة بترشيد استهلاكها، كما يمكن التغلب على هذا الهدر الناجم عن الموضة السريعة، باستخدام أقمشة أكثر استدامة في الملابس مثل الحرير الطبيعي، والقطن العضوي، والكتان، والقنب، والليوسيل (المصنع من السيليلوز أو لب الخشب).
10 Concerning Fast Fashion Waste Statistics