مجلس الأمن الأوكراني يحذر من إجراء انتخابات.. ماذا يحدث في كييف؟
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أليكسي دانيلوف، اليوم الثلاثاء، إن إجراء انتخابات في أوكرانيا في الوقت الحالي قد يتسبب بزعزعة استقرار البلاد.
وأضاف دانيلوف، خلال منتدى "الأمن" في كييف، أن "إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أوكرانيا كما يصر عليها حلفاؤنا الغربيون في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الداخلي في أوكرانيا أكثر".
وأوضح أن الانتخابات المبكرة قد تؤدي إلى فتح مناقشات سياسية جانبية تؤدي إلى تفعيل القوى السياسية الموالية لروسيا داخل أوكرانيا.
وقال أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني: "ما هي الانتخابات؟.. إنها أولا وقبل كل شيء منافسة بين الأحزاب، إنها مداولات ونقاشات ضخمة وتحديد للوجهة التي ستسلكها البلاد”.
بعد تدمير روسيا لدبابات تشالنجر2.. دول الناتو تعيد النظر في تسليح أوكرانيا شبح حرب عالمية ثالثة.. مدير المخابرات المركزية الأمريكية السابق يحطم آمال أوكرانياوأضاف دانيلوف: “الحديث يدور عن الانتخابات البرلمانية والرئاسية الأوكرانية، أيمكنكم أن تتخيلوا كيف ستتكشف وتتوسع مثل هذه المناقشات ونحن في حالة حرب؟"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كييف أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
ياماندو أورسي يفوز برئاسة أوروجواي ويتعهد بالحفاظ على سياسة البلاد المعتادة
أظهرت النتائج الرسمية فوز مرشح المعارضة من يسار الوسط ياماندو أورسي في الانتخابات الرئاسية في أوروجواي بعد فرز 97 بالمئة من الأصوات في جولة ثانية توقع خبراء استطلاعات الرأي أن تكون متقاربة.
ووفق لرويترز، أظهرت النتائج الرسمية أمس الأحد، أن ياماندو أورسي، المرشح الأوفر حظا قبل الانتخابات ببضع نقاط، حصل على 49.77% من الأصوات مقابل 45.94% للمحافظ ألفارو ديلجادو.
وقال أورسي في كلمة ألقاها أمام الآلاف من أنصار حزبه "الجبهة العريضة" في مونتيفيديو: "الأفق أصبح أكثر إشراقا.. لقد انتصرت بلاد الحرية والمساواة والأخوة مرة أخرى، فلنواصل السير على هذا الطريق".
واعترف رئيس أوروجواي لويس لاكالي بو، بالهزيمة في الانتخابات، وسارع بتهنئة أورسي.
وتمثل الانتخابات بين مرشحين معتدلين في هذه الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 3.4 مليون نسمة، والمعروفة بشواطئها وتقنينها للماريجوانا والاستقرار، ختام عام حافل بالانتخابات العالمية، والتي عانى العديد منها من انقسامات سياسية مريرة.
وعلى النقيض من الانقسامات الحادة بين اليمين واليسار في الانتخابات الأخيرة في الأرجنتين والبرازيل والمكسيك ، فإن الساحة السياسية في أوروجواي خالية من التوتر نسبيا، مع تداخل كبير بين التحالفات المحافظة والليبرالية المتنافسة على السلطة.
وتعد تكاليف المعيشة المرتفعة وعدم المساواة والجرائم العنيفة من بين أكبر مخاوف الأوروغوايانيين، لكن التضخم بدأ في التراجع في الفترة التي سبقت الانتخابات، وارتفعت معدلات التوظيف والرواتب الحقيقية.
رئيس أوروجواي الجديد لا يخطط لتغيير حاد في السياسة في الدولة المعتدلة تقليدياوتعهد أورسي، باتباع نهج سياسي "يساري حديث"، كما أنه يسعى لطمأنة الأوروجوايانيين بأنه لا يخطط لتغيير حاد في السياسة في الدولة المعتدلة تقليديا والثرية نسبيا.
ولم يحقق أي من الائتلافين الأغلبية المطلقة في مجلس النواب بعد الانتخابات التي جرت في أكتوبر، ولكن حزب الجبهة العريضة الذي يتزعمها أورسي فاز بستة عشر مقعداً من أصل ثلاثين مقعداً في مجلس الشيوخ، ويقول أورسي إن أغلبيته في مجلس الشيوخ تجعله في وضع أفضل لقيادة الحكومة المقبلة.
وأكدت نتائج يوم الأحد أن أوروغواي اتبعت اتجاهًا عالميًا يتمثل في خسارة الأحزاب القائمة لحصتها من الأصوات مقارنة بالانتخابات السابقة، حيث انتهى أكبر عام انتخابي في التاريخ، فلقد عاقب الناخبون المتضررون من التضخم الأحزاب الحاكمة، بما في ذلك في بريطانيا واليابان والولايات المتحدة.