أكد وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، أن نجاح الحوار السياسي العربي الياباني رهين في المقام الأول بمدى حرصنا على التنسيق والقدرة على العمل بواقعية وبراغماتية وخلق نتائج ملموسة في قطاعات محددة، لافتا الى أنه على قدر النضج الذي يعم الحوار السياسي العربي الياباني، نطمح للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين المجموعة العربية واليابان إلى مستوى شراكة فاعلة ومثمرة في ميادين واعدة.


وأضاف وزير الخارجية المغربي خلال كلمته في أعمال الحوار العربي الياباني الذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول، أنه الشراكة الفاعلة أصبحت تشكل أولويات وطنية ودولية، خاصة وأن منطقتنا العربية مؤهلة حقيقة ولها مؤهلات تخولها الاضطلاع بدور هام في المجتمع الدولي وتجعلها شريكا لا غنى عنه لليابان ولكبار الفاعلين الدوليين.


وأوضح وزير الخارجية المغربي ان المواقع الاستراتيجية لدولنا العربية وغنى وتنوع مواردها الطبيعية والطاقية، وبنيتها الديمغرافية الشابة، كلها عوامل كفيلة بجعل مساهماتها ذات وقع دولي مؤثر على صعيد التعامل مع القضايا الشاملة والتحديات العابرة للقارات، لكن وبالرغم من ذلك، وبكل موضوعية، يظل حجم المبادلات بين المجموعة العربية واليابان دون تطلعاتنا الجماعية.

وأكد أنه آن الأوان لإرساء شراكة استراتيجية، ناجعة وخلاقة، من خلال الرفع من مستوى المبادلات وحركية التدفقات الاستثمارية، وتعبئة القدرات والفرص المتاحة، والدفع بالمبادرات الإنسانية والمساعدات الإنمائية.

وأشار إلى أن المملكة المغربية تبقى مستعدة للمساهمة لإعطاء مضمون ملموس للحوار العربي الياباني عبر تطوير آلياته وبرامجه ومبادراته في مختلف القطاعات، وفي إطار مزيد من الانفتاح على التجربة اليابانية العريقة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المواقع الاستراتيجية المنطقة العربية مقر الأمانة العامة وزير خارجية المغرب العربی الیابانی

إقرأ أيضاً:

ولد الرشيد: المغرب يدعم الأمن و الإستقرار في دول الجنوب

زنقة 20 ا الرباط

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلقت اليوم بمجلس المستشارين، بشراكة مع رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي (أسيكا)، النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، وذلك يومي 28 و29 أبريل الجاري بالرباط، تحت شعار: “الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب: رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة”.

وفي كلمته الافتتاحية قال رئيس مجلس المستسارين محمد ولد الرشيد، أن هذا اللقاء سيخلد في سجل تعاوننا البرلماني المشترك، باعتباره محطة مضيئة في مستيرنا الجماعية، نجتمع فيه كمجالس الشـيوخ والمجالس المماثلة، واتحادات برلمانية جهویة وإقليمية وقاریة، ممثلة لأربعين (40) دولة، من ضمنها اثنتان وثلاثون رئيسة ورئيسا، ینتمون إلى أربع مجموعات جيوسـياسـية كبرى وعلى قدر كبير من الأهمية بالعالم ، لمواصلة الحوار والتشاور والتفكير الجماعي، بما يعزز وحدة موقفنا وتصورنا، ويرسخ جهودنا ومساعينا ومبادراتنا لدعم مسار التنمية والتقدم ببلداننا.

وأكد أن هذا اللقاء يأتي تكريساً لجهود المملكة المغربية في تعزيز التعاون جنوب-جنوب، بما يخدم مصالح الشعوب ويواكب تطلعاتها نحو تحقيق التنمية المستدامة، والأمن والاستقرار، وتوطيد أواصر التضامن والتكامل بين دول الجنوب.

وأشار إلى أن المنتدى يشكل منصة برلمانية رائدة لتنسيق الرؤى وتوحيد الجهود بشأن التحديات الراهنة، من خلال تبادل التجارب وتعزيز الحوار والتفكير المشترك حول القضايا الكبرى المرتبطة بالتنمية، والسلام، والأمن، والعيش المشترك.

كما شدد على أهمية العمل الجماعي لمواجهة التحولات العميقة والتحديات غير المسبوقة التي يشهدها السياق العالمي، خاصة على المستويات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

مقالات مشابهة

  • عن العشق المغربي لفلسطين.. حالة عشق لا تتكرر يا عبد الله!
  • الغرف العربية: مركز عربي – صيني لدعم ريادة الأعمال والابتكار
  • وزير خارجية بيرو: 9.2 مليار درهم حجم التبادل التجاري مع الإمارات
  • ولد الرشيد: المغرب يدعم الأمن و الإستقرار في دول الجنوب
  • وزير الاستثمار: إنشاء جامعات متخصصة للنسيج ضرورة لبناء كوادر مؤهلة وتحقيق نمو مستدام
  • سلطان عُمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدولية
  • مناقشة الترتيبات لإطلاق الاستراتيجية العربية لكبار السن في ليبيا
  • آدم الروداني بطل تحدي القراءة العربي على مستوى المغرب
  • تكريم الصديق معنينو في حفل ثقافي في مركز الثقافة المغربي في كيبيك
  • سلطان عمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدوليةالمصدر: الخارجية العمانية- منصة "إكس"