اتّفق وزير الدّاخليّة كمال الفقي ووزير التربية محمّد علي البوغديري، أثناء جلسة عمل جمعتهما، مساء اليوم الثلاثاء بمقر وزارة الداخلية، على تشكيل فريق قيادي مُشترك بين الوزارتين لتأمين مُحيط المُؤسّسات التربويّة وعلى تركيز منظومة مُتطوّرة لتأمين المؤسّسات التربويّة والتلاميذ

وتشمل هذه المنظومة وفق بلاغ صادر الثلاثاء عن وزارة الداخلية، مكافحة كلّ مظاهر التطرّف والإرهاب وبرنامج تأهيلي للتصدّي للجريمة والمظاهر المخلة بالأمن العام.

وسيتم على ضوء ذلك، ضبط برنامج تحسيسي للوقاية من مخاطر الموادّ المُخدّرة بالوسط المدرسي وبرنامج تأمين ميداني مُشترك للتوقّي من العُنف والجريمة وكُلّ المظاهر المُخلّة بالأمن العام بالاضافة إلى منظومة إتصال مُباشر وسريع بين المُؤسّستين الأمنيّة والتربويّة.

وتناولت الجلسة، الإستعداد للعودة المدرسيّة والحرص على تنقية مُحيط المُؤسّسات التربويّة من كُلّ مظاهر الإنحراف حفاظا على سلامة الإطار التربوي والتلاميذ وذلك بالتوقي من مُختلف التهديدات والمخاطر والتركيز الأمني الميداني باعتماد منظومة لحماية مُحيط المُؤسّسات التربويّة من خلال تواجد دوريّات راكبة ومُترجّلة وتركيز قارّ لمُكافحة ظاهرة المُخدّرات والعُنف.

وقد تمّ التأكيد على مزيد دعم الإنتشار المرُوري للمُحافظة على سيُولة حركة المرُور والتوقّي من حوادث الطرقات والتكثيف من الحملات الأمنيّة للتصدّي لكافّة المظاهر المُخلة بالأمن العام، وتنظيم أيّام تحسيسيّة وحملات إعلاميّة مُشتركة للتوعية من كافّة المخاطر التي قد تستهدفُ الأُسرة التربويّة والتلاميذ.

وذكرت الوزارة في بلاغها أن جلسة العمل، التي تم تخصيصها للإستعداد للسّنة الدّراسيّة 2023 - 2024، جرت بحضُور عددٍ من الإطارات العُليا من الوزارتين.

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: الم ؤس

إقرأ أيضاً:

الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية

مسقط- الرؤية

ترعى، الأحد، معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم انطلاق فعاليات ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبمشاركة متحدثين من منظمات دولية: (اليونسكو، والإسيسكو، والإلكسو، وOECD)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة,.

ويستهدف الملتقى في أيامه الثلاث صناع القرار، والأكاديميين، والهيئة التعليمية (مديرو المدارس، الوظائف المساندة، المشرفون، المعلمون)، حيث تتضمن أعماله (5) متحدثين من منظمات دولية، و (3) ورش تدريبية، و (6) بحوث رئيسة لمختصين من خارج وزارة التربية والتعليم، و (60) بحثا من وزارة التربية والتعليم.

وحول أهداف عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية، أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية  المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، قائلة: يهدف الملتقى في نسخته الثانية إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية، وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية حيث يشارك في الملتقى منظمات دولية مرموقة وباحثون من مختلف الجهات لتبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية.

وحول المحاور التي سيتناولها الملتقى خلال أيام انعقاده، قالت الدكتورة انتصار أمبوسعيدية: سيركز هذا الملتقى على ثلاثة محاور، وهي: "استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة"؛ بهدف استعراض أفضل الممارسات في التعليم والتعلم، ويشمل: موضوعات، مثل: تصميم الدروس الفعّالة، ورفع دافعية الطلبة للتعلم، واستخدام تقنيات التفكير النقدي، ومحور"تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم"، ويركز على استخدام التقنيات الذكية، مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في تحسين عمليات التعليم والتعلم، وتطبيق مهارات المستقبل، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون، والاتصال في سياق التعليم، ومحو "التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة"، الذي يركز على تطوير مهارات المعلمين وتحسين أدائهم، مثل: التدريب المستمر، والتعلم العملي، والتحديات والاتجاهات الحالية في مجال التنمية المهنية للمعلم.

وأضافت: ما يميز الملتقى في نسخته الثانية هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء والباحثين والتربويين الوليين والمحليين، ليشكل تظاهرة بحثية، مما سيتيح للهيئات التعليمية تبادل الخبرات، وتكوين شراكات فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة.

 

مقالات مشابهة

  • «الداخلية» تكثف دورياتها لتأمين الحدود مع تونس وتلقي القبض على متهم بالقتل في «غريان»
  • تدشن أعمال المسح التربوي الشامل (2024-2025) والورشة المركزية
  • المساوى يتفقد الاختبارات بكلية الحقوق والتربية والآداب بفرع جامعة تعز بالحوبان
  • الزراعة تتبني بروتوكول مشترك مع الصحة وتتابع منظومة مكافحة الآفات بالدقهلية
  • تشكيل فريق عمل مشترك لترقية أداء موانئ الصيد البحري
  • الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
  • الداخلية تعلن تسجيل أكثر من 42 مليون عراقي في منظومة البطاقة الوطنية
  • تشكيل فريق البنك الأهلي لمواجهة مودرن في الدوري
  • النائب العام ونظيره البحريني يوقعان اتفاقية تعاون مشترك في مجال مكافحة الجريمة الأصلية والإرهاب وتمويله وغسل الأموال
  • النائب العام ونظيره البحريني يوقعان اتفاقية تعاون مشترك بمجال مكافحة الجريمة الأصلية والإرهاب