عمرة البدل.. الإفتاء تحسم الجدل (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
رد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على التطبيق الذي يتم الترويج له حول إمكانية أداء العمرة لأحد الأقارب أو الأشخاص الكبار في السن مقابل مبلغ مالي، قائلا: " في بعض المذاهب الفقهية جواز إيجار أحد لأداء العبادات في الحج والعمرة، ولكن الفقهاء كانوا يتكلمون عن حالة فردية لا تتحول إلى ظاهرة، أو وظيفة أو تجارة يتم التربح منها.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج "مساء دي إم سي"، المذاع من خلال قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أنه لا يصح أن تؤدى هذه العبادات بهذه الطريقة، وأن يتدخل سماسرة في العمرة، والحديث عن شخص يؤديها مقابل نظير مبلغ مالي،معقبا "هنا يجب طرح سؤال معين، في حالة العمرة أو إنسان مش عارف يروح يعمل عمرة إيه المعنى الروحاني أو العبادي اللي يعود على الإنسان أنه يوكل سمسار لا يعرف الوساطة بينه وبين الشركة، وهل فعلا سيسافر ليقدم العمرة بدلا منه أم لا؟".
النيابة في العمرة تأتي في صفة فردية، ولكن لا تكون ظاهرةوتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن النيابة في العمرة تأتي في صفة فردية، ولكن لا تكون ظاهرة، وسبيل للمتاجرة والسمسرة من قبل البعض، واعتبارها وظيفة، إذ أن العاجز قد ينيب عنه شخص في هذه الحالة، وعدم قدرته على السفر، مشددًا على أن الكثير من المستغلين وغير المتخصصين سعوا لتحويل هذه الحالة لإتجار وسمسرة، وتفريغ العبادة من مفهومها، وتأدية العبادة من غير تحقيق لشعائرها، مستشهدًا بالآية الكريمة: " ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء عمرة البدل بوابة الوفد العمرة الحج
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم الاحتفال بعيد الحب
كشف الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الاحتفال بعيد الحب، مشيرًا إلى أنه لا يعتبر حرامًا الاحتفال بهذا اليوم الذي يخصص فيه البعض 14 فبراير للاحتفال بمشاعر الحب.
وفي لقائه ببرنامج "فتاوى الناس"، أوضح أنه من الأفضل أن تكون حياة الإنسان بأكملها قائمة على الحب والمودة، وليست محصورة في يوم واحد فقط.
وأضاف أن الحب الحقيقي لا يقتصر على كلمات فقط، بل يجب أن يتحول إلى أفعال حقيقية تعكس المودة والتقدير.
وأكد الشيخ عبد الرحمن أن حسن الخلق هو الوسيلة الأساسية للوصول إلى هذا النوع من الحب والمودة.
وأشار إلى أنه في بعض الحالات، قد لا يحتاج الأشخاص إلى أفعال معقدة، بل كلمة طيبة يمكن أن تُشعرهم بالاهتمام، مثلما يحدث مع الزوجة، الأبناء، الإخوة، وحتى الوالدين من خلال الدعاء والبر.