أمريكا تهدد كوريا الشمالية بسبب روسيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
حذر مسؤول كبير في البيت الأبيض الثلاثاء، من أن كوريا الشمالية ستواجه عواقب في حال قامت بإمداد روسيا بأسلحة للقتال في حربها ضد أوكرانيا.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان للصحافيين، "سيدفعون ثمناً مقابل هذا الأمر في المجتمع الدولي".تعتبر واشنطن أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ينوي التوجه إلى روسيا لكي يبحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبيعات أسلحة من بيونغ يانغ إلى موسكو في حربها ضد أوكرانيا.
#BREAKING: National Security Adviser Jake Sullivan says North Korea "will pay the price" if it provides weapons to Russia. pic.twitter.com/0iltYKeD2z
— Moshe Schwartz (@YWNReporter) September 5, 2023 وكان الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي عبر الأسبوع الماضي عن قلقه إزاء التقدم السريع في هذه المفاوضات حول شحنات الأسلحة المستقبلية من بيونغ يانغ إلى موسكو، داعياً النظام الشيوعي إلى "وضع حد" لهذه المناقشات.وكشف كيربي أن "هذه الصفقات المحتملة ستؤدي إلى حصول روسيا على كميات كبيرة" من الأسلحة، خصوصاً ذخيرة للمدفعية، بالإضافة إلى مواد خام لصناعات الدفاع.
لكن سوليفان أقر بأنه ليس بإمكانه تحديد أي أسلحة يمكن أن تسلم. وقال "هذه تبقى مسالة مفتوحة حول نوع المعدات التي يمكن أن تسلم ونوعيتها".
وأضاف، "لكن هذا يشير إلى لكثير من الأمور بشأن روسيا التي بات يتعين عليها الاتجاه إلى دولة مثل كوريا الشمالية لتعزيز قدراتها الدفاعية".
ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، يتوقّع أن يسافر كيم جونغ أون إلى فلاديفوستوك، على ساحل روسيا الشرقي، في قطار مدرّع في وقت لاحق من هذا الشهر للقاء فلاديمير بوتين.
زعيم #كوريا_الشمالية يزور #روسيا للتفاوض على صفقة أسلحة https://t.co/RMFP02lUqN
— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2023 تستضيف فلاديفوستوك من 10 إلى 13 سبتمبر (أيلول) المنتدى الاقتصادي الشرقي الذي ضم السنة الماضية ممثلين لـ68 دولة.وقال سوليفان، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستفيد من قمة قادة مجموعة العشرين في الهند في نهاية الأسبوع لكي يجدد دعمه لأوكرانيا "طالما اقتضى الأمر ذلك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
تراجع الاستثمارات الصينية في أمريكا الشمالية نهاية العام الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الاستثمارات الصينية في أمريكا الشمالية انخفاضًا حادًا في نهاية العام الماضي، لتصل إلى مستويات أدنى مما كانت عليه خلال أسوأ فترات جائحة "كوفيد 19".
ويُعزى هذا التراجع إلى العقبات التي تواجهها الشركات الصينية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حالة الترقب التي سبقت الانتخابات الرئاسية التي فاز بها دونالد ترامب، وفقًا لشبكة "بلومبرج".
وكشف بحث جديد من مجموعة روديوم الاستشارية الأمريكية، عن أن الشركات أعلنت عن استثمارات جديدة بقيمة 191 مليون دولار فقط في كندا والمكسيك والولايات المتحدة خلال الربع الأخير من العام الماضي، ما يمثل انخفاضًا بأكثر من 90% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وأصبحت الولايات المتحدة بيئة أكثر عدائية للشركات الصينية، نتيجة للرسوم الجمركية التي تحد من صادراتها، والقيود المتزايدة على الاستثمارات في أكبر اقتصاد عالمي، فعلى سبيل المثال، أدى حظر التكنولوجيا الصينية للسيارات الكهربائية إلى اتباع نهج استثماري محدود، حيث قامت شركة "كاتل" بترخيص تقنيتها لشركة "فورد" لإنشاء مصنع في ميشيجان بدلًا من الاستثمار المباشر.
وعلى الصعيد العالمي، استمرت الاستثمارات الأجنبية للشركات الصينية في التركيز على نفس القطاعات السابقة، حيث ذهب ما يقرب من نصفها إلى مشاريع المواد الأساسية والمعادن والمعادن.شهد العام بأكمله انخفاضًا إجماليًا بنسبة 10% في الاستثمارات الجديدة المعلنة، مدفوعًا بانخفاض بنسبة 70% في مشاريع مصانع السيارات الجديدة.ومع ذلك، بلغ إجمالي المشاريع المكتملة 58 مليار دولار، وهو أعلى إجمالي منذ عام 2020.
وأظهرت البيانات الرسمية الصينية أن الإنفاق الخارجي ينمو بسرعة، حيث سجلت وزارة التجارة ارتفاعًا إلى 144 مليار دولار في الالتزامات غير المالية العام الماضي.ومع ذلك، تشير بيانات مجموعة روديوم إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الاستثمارات لا يمثل استثمارًا حقيقيًا في الاقتصاد العالمي، بل يعكس تدفقات مالية مصنفة كاستثمارات مباشرة للسماح بخروج الأموال من البلاد.