تتطلع لحضور أقوى بأوروبا.. تعرف على أهم السيارات الصينية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ما زالت ماركات السيارات الصينية، مثل "بي واي دي"، غير معروفة بالنسبة للجمهور العام في أوروبا، لكنها حضرت جميعها تقريبا معرض ميونخ للسيارات في إطار سعيها لتسليط الضوء على علاماتها التجارية.
وتهدف الصين، التي تسعى إلى تقليل انبعاثاتها الملوثة واعتمادها على النفط المستورد إلى بيع حوالي 20% من السيارات الكهربائية أو الهجينة في العالم عام 2025.
فيما يلي الشركات الصينية الرئيسية في المجال والتي تتطلع إلى الانتشار في الأسواق الخارجية.
"بي واي دي" (BYD)تأسست الشركة -التي يختصر اسمها عبارة "ابنِ حلمك"- عام 1995، وتخصصت في الأساس في تصميم وتصنيع البطاريات.
ولكن منذ عام 2003، نوعت المجموعة -ومقرها في شنتشن، جنوب الصين- أعمالها في مجال السيارات؛ وأصبحت واحدة من الشركات الكبيرة العالمية المصنعة للسيارات الكهربائية.
وتوقفت الشركة عن إنتاج سيارات تعمل على البنزين العام الماضي وتركز حاليا فقط على الطرازات الهجينة والكهربائية.
ودخلت "بي واي دي" السوق الأوروبية عبر النرويج، وهي تسعى للتوسع إلى بلدان أخرى في أوروبا؛ حيث تشتهر العلامة التجارية بفضل حافلاتها الكهربائية.
وتقوم الشركة الصينية بتسويق العديد من موديلات السيارات في ألمانيا منذ بداية العام واستفادت من معرض ميونخ لإطلاق سيارة عائلية متعددة الاستخدامات باسم "سيل يو" (Seal U)، بالإضافة إلى علامتها التجارية الفاخرة "دنزا" (Denza) في السوق الأوروبية.
ومن المتوقع أن تشهد الأشهر المتبقية من العام الحالي بداية إغراق السوق الأوروبية بمنتجات الشركة، وتربع طراز "أتو 3" (Atto 3) على صدارة مبيعات السيارات الكهربائية في يوليو/تموز في السويد، حيث استحوذ على نسبة تفوق الربع من إجمالي السيارات الكهربائية المسجلة في البلاد.
هي العلامة التجارية البريطانية السابقة التي اشترتها عام 2007 شركة "سايك" (SAIC) الصينية المصنعة للمعدات.
وباتت إم جي العلامة التجارية الصينية التي تحظى بسمعة جيدة في السوق الأوروبية.
ومع نقل الشركة الصينية العملاقة إنتاجها إلى الصين استفادت العلامة التجارية من حضورها في الغرب والقدرة التنافسية الصينية.
"إكسبنغ" (XPeng)تعد إكسبنغ في الصين أحد أخطر منافسي شركة "تسلا" (Tesla) الأميركية.
وإكسبنغ -التي تأسست عام 2014 في الصين وأدرجت في الولايات المتحدة- توظف أكثر من 10 آلاف شخص حول العالم ولها مكاتب في وادي التكنولوجيا سيليكون فالي.
ودخلت إكسبنغ -التي تملك شركة فولكسفاغن 5% منها- السوق الأوروبية عام 2021، وتسوّق سياراتها في النرويج والسويد والدانمارك وهولندا.
تأسست شركة دونغفنغ المصنعة للسيارات والشاحنات عام 1969، وحتى قبل بضع سنوات كانت تعد من الشركات الصينية الرائدة.
وفي معرض باريس للسيارات العام الماضي، قدمت المجموعة نموذجين للسوق الأوروبية.
"ليبموتور" (Leapmotor)ليبموتور واحدة من الشركات الناشئة التي تصنع السيارات الكهربائية بنسبة 100% وما زالت غير معروفة خارج الصين.
وأطلقت طرازها الأول عام 2019، وتبيع 10 آلاف سيارة شهريا في الصين، وطرحت سياراتها في فرنسا في ربيع عام 2023، وتخطط للتوسع في أوروبا.
"جيلي" (GEELY)اشترت الشركة المصنعة للأجهزة المنزلية سابقا العلامة التجارية السويدية فولفو عام 2010.
وطرحت المجموعة الصينية مع فولفو العلامة التجارية "لينك أند كو" (Lynk&Co) لتعزيز مكانتها في أوروبا عبر استهداف العملاء الشباب الناشطين على الإنترنت.
وتمتلك الشركة كذلك علامة "زيكر" (ZEEKR) التي طرحتها عام 2021. وسلمت هذه العلامة 140 ألف مركبة من طرازات مختلفة في الصين وأعلنت عن نيتها الانتشار في أوروبا والشرق الأوسط بالإضافة إلى الأسواق الآسيوية الأخرى.
لم تحضر الشركة الناشئة التي تأسست عام 2014 في شنغهاي إلى معرض ميونخ. وطرحت الشركة أولى سياراتها في الصين عام 2017 قبل أن تتوسع إلى النرويج عام 2021 ثم إلى ألمانيا وهولندا والدانمارك والسويد في العام التالي.
وتهدف الشركة إلى دخول السوق الأميركية عام 2025، كما تهدف إلى أن تصبح واحدة من أكبر 5 شركات مصنعة في العالم بحلول عام 2030.
"أيوايز" (Aiways)تغيبت هذه الشركة أيضا عن معرض ميونخ، وأسست هذه العلامة التجارية الكهربائية في شنغهاي عام 2017 من طرف اثنين من مندوبي المبيعات السابقين لدى فولفو في الصين.
ولدى الشركة مركز للبحث والتطوير في ألمانيا وتسوّق نموذجين في أوروبا، لا سيما في فرنسا وبلجيكا.
يواجه صنّاع القرار والصناعيون تعقيدات تعترض مشاريع إنتاج سيارات كهربائية أوروبية الصنع بالكامل وبأسعار مقبولة، ما قد تفيد منه الشركات الصينية التي تعتمد إستراتيجيات جريئة للإطاحة بالماركات المسيطرة تقليديا على هذه السوق.
وعلى عكس صناعة النسيج أو الهواتف الذكية، لا تزال صناعة السيارات الأوروبية قادرة على الإفلات من منافسة المنتجات الصينية الرخيصة.
لكنّ المراقبين يتفقون على أن هذا الوضع لن يستمر، إذ تعمل مجموعة علامات تجارية على إعداد طرازات موجهة للأسواق الأوروبية، كما يتضح من الحضور القوي للصين في معرض ميونخ.
وتجمع الشركات الوافدة الجديدة هذه بين التقدم التكنولوجي، بفضل استثمارات الصين في صناعة المركبات الكهربائية على مدى الأعوام العشرة الماضية، وتكاليف العمالة المنخفضة.
وتباع السيارات الكهربائية في الصين بأسعار أقل بنسبة تصل إلى 60% من تلك المعتمدة في ألمانيا، وفق ما يشير خبير صناعة السيارات فرديناند دودنهوفر.
وتقدّم العلامة التجارية الصينية الأكثر مبيعا في القارة العجوز، "إم جي" على سبيل المثال مركبات بحوالي 30 ألف يورو، من دون احتساب الحوافز البيئية التي تختلف من بلد لآخر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة العلامة التجاریة الشرکات الصینیة السوق الأوروبیة فی أوروبا فی العالم فی الصین واحدة من
إقرأ أيضاً:
«وزير الخزانة» الأمريكي يطالب الصين بتهدئة التوترات التجارية
ألقى وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، اليوم الاثنين، مسؤولية التوصل إلى اتفاق تجاري على عاتق الصين.
وقال بيسنت، خلال مقابلة مع برنامج «سكواك بوكس» على قناة سي إن بي سي، : «أعتقد أن على الصين تهدئة التوترات، لأنها تبيع لنا 5 أضعاف ما نبيعه لها، وبالتالي فإن هذه الرسوم الجمركية التي تتراوح بين 120% و145% غير مستدامة».
وتأتي هذه التعليقات في ظل توتر الأسواق بشأن اتجاه الرسوم الجمركية عقب إعلان الرئيس، دونالد ترامب، في 2 أبريل عن فرض رسوم جمركية عالمية واسعة النطاق.
وبعد أسبوع، صرّح ترامب بأنه سيُبقي على الرسوم الجمركية الشاملة بنسبة 10%، لكنه سيؤجل فرض رسوم جمركية أكثر صرامة لمدة 90 يومًا على شركاء تجاريين فرديين.
وأضاف بيسنت أن الولايات المتحدة أحرزت تقدمًا في المفاوضات منذ ذلك الحين، مُشيرًا إلى أن الهند تحديدًا مرشحة لصفقة محتملة في الأيام المقبلة من بين 15 إلى 18 "علاقة تجارية مهمة" قيد التفاوض.
وقال: «لقد تقدمت لنا العديد من الدول وقدمت مقترحات ممتازة، ونحن بصدد تقييمها، وأعتقد أن الهند ستكون من أوائل الصفقات التجارية التي سنوقعها. لذا، ترقبوا التطورات».
وإلى جانب تقييمه للوضع مع الصين ودول آسيوية أخرى، اتهم بيسنت الدول الأوروبية بأنها على الأرجح «في حالة ذعر» بسبب قوة اليورو مقابل الدولار الأمريكي منذ بدء التوترات التجارية. وقد ارتفع اليورو بنحو 10% هذا العام مقابل الدولار الأمريكي بعد أن اقتربت قيمة العملتين من مستوى التكافؤ في أوائل يناير.
وقال بيسنت: «ستشهدون بدء البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة في محاولة لخفض قيمة اليورو. الأوروبيون لا يريدون يورو قويًا. لدينا سياسة قائمة على الدولار القوي».
اقرأ أيضاًفي تصعيد للخلاف بين إدارة ترامب والسلطة القضائية.. اعتقال قاضية بتهمة مساعدة رجل على الهروب
ترامب: القرم ستظل تحت سيطرة روسيا ومهاجمة إيران خيار إسرائيلي
ترامب يعلن إجراء مقابلة مع رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» ناشر تسريبات ضربات الحوثيين