بدأ قطاع المعاهد الأزهرية اليوم الثلاثاء ٢٠٢٣/٩/٥م، في تنفيذ البرنامج التدريبي الأول لمشروع رواد الأزهر وتكنولوجيا المستقبل.

ومن المقرر أن يستمر البرنامج التدريبي الأول لمشروع رواد الأزهر وتكنولوجيا المستقبل، لمدة ثلاثة أيام، حيث تم البدء في تدريب 60 من طلاب منطقة القاهرة الأزهرية، ومقر التدريب للبنين في مركز الحاسب الآلي بالمنطقة السادسة، بينما مقر تدريب الفتيات بمجمع مدينة نصر النموذجي.

كما تم تدريب الطلاب، على مقدمة برمجة الهاتف: برامج app inventor وبرمجة: flutter.

وأكد الدكتور أحمد الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم، أن قطاع المعاهد الأزهرية بدأ مشروع رواد الأزهر وتكنولوجيا المستقبل، الذي يعد ويدرب فيه مجموعة من الطلاب الأزاهرة من فئات عمرية مختلفة على البرمجة، وتصميم بيئات ثلاثية الأبعاد، علما بأن البداية التجريبية للمشروع من منطقة القاهرة الأزهرية، بحيث يأهل عدد (٦٠) طالبا أزهريا،

ويتناول المشروع الاتجاهات التكنولوجية الحديثة والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات الطلاب بشكل فريد، وتأهيلهم لسوق العمل في وقت مبكر.

يأتي هذا برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ومتابعة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
 

370365017_641103761460271_1295860616520689244_n 371127750_637481255155855_8834958729793672168_n 373702240_641103931460254_3289582006141404784_n 373743830_641103894793591_8439634840127803801_n 375835360_641103834793597_189743912208573254_n 375973144_641103858126928_1917303831088545947_n

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعاهد الأزهرية تكنولوجيا المستقبل

إقرأ أيضاً:

هل يمكن تدريب اللسان على الاستمتاع بالأطعمة الصحية؟

يزعم بعض المؤثرين على "تيك توك" أن تناول حفنة من السبانخ النيئة أول شيء في الصباح "يُدرب" براعم التذوق والأمعاء على الرغبة الشديدة في تناول طعام صحي، فما مدى صحة هذا الادعاء؟

بحسب "مجلة هيلث"، يقول الخبراء إن هذه الادعاءات صحيحة إلى حد ما، لأن اختيارات الشخص الغذائية يمكن أن تؤثر على براعم التذوق والأمعاء.

لكن، على الرغم من أن السبانخ ليس حلاً سحرياً في رأي الخبراء، حصد فيديو جوردين نيكلسون على تيك توك أكثر من نصف مليون إعجاب.

وتقول نيكلسون: "أول ما تتذوقه براعم التذوق لديك وتهضمه يُحدد مسار نظامك الغذائي اليومي". وقد تفاعل المُعلّقون بطرقٍ مُختلفة، حيثُ صرّح البعض بأن هذه الممارسة تُجدي نفعًا معهم، بينما وصفها آخرون بأنها زائفة.

عادات غذائية صحية

لكن الخبراء يوصون باختيار أي طعام صحي في وجبة الإفطار - وليس السبانخ فقط - لمساعدتك على بناء عادات غذائية صحية.

وبحسب أماندا سوسيدا أخصائية التغذية المسجلة في جامعة كاليفورنيا: "إن تدريب براعم التذوق لدينا أمرٌ فعّال بالفعل". "ومن أكثر الطرق شيوعاً لتدريب براعم التذوق هي عندما يتطلع الناس إلى تقليل تناول الصوديوم".

وأوضحت سوسيدا أن براعم التذوق يمكن أن تعتاد على النكهات القوية، مثل الملح، لذا فإن التقليل التدريجي من تناول الصوديوم بمرور الوقت يمكن أن يجعلك تتأقلم مع تناول كميات أقل من الصوديوم. وبالمثل، قد تعتاد على نكهة قوية مثل السبانخ، ما يزيد من احتمالية استمتاعك بها.

أما بالنسبة لكون السبانخ مفتاحاً لتدريب اللسان على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، فهذا أقل إثباتاً، بحسب سوسيدا.

هل يمكن تدريب الأمعاء؟

وقالت كيم كولب، أخصائية تغذية لمركز "غوت هيلث كونيكشن" في سان فرانسيسكو: "يبدو أن هذا الادعاء يستند إلى مادة موجودة في غشاء بعض النباتات الخضراء الورقية، تسمى الثايلاكويدات". أظهرت دراسات محدودة أن مستخلص الثايلاكويد من السبانخ قد يؤثر على هرمونات الجوع ويقلل الشهية لفترة قصيرة.

وتضيف: "هذا ما خلصت إليه مراجعة أجريت عام 2019 لـ 8 أوراق بحثية، إلا أن الباحثين أشاروا أيضاً إلى "الحاجة إلى مزيد من الدراسات" لاستكشاف هذه الصلة بشكل أعمق".

وبغض النظر عن ذلك، أكدت كولب أن "هناك العديد من العوامل الأخرى المؤثرة في تفضيلات التذوق واختيارات الطعام، بما في ذلك العوامل الوراثية، والحالة الصحية، والميكروبات التي تعيش في الفم والأمعاء".

ما ينصح به الخبراء

سواء اخترت السبانخ أو أي خضار آخر، فإن إضافة شيء طازج وملون إلى الإفطار فكرة جيدة بشكل عام.

وقالت كولب: "في كل مرة تُزيد فيها من أنواع الأطعمة النباتية في وجباتك، ستتناول المزيد من الألياف والعناصر الغذائية، وهي وقودٌ لميكروبات الأمعاء النافعة".

الفواكه والمكسرات

ونصحت بالتنويع في وجبات الإفطار، فلا تقتصر على الخضراوات فحسب، بل تشمل أيضاً: الفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبقوليات.

يتعلق الجزء الثاني من ادعاء مستخدمي تيك توك حول تناول السبانخ على الإفطار بتدريب الأمعاء على الرغبة الشديدة في تناول أطعمة صحية أكثر. ومن المثير للاهتمام أن كولب قالت إن لهذا المفهوم أيضاً بعض المزايا العلمية.

وقالت: "يُعد النظام الغذائي أحد أهم الطرق لتغيير ميكروبيوم الأمعاء، ويُعتقد أن ميكروبات الأمعاء قد تؤثر على سلوك الأكل من خلال التواصل عبر محور الأمعاء والدماغ". بعض مستقبلات التذوق الموجودة في أفواهنا موجودة أيضًا في الأمعاء، ويمكن أن تتأثر بالميكروبات المختلفة التي تعيش هناك.

مقالات مشابهة

  • «الطاقة» و«الرعاية الصحية» و«السفر» تتصدر فعاليات مركز دبي التجاري في أبريل
  • باستثمارات 650 مليون دولار.. وزير قطاع الأعمال يتابع مشروع تغذية مجمع الألومنيوم بالطاقة النظيفة
  • أجندة فعاليات حافلة لـ «دبي التجاري العالمي» في إبريل
  • التعليم العالي تغلق كيانين وهميين بالإسكندرية وتكثف جهود مكافحة المراكز غير المرخصة
  • القاهرة.. موقع "يمن المستقبل" ينظم رحلة نيلية لطلاب البكالوريوس من جامعة الأزهر
  • هل يمكن تدريب اللسان على الاستمتاع بالأطعمة الصحية؟
  • هل وافق جيسوس على عرض تدريب منتخب البرازيل؟
  • إطلاق أول رحلة فضائية مأهولة تحلّق فوق قطبي الأرض
  • وفاة أحد رواد فن المديح وإصابة 6 آخرين في حادث خطير في الرباط
  • طائرة على متنها طلاب إسرائيليون تهبط اضطراريا في تركيا