ليلة ياسين التهامي في مهرجان القلعة.. إنشاد صوفي وجمهور من كل المحافظات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ليلة ساحرة جديدة من ليالى مهرجان القلعة للموسيقى والغناء، حيث إبداع المنشد الشيخ ياسين التهامى فى تقديم التواشيح والابتهالات الدينية وسط تفاعل كبير من الجمهور الذى توافد من كل صوب واتجاه لحضور ليلة شيخ المنشدين، مرددين تواشيحه بصوت مرتفع، ومتفاعلين معه بشكل واضح، خلال الليلة الحادية عشرة من فعاليات مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء فى دورته 31 والذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر.
فى رحاب مسرح المحكى عاش الجمهور أمسية روحانية من طراز خاص، حيث نجح ياسين التهامى فى خلق حالة من السمو الوجدانى لترتقى المشاعر إلى عنان السماء، وأنشد عدداً من أبيات الأشعار الصوفية وقصائد المديح النبوى والابتهالات التى تفاعل معها الجمهور من مختلف الثقافات والفئات العمرية.
عميد المنشدين: المهرجان من تراثنا الجميل.. وطُفت العالم بقصائد الصوفيةوقدّم شيخ المنشدين ياسين التهامى مختارات من أشهر المدائح والتواشيح والابتهالات الدينية التى نجح من خلالها فى تحقيق انتشار واسع وقاعدة جماهيرية كبيرة، وكان أبرز حضور الحفل الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، والفنان إيهاب فهمى، والفنان عمرو رمزى.
وتحدّث «التهامى»، خلال تصريحات تليفزيونية فى حواره مع الدكتور محمد الباز المذاع على قناة الحياة: «الكلمة مهمة وخاصة الفصحى وهى السبب إنى أزور بلاد العالم، ولم أقدّم من قبل أى أنشودة باللغة العامية، لأنى تعلمت الفصحى ولم أُجد التعامل مع العامية، وهذا لا يقلل من استخدام اللغة العامية فى شىء»، موضحاً: «أحيانا تصلنى انتفاضة كلامية لا ترقى لمستوى الشعر، ولكنها مجرد أبيات فى المدح».
وتابع الشيخ ياسين التهامى: «من بعد 2011 بتابع الشاشة والتليفزيون من وقت للآخر للاطمئنان على البلاد، وبعد أيام كورونا كنت بختم الحفلات بالدعاء وإنى أوعّى الناس وأشدّد عليهم يكونوا حريصين، فهى حالة واحدة نحاول من خلالها توصيل الرسائل إلى الجمهور مباشرة».
وأضاف الشيخ ياسين التهامى عن حفله بمهرجان القلعة قائلاً: «القلعة من تراثنا الجميل، ولا بد من إقامة بعض الحفلات فى هذا المكان حتى نتعرف بصورة أكبر على بلدنا، والجمهور بالنسبة لى أهم شىء فى أى حفلة أقدمها للجمهور».
كما أطل المنشد الصاعد أحمد العمرى على جمهوره بأداء مجموعة من الأعمال الدينية الشهيرة، ولاقت استحساناً من الجميع، من بينها «رباه يا من أناجى، قلبى يحدثنى بأنك متلفى، زدنى بفرط الحب، صلاة من الرحمن، البردة، يا حبيب الله، تملكتم عقلى، صلِّ يا رب وسلم، مولاى إنى ببابك، قمر، المسك فاح»، إلى جانب عدد من مدائح التراث الدينى التى تتناول شمائل النبى الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ياسين التهامى مهرجان القلعة یاسین التهامى
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يعتزم إنشاء لجنة رئاسية للحريات الدينية
أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، اليوم الخميس، عزمه إنشاء لجنة رئاسية للحريات الدينية، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال "إفطار الصلاة الوطني".
وأوضح ترامب، إنه سيوقع أمرا تنفيذيا في وقت لاحق من يوم الخميس يوجه النائب العام بإنشاء فريق عمل يستهدف التحيز ضد المسيحيين داخل الحكومة الفيدرالية.
وقبيل الانتخابات، كان ترامب قد تعهد بحماية الحريات الدينية بشدة في حال انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، ودعا حينها الإنجيليين إلى التصويت بأعداد كبيرة في سباق البيت الأبيض لمساعدته على الفوز.
وأضاف "الولايات المتحدة بدأت تحظى بالاحترام مرة أخرى في جميع أنحاء العالم".
من جانبه، قال جي دي فانس نائب الرئيس ترامب، إن إدارة ترامب الثانية ستواصل إعطاء الأولوية لتعزيز الحرية الدينية على المستوى المحلي والخارجي
وأبرز فانس، الكاثوليكي، أن الرئيس دونالد ترامب في ولايته الأولى عمل على تعزيز الحرية الدينية من خلال سياسته الخارجية مع الصين، وعبر أوروبا، وفي جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك إنقاذ القساوسة المضطهدين، وتقديم الإغاثة للجماعات الدينية المروعة من قبل داعش.
وعلى الصعيد المحلي، قال دي فانس إن ولاية ترامب الأولى كانت "علامة فارقة جديدة للأميركيين المتدينين"، مع اتخاذ إجراءات حاسمة للدفاع عن الحريات الدينية، ومكافحة معاداة السامية، والحفاظ على حقوق الضمير للعاملين في المستشفيات والوزارات القائمة على الإيمان أثناء تقديم الرعاية، وإزالة الحواجز أمام المنظمات الدينية والشركات للعمل مع الحكومة الفيدرالية
وأضاف "الآن، تعتقد إدارتنا أنه يتعين علينا الدفاع عن الحرية الدينية ليس فقط كمبدأ قانوني - على الرغم من أهمية ذلك - ولكن كواقع حي داخل حدودنا وخارجها بشكل خاص،"، وذلك في خطاب لنائب الرئيس الأميركي في قمة الحرية الدينية الدولية، التي عقدت يومي 4 و 5 فبراير في واشنطن العاصمة.
وأردف أن جزءًا من حماية مبادرات الحرية الدينية يعني الاعتراف في السياسة الخارجية بالفرق بين الأنظمة التي تحترم الحرية الدينية وتلك التي لا تفعل ذلك، وهو ما قال إن الإدارة مستعدة للقيام به.
واختتم نائب ترامب حديثه: "في الداخل والخارج لدينا الكثير لنفعله لتأمين الحرية الدينية بشكل أكثر اكتمالاً لجميع المؤمنين"