قال الدكتور جلال مصطفى السعيد، وزير النقل الأسبق، إن ما حدث من مشروعات بمجال النقل والبنية التحتية في عهد السيسي كان أمرًا غير مسبوق، وهذه المشروعات أصبحت أحد مكتسبات الدولة المصرية، وتهدف إلى تهيئة الدولة لتكون جاذبة للاستثمار من خلال إعداد موانئ بشكل كبير، وشبكة نقل على أعلى مستوى.

المشروعات التي حدثت في مجال البنية التحتية كانت مطلوبة

وتابع «السعيد»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج بالورقة والقلم، المذاع على فضائية ten، مساء الثلاثاء، أن المشروعات التي حدثت في مجال البنية التحتية كانت مطلوبة لأن جذب أي مستثمر جديد لن يحدث إلا من خلال إعداد بنية تحتية قوية، وهذا الأمر حدث بالفعل خلال السنوات الأخيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ولفت إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة مشروع كبير جدًا، ويصب في صالح الدولة المصرية، ومن الضروري استغلال هذه المدينة الجديدة للعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر.

حجم الاستثمار الأجنبي

وأشار إلى أن حجم الاستثمار الأجنبي المباشر العام الماضي وصل لـ7 مليارات دولار، وهذا الرقم لا يزال هزيلاً وفي حاجة لمضاعفته خلال السنوات المقبلة، من خلال تسهيل الحصول على الأراضي، وإنشاء الشركات، وتسهيل خروج الأموال لكي يشعر المستثمر بالأمان في إدخال أو خروج أمواله أو تصفية شركته أو اللجوء إلى التحكيم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير النقل الأسبق النقل

إقرأ أيضاً:

آليات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير البنية التحتية في مدينة طولكرم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة.

وأفادت مصادر فلسطينية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الحصري في ذنابة، واستجوبت المتواجدين بداخله، وسط إطلاق الأعيرة النارية بمحيط المنزل، قبل أن تعتقل الشاب أحمد حسام سارة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد تيسير عمران، عند وصوله بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.

وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، أن الشاب عمران وصل الطوارئ مصابا بوعكة صحية، لتقتحم قوات الاحتلال قسم الطوارئ، وتمنع الطاقم الطبي من فحصه وعلاجه، حيث استجوبته على السرير الطبي ومن ثم اعتقلته مباشرة.

وذكرت مصادر محلية أن الشاب عمران كان قد أصيب بشظايا في الرأس خلال قصف سابق لطيران الاحتلال على مخيم طولكرم عام 2023.

في سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال مواطنة كانت برفقة مريضة في مركبة إسعاف الهلال الأحمر كانت متوجهة للمستشفى الحكومي.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال اعتقلت مرافقة مريضة من داخل مركبة الإسعاف على مدخل مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، واخضعوها للاستجواب قبل الإفراج عنها.

تفرض قوات الاحتلال حصارا، مشددا على المستشفى، إضافة إلى مستشفى الإسراء التخصصي، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وتعيق وصول المرضى لتلقي الرعاية الصحية.

وفي الإطار ذاته، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية صوب مخيم طولكرم، الذي يعاني حصارا مطبقا منذ ثمانية أيام، وسط نشر جنود المشاة في أحياء المخيم كافة.

أشارت "وفا"، إلى أن قوات الاحتلال تواصل مداهمتها لمنازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وتهجير أصحابها قسرا تحت تهديد السلاح، فيما لا زالت تستولي على العشرات من المنازل والأبنية العالية داخل المخيم وفي محيطه وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومنصات لقناصتها.

وأضافت أن قوات الاحتلال هجّرت المواطنين من وسط المخيم، إضافة إلى أحياء كاملة، منها الشهداء، السوالمة، الغانم، النادي، العكاشة، المطار، الحدايدة، الربايعة، أبو الفول، والخدمات.

تواصلت اليوم عمليات تهجير السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، والتي تمكنت من إخلاء مواطنتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من أمراض مزمنة وصعوبة في المشي.

تتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه العدوان والحصار المشدد، من انقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، بعد تدمير البنية التحتية من جرافات الاحتلال وفصلهم عن العالم الخارجي.

صرح محافظ طولكرم عبد الله كميل في وقت سابق اليوم، أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا، حيث نزح 9 آلاف مواطن قسرا من مختلف الأعمار في هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.

في السياق ذاته، اقتحمت قوة كبيرة من المشاة في ساعات مساء اليوم، مدينة طولكرم من منطقة معسكر "تسنعوز" العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب المدينة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها خاصة الغربية والجنوبية والشرقية، ووسط سوق الخضروات.

تواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.

في وقت سابق، قامت جرافات الاحتلال الثقيلة بتجريف شارع الشهيد ياسر عرفات "شارع نابلس"، ودمرت البنية التحتية فيه، علما أن هذا الشارع يصل وسط المدينة بمخيم طولكرم، ويضم مجموعة من المؤسسات الرسمية والشعبية والمحلات التجارية والبنوك، بالإضافة إلى منازل ومباني سكنية.

مقالات مشابهة

  • شعبة الاستثمار العقاري: الدولة دعمت القطاع بتسهيلات مدروسة
  • الكهرباء العراقية تعزز البنية التحتية للمدن المقدسة
  • وزير الطيران المدني يعقد سلسلة لقاءات هامة مع كبرى الشركات البريطانية
  • وزير الطيران يبحث مع مجموعة الطيران البريطانية فرص التعاون في طروحات إدارة وتشغيل المطارات
  • «وزير النقل»: الشركات المصرية مستعدة لتنفيذ منشآت في المغرب استعدادا لكأس العالم 2030
  • وزير الطيران يلتقي كبار مسؤولي المؤسسات المالية البريطانية لتعزيز الاستثمار في القطاع
  • وزير البترول الأسبق: توجيهات بتعظيم الاستفادة من الغاز وتوجيهه لمشروعات القيمة المضافة (حوار)
  • إنجاز 35% من البنية التحتية لمشروع تطوير الدرعية
  • خبير إسرائيلي: حماس تنجح بسرعة في إعادة تأهيل البنية التحتية لغزة
  • آليات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير البنية التحتية في مدينة طولكرم