وزير النقل الأسبق: مشروعات البنية التحتية في عهد السيسي غير مسبوقة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال الدكتور جلال مصطفى السعيد، وزير النقل الأسبق، إن ما حدث من مشروعات بمجال النقل والبنية التحتية في عهد السيسي كان أمرًا غير مسبوق، وهذه المشروعات أصبحت أحد مكتسبات الدولة المصرية، وتهدف إلى تهيئة الدولة لتكون جاذبة للاستثمار من خلال إعداد موانئ بشكل كبير، وشبكة نقل على أعلى مستوى.
المشروعات التي حدثت في مجال البنية التحتية كانت مطلوبةوتابع «السعيد»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج بالورقة والقلم، المذاع على فضائية ten، مساء الثلاثاء، أن المشروعات التي حدثت في مجال البنية التحتية كانت مطلوبة لأن جذب أي مستثمر جديد لن يحدث إلا من خلال إعداد بنية تحتية قوية، وهذا الأمر حدث بالفعل خلال السنوات الأخيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ولفت إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة مشروع كبير جدًا، ويصب في صالح الدولة المصرية، ومن الضروري استغلال هذه المدينة الجديدة للعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر.
حجم الاستثمار الأجنبيوأشار إلى أن حجم الاستثمار الأجنبي المباشر العام الماضي وصل لـ7 مليارات دولار، وهذا الرقم لا يزال هزيلاً وفي حاجة لمضاعفته خلال السنوات المقبلة، من خلال تسهيل الحصول على الأراضي، وإنشاء الشركات، وتسهيل خروج الأموال لكي يشعر المستثمر بالأمان في إدخال أو خروج أمواله أو تصفية شركته أو اللجوء إلى التحكيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير النقل الأسبق النقل
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: القضاء على فكرة الهجرة من الصعيد بعد تنفيذ مشروعات استثمارية
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ اقتصاد بجامعة أسوان، إنّه كانت هناك فجوة تنموية سلبية كبيرة في صعيد مصر ما ترتب عليه النزوح والهجرة إلى القاهرة والوجه البحري، بحثا عن فرص الاستثمار ومصادر الدخل.
استراتيجية التنميةوأضاف «عنبر»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دارين مصطفى، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «استراتيجية التنمية التي تم تبنيها منذ بداية الإصلاح الاقتصادي تركز على التنمية المتوازنة، بأن يتم توزيع المشروعات بالشكل الذي يتوافق مع اعتبارات الجدوى الاقتصادية والجدوى الاجتماعية بشكل أقرب إلى العدالة في توزيع هذه المشروعات».
اهتمام كبير بالصعيدوتابع: «كان للصعيد نصيب الأسد في كل المشروعات التي أقامتها الدولة المصرية مثل مبادرة حياة كريمة، كما جرى إنشاء هيئات خصيصا لتقليل الفجوة التنموية بإقليم الصعيد مثل البرامج الخاصة بالتنمية المحلية التي تستهدف إقامة وتوطين عملية الاستثمار في محافظات الصعيد، وجرى القضاء تماما على فكرة الهجرة من الصعيد».