لبدء مهامهما الدبلوماسية.. السعودية وإيران يتبادلان إعلان وصول سفيريهما للرياض وطهران
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تبادلت السعودية وإيران الثلاثاء إعلان وصول سفيريهما لكل من طهران والرياض؛ لبدء مهامهما الدبلوماسية في خطوة ترسخ استئناف العلاقات بين القوتين الاقليميتين في آذار/مارس الماضي بعد أكثر من سبع سنوات من القطيعة
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنّ سفير المملكة المعين لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبدالله بن سعود العنزي وصل إلى العاصمة الإيرانية طهران اليوم وذلك لمباشرة مهام عمله.
ونقلت الوكالة عن العنزي قوله لدى وصوله إلى طهران إن "توجهيات القيادة الرشيدة (السعوديّة) تؤكد أهمية تعزيز العلاقات وتكثيف التواصل واللقاءات بين المملكة وإيران".
وأشار كذلك إلى نقل العلاقات بين البلدين "نحو آفاق أرحب كون المملكة وإيران جارين ويمتلكان الكثير من المقومات الاقتصادية والموارد الطبيعية والمزايا التي تساهم في تعزيز أوجه التنمية والرفاهية والاستقرار والأمن في المنطقة وبما يعود بالنفع المشترك على البلدين والشعبين الشقيقين".
وسبق للعنزي أن شغل مناصب مهمة في الخارجية السعودية بالإضافة لخدمته سفيرا للرياض في عُمان، فيما كان عنايتي سفيرا لطهران في الكويت.
وفي المقابل، أكدت وكالة تسنيم الإيرانية، وصول السفير الإيراني الجديد لدى السعودية، علي رضا عنايتي، إلى الرياض، مشيرة إلي عنايتي حظي باستقبال رسمي من قبل مسؤولين في الخارجية السعودية وعاملين في السفارة الإيرانية التي أعيد فتحها في الرياض، في 6 يونيو/حزيران الماضي.
اقرأ أيضاً
رسميا.. السفير الإيراني الجديد يصل السعودية لبدء مهامه الدبلوماسية
ويأتي وصول عنايتي للرياض والعنزي لطهران في إطار خطوات متواصلة بين طهران والرياض لاستئناف العلاقات بين البلدين بموجب اتفاق بكين.
كما تأتي خطوة تبادل وصول السفراء بين البلدين اليوم، بعد أقل من ثلاثة أسابيع على زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إلى المملكة حيث أجرى "حوارًا صريحًا وشفافًا ومفيدًا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان" بحسب وصف الوزير الإيراني.
وزار عبداللهيان المملكة في منتصف أغسطس/آب المنصرم لمدة يومين، إذ أكّد خلال مؤتمر صحافي هناك أنّ العلاقات بين السعودية والجمهورية الإسلامية "تتخذ مسارا صحيحا".
كما أشار إلى أنه "طرح فكرة اجراء الحوار والتعاون الاقليمي" مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
ويتوقع أنّ تكون الخطوة المقبلة في تطبيع العلاقات بين البلدين هي زيارة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي للسعودية بدعوة من الملك سلمان.
اقرأ أيضاً
السفير الإيراني: سأتوجه إلى السعودية الثلاثاء لبدء مهامي
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية إيران العلاقات السعودية الإيرانية العلاقات بین بین البلدین
إقرأ أيضاً:
419 مليون ريال عُماني تبادلات تجارية بين عُمان وإيران
◄ "اللجنة المشتركة" تبحث العلاقات التجارية والاستثمارية بين عُمان وإيران
مسقط- العُمانية
عقدت اللجنة العُمانية الإيرانية المشتركة اليوم الخميس بمسقط، اجتماعها الحادي والعشرين لمناقشة تعزيز علاقات التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية.
وترأس الجانب العُماني معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، فيما ترأس الجانب الإيراني معالي سيد محمد أتابك وزير الصناعة والمعادن والتجارة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، بمشاركة عدد من المسؤولين من الجانبين.
وشهد الاجتماع بحث العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين وسبل تطويرها في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة مشروع اتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، ومذكرة التفاهم المتمثلة في منظمة الصناعات الصغيرة والمدن الصناعية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتسهيل التجارة والاستثمار بين البلدين، وتفعيل برنامج التعاون في مجال المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والصناعية، والتعاون في مجالات النقل الجوي والمطارات والطاقة والمعادن والثروة الزراعية وموارد المياه.
وناقش الاجتماع تعزيز مجالات التعاون في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار، والمجال المصرفي، والمجال البيئي والصحي، ومجالات تعاون أخرى في مجال خدمات الاتصالات ومراكز البيانات والكابلات البحرية، ومجال الطيف الترددي وأمن المعلومات، والخدمات البريدية، ومجال الصحة الحيوانية والطب البيطري، والصحة النباتية والحجر الزراعي، وفي مجال الثقافة والرياضة والشباب، وفي مجال العمل وتنمية الموارد البشرية، وتعزيز تبادل المنح الدراسية والتبادل الطلابي والأكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي، التي من شأنها أن تسهم في توفير فرص العمل وتعزز التنمية المستدامة في كلا البلدين.
وأكد معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عمق العلاقات التجارية والاستثمارية التي تربط بين البلدين والتي تميزت بإسهاماتها في تطوير التعاون والشراكة وبناء العلاقات بين الجانبين في مختلف قطاعات الأعمال المختلفة.
وقال معاليه- في كلمته- إن العلاقات التجاريّة المتينة بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية أثمرت ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين؛ حيث تشير الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أنّ حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ خلال عام 2023 نحو 335 مليون ريال عُماني مقارنة بـ320 مليون ريال عُماني عام 2022؛ حيث سجل زيادة قدرها حوالي 4.7 بالمائة، بينما وصل حجم التبادل التجاري حتى أكتوبر 2024 حوالي 419 مليون ريال عماني، مما يعكس نموًّا ملحوظًا في حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وأوضح معاليه أن عدد الشركات التي بها مساهمة إيرانية حتى نهاية عام 2024م بلغت (6511) شركة مقابل (3757) شركة في عام 2023م، بنسبة نمو بلغت (73,3%)،وبلغ عدد المساهمين الإيرانيين 11726 حتى نهاية عام 2024، مقابل 7077 مساهمًا إيرانيًّا حتى نهاية عام 2023م، بنسبة نمو بلغت 65.7%.
وأشار معاليه إلى الدور الذي تقوم به اللجنة العُمانية الإيرانية المشتركة في سبيل إيجاد شراكات تجارية واستثمارية جديدة من خلال توفير البيئة المناسبة لرجال الأعمال من الجانبين لبحث فرص التعاون الاستثماري والمساهمة في رفع قيمة التبادل التجاري بين البلدين.
واطّلع الوفد الإيراني على أقسام صالة "استثمر في عُمان"، والخدمات والتسهيلات التي تقدمها للمستثمرين، حيث تم استعراض أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى تقديم عرض مرئي حول حوافز الاستثمار، وبرنامج إقامة مستثمر، والتسهيلات المقدمة في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة.
وتعرّف الوفد على الدور المحوري لصالة "استثمر في عُمان" في دعم رحلة المستثمر، من خلال توفير آليات واضحة وأدوات مبتكرة تضمن الجودة والشفافية في تقديم الخدمات.
وتأتي هذه الزيارة ضمن الجهود المشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين ويحقق الأهداف التنموية.