7 نواب لم ينطقوا حرفا واحدا في المجلس طوال العام
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
#سواليف
قال مدير #مركز_الحياة_راصد #عامر_بني_عامر، الثلاثاء، إن الكتل النيابية غائبة بشكل “كامل ومؤلم” مما يستدعي “جراحة” في غاية السرعة والذهاب إلى #انتخابات_حزبية كما أقر في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
وأصدر “راصد” لمراقبة البرلمان تقريره النهائي لتقييم أعمال مجلس النواب التاسع عشر في عامه الثالث.
وبيّن التقرير أن مجلس النواب التاسع عشر عقد في عامه الثالث 36 يوم عمل، توزعت على الدورة العادية بواقع 30 يوم عمل، والاستثنائية 6 أيام عمل، علماً أن عدد أيام العمل الرقابية وصلت إلى 4 أيام عمل.
وأكد بني عامر لـ”صوت المملكة” ضرورة وجود عمل حزبي، مضيفا ان هنالك 7 #نواب لم ينطقوا حرفا واحدا في المجلس طوال العام.
7 نواب لم ينطقوا حرفا واحدا في المجلس طوال العام pic.twitter.com/Nbi4qXsq4q
— عامر الرجوب (@amerrjob) September 5, 2023وقال بني عامر، إن العنوان العريض والأهم، بأن هذا العام رسخ غياب الكتل بشكل كامل، مضيفاً: لا توجد كتل النيابية حقيقية، ولا أي حضور أو أي فعل بهذا العام البرلماني، والنشاطات محدودة جدا، وهي بحدود 3 أو4 نشاطات على مدى عام كامل لجميع الكتل البرلمانية.
ووصف بني عامر نشاطات الكتل وعملها بـ”المتواضع” وتحدث عن غياب كامل في التنسيق الكتلوي وتحدث عن غياب كامل في التنسيق بشأن التصويت.
وقال بني عامر، إن بعض الأحزاب السياسية التي لها نحو 50 نائبا كما يقولون داخل #البرلمان، موزعين على كتل متناثرة ولا يوجد تنسيق، وقال، إن الغياب مؤلم، ويستدعي جراحة في غاية السرعة، وهي تتمثل بالذهاب إلى انتخابات حزبية.
وعلق عضو مجلس النواب جعفر الربابعة بقوله، إن الكتل ما دامت ليست كتلا حزبية فكرية بناء على الفكر والبرامج، فهي كتل “شبه هلامية” تشكل لغايات معينة وانتخابات اللجان ورؤساء اللجان، وسرعان ما تتلاشى هذه الكتل.
وأشار الربابعة إلى وجود عدد كبير من النواب حديثي الخبرة بالأحزاب.
أما العنوان الثاني المستنبط من التقرير، فقال إن هذا العام شهد انضباطا كبيرا في جلسات المجلس، وزيادة في حضور النواب، وقال، إن نسبة الغياب أقل من سابقاتها.
وأشار بني عامر إلى وجود مساحة أوسع لسماع مقترحات النواب، وهو الأمر الذي كان مشجعا، وكان هناك مساحات أكثر للسماع، ويسجل هذا الأمر لرئيس البرلمان.
كما أشار بني عامر إلى غياب الرقابة غياب الرقابة، وهو مرتبط بالعمل الكتلوي بشكل كبير جدا، وعندما تضعف الكتل تضعف الرقابة، وهو الأمر الذي قد يفسر بضعف البرلمان، أو بتحسن وكثرة المساومات بين الحكومة والبرلمان، وأحيانا قد يكون هناك تطور في العلاقة بين الحكومة والبرلمان وأن النواب راضون تماما عن أداء الحكومة، وهذا وارد جدا.
ورأى الربابعة أن الرقابة تنبثق من الكتل وليس من اللجان الدائمة في المجلس.
وقال بني عامر، إن الكتلة الفاعلة في البرلمان لا تتجاوز 20% من مجلس النواب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف انتخابات حزبية نواب البرلمان مجلس النواب فی المجلس
إقرأ أيضاً:
البرلمان الجزائري: «ترامب» قد ينهي حرب غزة ولبنان ولكن بشروط!
اعتبر نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري “البرلمان” سليمان زرقاني، أن فوز “دونالد ترامب” في انتخابات الرئاسة الأمريكية قد ينهي الحرب في غزة ولبنان، لكن بالطريقة التي تحقق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صورة الرابح”.
وقال زرقاني، لوكالة “سبوتنيك”: “ترامب وعد بإنهاء الحرب في غزة ولبنان، وفي اعتقادي أن ذلك سيكون لكن بالطريقة التي تحقق لحليفه “نتنياهو” صورة الرابح”.
وأضاف: “بالنسبة للمنطقة العربية، يعتبر “ترامب أو هاريس” (مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية نائبة الرئيس الحالي كامالا) وجهان لعملة واحدة، ويتمثل ذلك في أن كلاهما يتفق على تدمير غزة ولبنان والعمل على الفتن وتخريب الدول العربية”.
وقال: “دونالد ترامب وكامالا هاريس” لا يهمهما شيء سوى مصالح أمريكا وابنتها المدللة (إسرائيل)”.
ورأى زرقاني أن “فوز “ترامب” يختلف فقط الأسلوب والإخراج والديكور، أما المحتوى فلن يتغير، ولعل أكثر عهدة عانت فيها المنطقة العربية هي فترة ترامب السابقة”.
وبحسب زرقاني فإن “الأمر المختلف في هذه المرة أن أمريكا صارت أكثر وضوحا في دعمها للإبادة وصار توحشها ظاهرا بدون مساحيق التجميل”.
يذكر أنه وبحسب النتائج التي نشرتها وسائل إعلام أمريكية، بعد الانتهاء من فرز أكثر من 97 % في ولاية ويسكونسن، “حصد ترامب 277 صوتًا في المجمع الانتخابي من أصل 270 صوتًا يحتاجها للفوز بالانتخابات، وبالمقابل حصلت هاريس على 224 صوتًا بالمجمع الانتخابي، وبذلك يصبح ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة”.