الرئيس المشاط يؤكد استمرار التعبئة استعدادا لعودة العدوان أو استمراره في مماطلة الشعب اليمني في حقوقه
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الثورة نت../
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أهمية استمرار التعبئة العامة ليبقى الجميع على أهبة الاستعداد لعودة العدوان في أي لحظة أو في حال ارتكابه أي حماقة أو استمر في مماطلة الشعب اليمني في حقه المشروع في إيقاف العدوان ورفع الحصار وحلحلة الملف الإنساني.
وأشار الرئيس المشاط، خلال لقاء موسع اليوم، لقيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية ووجاهات محافظة صنعاء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، إلى أن في مقدمة الأولويات تحقيق أسلحة الردع.
وقال” نحن نستغل وضعية (اللا حرب واللا سلم)، في تحقيق الردع للقوة الصاروخية والطيران المسيَّر، وأعدكم وأعد جماهير شعبنا اليمني بأنكم ستسمعون في الأيام القادمة ما يثلج صدوركم، وما يحقق الردع الحقيقي لعدونا حتى يكف مؤامراته على بلدنا، ويتركه ينعم بخيره وينهض بأبنائه دون وصاية ما لم فأسلحة الردع جاهزة -بإذن الله سبحانه وتعالى”.
وجدد الرئيس المشاط، التأكيد على أن أولويات هذه المرحلة ما زالت هي الأولويات الثلاث التي حددها قائد الثورة والتي أضيفت إليها أولويتان في ظل الوضعية القائمة، تتمثل الأولى في التصدي للعدوان والحصار والتي لا ينبغي ولا يجوز أن ينحرف عنها أحد.. وقال” لا يجوز ولا ينبغي أن نفتر من عزائمنا أو نقنع أنفسنا أننا خرجنا من الحرب، فالحرب مستمرة ومتوقع لها أن تعود بين الحين والآخر”.
وأضاف” لذلك يجب أن تبقى الهمة والجهوزية عالية من الجميع جيش وأمن ورجال قبائل، إذ لا زالت الأولوية الأولى التصدي للعدوان ورفع الحصار، وإذا لم نحقق هذا الهدف بالسلم فمن المؤكد أن هناك طرق وخيارات أخرى سيتحقق بها بإذن الله”.
وأشار إلى أن “الحديث عن استمرار العدوان يقتضي التطرق لعناوين وتفاصيل كثيرة خصوصا والجميع يشاهد المارينز في حضرموت وكيف ينزل إلى الشوارع، والمؤامرات التي تحاك على المناطق والمحافظات المحتلة في جنوب الوطن، لكن هيهات لهم ذلك وفي اليمن قبائل همدان الكبرى الوفية التي ناصرت الإسلام من يومه الأول ووقفت سدا منيعاً أمام الغزاة طوال التاريخ”.
وأكد على ضرورة الاستمرار في كشف مؤامرات العدوان وما يقوم به من نهب للثروات واحتلال أجزاء كبيرة من البلد، واستحداث مواقع وقواعد عسكرية في المناطق والمحافظات المحتلة والجز والمياه الإقليمية والاقتصادية اليمنية.. لافتا إلى أن كشف مؤامرات الأعداء يجب أن يندرج تحت أولوية التصدي للعدوان بما في ذلك المؤامرات الاقتصادية التي يشنها العدو بالتزامن مع حربه العسكرية.
وبين أن العدو دخل في حرب تسمى في علم السياسة “الحرب الهجينة” التي تستخدم فيها الحرب الصلبة والناعمة، لكنه سيفشل كما فشل في الحرب العسكرية والصلبة.
ولفت إلى أن الأولوية الثانية هي استقرار الجبهة الداخلية.. حاثا “الإعلاميين والسياسيين على رصف الصفوف ووحدة الكلمة قبل كل موقف، وقبل أي عواطف أو مشاعر من هنا أو هناك، فلدينا عدو، يجب مواجهته”.
وفي حديثه عن الوضع الداخلي أوضح الرئيس المشاط، أن هناك حرب اقتصادية يشنها العدو، ومن الأخطاء الجسيمة والفادحة أن يتوجه كائن من كان إلى تحويل اللوم على القوى الوطنية، فالمعاناة الاقتصادية يقف وراءها العدوان، وهو المسؤول الأول عنها.
ولفت إلى أن المؤامرة الاقتصادية لها نتائج وصعوبات اقتصادية، بما فيها شحة الموارد وعدم القدرة على الإيفاء بالنفقات الواجبة والضرورية، ومنها المرتبات، لكن هذه نتيجة إجراءات وحرب اقتصادية يمارسها العدو.
وذكر الرئيس المشاط أن الأولوية الثالثة تتمثل في إصلاح مؤسسات الدولة والتي لا تعني تغيير فلان أو علان، فهذا جزء بسيط من عملية الإصلاح.. وقال” يجب علينا أن نفلسف هذه الأولوية، فلدينا عوائق ووضعية قائمة ومشاكل، وعليه يجب أن يكون أي تناول لهذا العنوان من جميع الزوايا “.
وأفاد بأن التحدي الأكبر في إصلاح مؤسسات الدولة هو إرث الماضي بغض النظر عن المسميات.. مبينا أن هناك لجان نزلت إلى كل مؤسسات الدولة، وهذا هو التغيير الجذري الذي تحدث عنه السيد القائد، وهذه هي أولوية إصلاح مؤسسات الدولة.
وأشار الرئيس المشاط، إلى أن ما تحقق في الفترة الماضية في سياق تلبية تطلعات أبناء الشعب اليمني، ومقارعة العدو في أكثر من أربعين جبهة كان بفضل الله ونتيجة لإجراءات بسيطة لإصلاح مؤسسات الدولة.
ولفت إلى أن إرث الماضي رتب وضع البلد على أساس الاعتماد على الاستيراد من الخارج، والآن يتم التركيز على الإنتاج والتصنيع المحلي وتوجيه الشعب للعمل من أجل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
وأكد فخامة الرئيس، أن الأولوية الرابعة تتمثل في تحقيق النهضة لليمن بالتوجه للإنتاج الداخلي والاهتمام بالزراعة، كونها من أكبر المقومات التي تمكن البلد من الوقوف في مواجهة الغزاة والمحتلين.
وقال” سنتجه إلى تهيئة بيئة الاستثمار لرجال المال والأعمال، حيث كان بلدنا يصنف بأنه بيئة طاردة للاستثمار المحلي، واتجهت رؤوس الأموال إلى كثير من البلدان الخارجية، للأسف الشديد؛ لأن قانون الاستثمار، وكل القوانين واللوائح المتعلقة بالاستثمار كانت تشكل بيئة طاردة للمستثمرين”.
وأضاف” أعد رجال المال والأعمال بأننا سنهيئ البيئة الاستثمارية بإذن الله، ونتجه جميعا إلى الإنتاج المحلي، فنحن شعب عريق يجب أن يقف على أقدامه، ولا يعتمد على الاستيراد الخارجي كما كان في الماضي”.
وخاطب الرئيس المشاط قبائل محافظة صنعاء قائلا” أنتم همدان الذين تحدث عنكم الإمام علي عليه السلام، وكان يولي وجهه قبلة همدان كلما مر به أمر، وناصر آباؤكم وأجدادكم الرسول صلوات الله عليه وعلى آله والأئمة الأطهار”.
وأضاف” رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله أرسل الإمام علي إلى صنعاء فكان آباؤكم وأجدادكم أول من استقبل ورحب وارتبط بالإمام علي منذ ذلك التاريخ إلى اليوم، لذلك نحن عندما نقف بين أبناء هذه القبائل نقف أمام تاريخ عريق يرتبط بكل أعلام الهدى على امتداد التاريخ الإسلامي”.
وأشار إلى الدور المحوري لقبائل المحافظة في مواجهة أعتى عدوان مر على تاريخ اليمن، حيث كان لهذه القبائل الوفية الباع الكبير واليد الطولى في مقارعة هذا العدوان.. لافتا إلى أن أبناء قبائل صنعاء كانوا الركيزة الأولى والمحورية لثورة 21 سبتمبر.
ودعا الرئيس المشاط، إلى الحفاظ على وحدة الصف والنسيج الاجتماعي كون العدو يريد أن يثير الخلافات والنزاعات والمناكفات داخل هذه القبائل لأضعافها لأنه يعرف من هي هذه القبائل.
وحث على وحدة الكلمة وحل الخلافات لتفويت الفرصة على العدو، ومواصلة المشوار حتى الوصول إلى النصر بإذن الله تعالى.. منوها بالدور الريادي لأبناء قبائل همدان الكبرى في مقارعة العدوان الغاشم المستمر على اليمن على مدى تسع سنوات.
وتابع” اليوم نضع حجر الأساس لحزمة من المشاريع تتجاوز قيمتها خمسة مليارات ريال في محافظة صنعاء، وفي غيرها من المحافظات وسنواصل النهوض ببلدنا على الرغم من أننا تولينا المسؤولية ومؤسسات الدولة تحت الصفر”.
وتطرق فخامة الرئيس، إلى الواقع المرير في المناطق الخاضعة للاحتلال، وما تشهده من جرائم وآخرها جريمة سحل وربط أحد المواطنين في شجرة في مديرية صبر الموادم بتعز، وهي ممارسات وحشية تعبر عن أقذر الحركات الاستخباراتية العالمية.
وقال” هذا ما كان يراد أن يكون في مناطقنا لولا الله وحكمة القيادة وهذه الوجوه الوفية التي وثبت وثبة الأسود في مقارعة هذا العدوان الذي كان يريد احتلال هذا البلد إلا أن أمانيه تحطمت على صخرة قوتكم ووعيكم وتماسككم وثباتكم في أحلك الظروف”.
وشدد الرئيس المشاط على ضرورة الاهتمام بترسيخ الهوية الإيمانية لشعب الإيمان والحكمة باعتبارها عنوانا عاما للجميع ويجب المحافظة عليه.
وقال” عندما نرى الأمريكيين يتزعمون قيادة الشذوذ بكل وقاحة، يجب علينا أن نقابل هذه الحرب المستعرة مع أعداء الإسلام بالتمسك بهويتنا الإيمانية، ويأتي تحت هذا العنوان إحياء مولد خير البشر محمد -صلوات الله عليه وعلى آله- ويجب على جماهير شعبنا اليمني الاهتمام بهذه المناسبة”.
وذكر فخامة الرئيس، أن الاهتمام بمولد خير البشر يأتي في سياق الاهتمام والحفاظ على الهوية الإيمانية للشعب اليمني وأصالته وارتباطه برسالة الإسلام، وبالرسول الكريم وأعلام الهدى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الرئیس المشاط مؤسسات الدولة هذه القبائل بإذن الله إلى أن یجب أن
إقرأ أيضاً:
خبراء أردنيون: اتصال الرئيس السيسي والملك عبد الله يؤكد قوة التنسيق الدائم والداعم للقضية الفلسطينية
أكد محللون سياسيون وخبراء أردنيون، أن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني، الذي تم أمس الثلاثاء، يؤكد قوة التنسيق والتشاور الدائم والداعم بين مصر والأردن بشأن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن الزعيمين على تواصل مستمر ودائم منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال الخبراء، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن هناك حرصا دائما ومستمرا على التواصل والتنسيق بين القيادة المصرية والأردنية بشأن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدين أن الموقف المصري الأردني قيادة وحكومة وشعبا دائما متوافقا ومتطابقا بشأن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور قاسم عمرو أستاذ العلوم السياسية بجامعة البترا الأردنية، أن الرئيس السيسي وأخاه الملك عبد الله الثاني على تواصل مستمر منذ بداية الحرب وربما قبلها فيما يخص قضايا أمتنا العربية وفي مقدمتها القضية المركزية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الزعيمين يبذلان جهودا كبيرة من أجل تحقيق السلام العادل والشامل مما ينعكس على حالة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وقال عمرو، إن القاهرة وعمان يعملان وفق لجان مشتركة على أعلى مستوى وفي حالة انعقاد دائم منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ونجحا في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلى أن الاتصالات المصرية الأردنية تعمل حاليا وفق رؤية الرئيس السيسي والعاهل الأردني على تثبيت وقف إطلاق النار كأولوية ضرورية، مع إنفاذ المزيد من المساعدات إلى الأشقاء في غزة.
ونوه إلى أن محاولات واقتراحات تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة تمثل أولوية عمل حاليا بين القاهرة وعمان في ظل الرفض القاطع الذي أعلنه الرئيس السيسي وأخية الملك عبد الله الثاني لإنقاذ القضية الفلسطينية من التصفية، مؤكدا أن الرفض الشعبي المتواجد في الشارع المصري والأردني يمثل قوة دعم للقيادة المصرية والأردنية في موقفهما الصلب ضد التهجير.
بدوره، لفت محمود الطراونة مدير تحرير جريدة الغد الأردنية، إلى أن الاتصال بين الزعيمين لم ينقطع منذ أكثر من 15 شهرا في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة والذي نجحت الجهود المصرية الأردنية في التوصل إلى وقف إطلاق النار هدفها في المقام الأول إيصال المزيد من المساعدات إلى أهالي غزة الذين يعانون منذ أكثر من عام لعدم وجود الحاجات الأساسية للعيش.
وأشار الطراونة، إلى أن القيادة المصرية والأردنية يعملان سويا ووفق رؤية مشتركة لوقف محاولات التهجير التي مازالت موجودة على السطح استغلالا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وحاليا أيضا الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن الموقف الصلب والتاريخي لمصر والأردن ضد فكرة التهجير سيسجل في سجلات الإنسانية التي تدعم حقوق الشعوب في أرضها.
وأضاف أن القاهرة وعمان يمثلان شريان الحياة بالنسبة للشعب الفلسطيني تاريخيا وإنسانيا بحكم الموقع الجغرافي، مؤكدا أن مصر والأردن قيادة وحكومة وشعبا لا يدخرون جهدا من أجل الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ويساندون ويدعمون فلسطين في كافة المحافل الدولية من أجل الحصول على حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة.
على الصعيد ذاته، قال ضرار الشبول الصحفي بقناة عمان تي في الأردنية، إن اتصال الرئيس السيسي وأخية العاهل الأردني أمس يأتي في إطار الاتصالات والتنسيق الذي لم ينقطع بشأن القضايا العربية وخصوصا القضية الفلسطينية والتي تأتي على رأس أولوياتهما دائما من أجل استكمال مسيرة التشاور والتنسيق المستمرة بين البلدين الشقيقتين، مؤكدا أن هذا التواصل والتنسيق يدل على متانة العلاقات المصرية الأردنية وحرص البلدين المشترك على التشاور وتبادل وجهات النظر.
وشدد الشبول على أن الزعيمين لديهما موقف موحد وقوي وصلب هو رفض اقتراحات ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدا أن موقف مصر والأردن على كافة المستويات يمثل حائط الصد ضد كافة محاولات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى الأردن ومصر.
ونوه إلى أن القيادة المصرية والأردنية يسعيان دائما لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، لافتا إلى أن هناك رؤية مصرية أردنية موحدة بأن يكونا سدا منيعا ضد محاولات التهجير وأنهما لن يقبلا أن يكونا مسرحا لأي سيناريوهات مطروحة لترحيل مؤقت أو طويل لسكان غزة، مشددا على ضرورة وحدة الصف العربي الداعم والتضامن الكامل مع البلدين ضد هذه المحاولات والاقتراحات.
وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وحتمية سرعة إعادة إعمار قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، إلى أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما يشمله من تبادل لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة.
وذكر السفير محمد الشناوي، أن الزعيمين أكدا في هذا الصدد على أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وشددا على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي والعاهل الأردني قد تناولا أيضاً تطورات الوضع في سوريا، حيث شدّدا على أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري.
كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، حيث أكدا ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال أكد على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الثنائي وتأكيد الدولتين على استمرار التعاون في مختلف المجالات.
اقرأ أيضاًنائب وزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكاميروني
الرئيس السيسي والملك عبد الله يؤكدان على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
عاجل.. الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين