إثيوبيا.. أزمة جديدة تواجه إقليم أمهرة بعد إعلان الطوارئ
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تسبب تصاعد التوتر في منطقة أمهرة بإثيوبيا بسبب القتال المتقطع بين الحكومة الفيدرالية وجماعات الميليشيات المحلية المعروفة باسم فانو، في أزمة جديدة حيث انخفضت خدمات الرعاية الصحية، ويعاني السكان من ندرة السلع.
وتوقفت المدن في جميع أنحاء ولاية أمهرة عن العمل بعد القتال، وقال عامل صحي في بلدة ديمبيتشا، في منطقة غرب جوجام، إن القوات الإثيوبية عسكرت في البداية في مستشفى البلدة لعدة أيام، مما جعل من الصعب على الموظفين تقديم الخدمات الصحية.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ في منطقة أمهرة مطلع أغسطس الماضي، وقيدت الحركة ونقلت إدارة المنطقة إلى مركز قيادة عسكري.
وفي بلدة مزيزو، على بعد 200 كيلومتر من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، كان هناك هدوء نسبي، لكن انعدام الأمن أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية وقال أحد سكان مزيزو إن البضائع لا تأتي من أديس أبابا، كما ارتفعت أسعار البضائع وزيت الطعام، مما جعل الحياة صعبة.
ووصل القتال بين قوات فانو والقوات الفيدرالية إلى ذروته في أوائل أغسطس، بعد أشهر من المناوشات، في أعقاب أوامر الحكومة بإعادة دمج الميليشيات في الهيكل الأمني الرسمي.
ويقول تقرير حديث للأمم المتحدة إن ذلك أدى إلى مقتل أكثر من 180 شخصا منذ يوليو ويضيف التقرير أنه تم اعتقال أكثر من 1000 شخص في جميع أنحاء البلاد منذ إعلان حالة الطوارئ.
وقال أحد سكان ديبري تابور في منطقة جنوب جوندر إن الكثير من الشباب اعتقلوا الأسبوع الماضي بعد أن سيطرت القوات الفيدرالية على المدينة بعد أيام من القتال وقال السكان إن القوات كانت تتنقل من منزل إلى منزل يومي 30 و31 أغسطس، بحثاً عن أسلحة وفانو وأضاف المواطن أن الناس ما زالوا في خطر.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في الأول من سبتمبر، قال المشير برهانو جولا، من قوات الدفاع الإثيوبية، إن الوضع في منطقة أمهرة لم يعد يشكل تهديدًا أمنيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إقليم أمهرة اثيوبيا اعلان الطوارئ فانو خدمات الرعاية الصحية ولاية أمهرة حالة الطوارئ الحكومة الإثيوبية أديس أبابا فی منطقة
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب الحريديم
واصلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، حصد أزمة وراء أزمة على خلفية عدوانها على قطاع غزة الذي استمر حوالي عامين، منذ 7 أكتوبر من العام قبل الماضي، قبل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، سيبدأ تنفيذه بعد غد الأحد، ساهمت فيه مصر بشكل كبير.
آخر الأزمات التي تعرض لها جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب المجازر التي ارتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، الحريديم، الذين رفضوا التقدم للتجنيد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
إجراءات ضد العسكريين الحريديم الذين لم يتقدموا للتجنيدالمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال في وقت سابق من اليوم، إنه جرى اتخاذ إجراءات ضد العسكريين الحريديم الذين لم يتقدموا للتجنيد بموجب المادة 12 من قانون خدمة الأمن، بعد استنفاد جميع الإجراءات اللازمة لهذا الغرض، مشيرا إلى أن الجيش سيواصل تطبيق القانون واتخاذ الإجراءات ضد المرشحين للخدمة الذين يخالفونه ولا يتوجهون إلى مكتب التجنيد، وفق لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
اليهود الحريديم
محكمة الاحتلال الإسرائيلي العليا، قضت في يونيو من العام الماضي، بتجنيد اليهود المتشددين الحريديم في الجيش. رئيس المحكمة عوزي فوجلمان، قال إن وفقا للبيانات التي قدمتها الحكومة، بلغ عدد طلاب المدارس الدينية الذين لم يلتحقوا بالخدمة في نهاية يونيو من العام 2023، بلغ حوالي 63 ألفا.
%10 من الحريديم فقط إلى مراكز التجنيدوعلى إثر القرار، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن بدء عملية تجنيد 3 آلاف من الحريديم تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عاما، من بينهم رجال يعملون أو يدرسون في مؤسسات التعليم العالي أو يحملون رخص قيادة، وفق لما ذكرته إذاعة «مونت كارلو» الدولية الفرنسية. ووفق وسائل إعلام، حضر فقط أقل من 10% إلى مراكز التجنيد
وفي يوليو من العام الماضي، قالت وسائل إعلام إسرائيلية بينها القناة السابعة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعلن اعتزامه تجنيد 4 آلاف و800 من اليهود الحريديم، في العام الجاري 2025.
فص اعتصام للحريديم
أزمة بين جالانت ونتنياهو بسبب الحريديموكانت مسألة قانون تجنيد الحريديم، فجرت أزمة بين وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي السابق، يوآف جالانت ونتنياهو، مع رفض الحكومة القانون، رغم تأييد جالانت، فيما شهدت «إسرائيل»، احتجاجات واشتباكات بين الحريديم وشرطة الاحتلال الإسرائيل عقب تظاهر مئات من اليهود الحريديم، الذين اعتصموا في خيمة أمام أحد مكاتب التجنيد، في أغسطس الماضي، احتجاجا على أوامر استدعاء للخدمة العسكرية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الجانبين.
وفي نوفمبر من العام الماضي، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكثر من 1000 أمر اعتقال ضد الحريديم، بسبب تجاهلهم أوامر التجنيد.