برلمانية: توجيهات الرئيس السيسي بتنظيم المؤتمر العالمي للسكان بشكل سنوي فرصة كبيرة للعالم أجمع
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ثمنت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر العالمي الأول للصحة والسكان والتنمية، الذى ينعقد خلال الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر 2023 بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت شعار "سكان أصحاء من أجل تنمية مستدامة"، بمشاركة أكثر من 8 آلاف شخص من مصر ودول العالم، بحضور عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
وقالت النائبة نيفين حمدي في بيان لها اليوم، إن المؤتمر العالمي الأول للصحة والسكان والتنمية، يشهد اهتمامًا ورعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية غير مسبوق، وذلك في إطار تجديد لالتزامات مصر الدولية تجاه القضايا السكانية، وتأكيدا على الجهود المصرية المبذوله في تحقيق الاستفادة القصوى من عائدها الديموغرافى، مؤكده أن الصحة للافراد والمجتمع ككل هي ركن أساسي من عمليه البناء والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية أييضا، لافته إلي أن المؤتمر يعكس اهتمام القيادة السياسية الرشيدة بملف الصحة والسكان، ووضع خطط واقعية للارتقاء بجودة حياة المصريين.
وأشارت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، إلي أن هذا المؤتمر العالمي جاء بعد 29 عاما من المؤتمر الدولي للسكان والتنمية (ICPD) الذي عقد في القاهرة عام 1994 لاستعراض مستجدات القضية السكانية علي المستوي الدولي، والذي شاركت فيه 179 حكومة وحوالي 11000 مشارك مسجل من الحكومات ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام.
وتابعت النائبة نيفين حمدي، أن مجلس النواب، أعد دراسة عن ملف الزيادة السكانية وتنمية الأسرة، في وقت سابق، نتج عنها الخروج بالعديد من التوصيات كانت محل اهتمام كبير من جانب الدولة ممثله في وزارة الصحة والسكان، مؤكدة أن منظومة الخدمات الصحية في مصر يبقى التحدي الأكبر الذي يحد من هذه الجهود وهو الزيادة السكانية والتي تلتهم ثمار أي تنمية يمكن تحقيقها.
وأكدت النائبة نيفين حمدي، أن توجيهات الرئيس السيسي، بتنظيم هذا المؤتمر العالمي بشكل سنوي، بمثابه فرصة كبيرة ومنصة مهمة لطرح وتناول المشكلة السكانية، في ضوء رؤية الدولة المصرية للتنمية الشاملة المستدامة 2030، وفي ضوء تقدم الدولة في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، فضلا عن حزمة الأولويات والمبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس السيسي، كبداية عهد جديد لتأسيس نظام صحي قوي وفاعل لكل فئات المجتمع، لتوفير التغطية الصحية الشاملة والرعاية الصحية المتكاملة تحت مظلة تأمينية موحدة، إيمانا بأن الصحة الجيدة تسهم في بناء أجيال أصحاء قادرين على العمل والعطاء.
وتوقعت نائبة حماة الوطن، أن يخرج المؤتمر الدولي، بعدد من التوصيات والقرارات الهامة التي تهدف الي تحسين جودة حياة المصريين بصفه خاصة والعالم أجمع بصفه عامة من خلال الاهتمام بالرعاية الصحية والسكنية، لافته الي أن برنامج المؤتمر العالمي، يمثل مرحلة جديدة من الالتزام والأرداة لإدماج قضايا السكان بشكل فعال في مقترحات التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق حياة أفضل لجميع الأفراد بما في ذلك الأجيال القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة نيفين حمدي المؤتمر العالمی
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق بالبرازيل: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين فرصة لتبادل وجهات النظر
أكد السفير أحمد درويش، سفير مصر الأسبق لدى البرازيل، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في اجتماعات قمة مجموعة العشرين، المنعقدة اليوم وغداً بريو دي جانيرو في البرازيل، تمثل فرصة مهمة لمصر لتبادل وجهات النظر مع الدولة المضيفة والاقتصادات الأكبر تأثيراً في العالم.
وأضاف السفير درويش، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الإثنين/، أن تلك القمة هي واحدة من أهم قمم مجموعة العشرين بالنظر إلى التوترات السياسية العالمية غير المسبوقة التي يشهدها العالم في الوقت الراهن، وعلى رأسها عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهجة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وكذلك الصراع الدائر في السودان، علاوة على الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح في هذا الصدد أن استمرار الحرب الإسرائيلية ضد أهل قطاع غزة وكذلك تلك المندلعة بين الشرعية الوطنية الممثلة في الجيش النظامي السوداني من جانب والميليشيات المسلحة للدعم السريع من جانب آخر، أدى إلى تداعيات أثرت بشكل ملحوظ على مصر باعتبارها دولة الجوار المباشر وتتحمل دوماً أعباءً، ما يحتم على مصر بحث تلك الأزمات في كافة المحافل الدولية ومع كل الأطراف المؤثرة.
وتابع أن عدم توقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا أيضاً أدى إلى تداعيات خطيرة على الاقتصادات العالمية دون استثناء، إذ أثرت بصورة سلبية على إمدادات الطاقة والغذاء لاسيما أن هاتين الدولتين تشكلان مصدراً كبيراً للغاية لإمدادات الحبوب في العالم والتي تعتمد عليها الكثير من الدول النامية.
ولفت إلى أهمية هذا التجمع الدولي الهام بالبرازيل والذي يضم ثلثي سكان العالم، ويشكل اقتصاد أعضائها بصورة جماعية 90% من الناتج العالمي، مبرزاً أن تلك القمة تمثل منبراً مهماً لرؤساء الدول والحكومات في ضوء الحضور الغفير لتبادل الرؤى من خلال الاجتماعات الثنائية التي يعقدها الزعماء على هامش القمة.
وشدد على العلاقات الوثيقة القوية التي تجمع بين مصر والبرازيل بصفة عامة وقيادتي الدولتين بصفة خاصة، مسلطاً الضوء على أهمية زيارة الرئيس السيسي إلى ريو دي جانيرو ليس فقط للمشاركة في قمة الـ20 فحسب بل للقاء الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا والذي تجمعه بمصر علاقات صداقة قوية.
ونوه السفير أحمد درويش بمواقف الرئيس البرازيلي المطالبة بوقف الحرب في غزة ورفضه لسقوط الضحايا الفلسطينيين، معتبراً أن البرازيل يمكنها لعب دور الوسيط في وقف إطلاق النار والدفع نحو حل الدولتين في ضوء التعايش السلمي لليهود مع البرازيليين من أصول عربية، إذ يشكلون تاسع أكبر تجمع لليهود بالعالم.
ولفت إلى أهمية التعاون المصري البرازيلي في مختلف المجالات، مذكراً بأن البرازيل تعد قاطرة للدول اللاتينة والكاريبية فى الإنتاج الداجني والحيواني والسمكي والزراعي وذلك نتيجة للدور الرائد الذي قام به مركز البحوث الزراعية البرازيلي لتطوير الإنتاج بالهندسة الوراثية، ما يمثل نموذجاً يحتذى به، علاوة على اتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين مصر والبرازيل في هذا المجال، مشيراً إلى أن مصر والبرازيل يمكنهما دفع التعاون إلى آفاق أوسع لتعظيم الاستفادة بين الجانبين من هذه المشروعات.
وقال السفير أحمد درويش إنه خلال فترة عمله سفيراً لمصر لدى البرازيل، فقد ربط البلدين تعاون مشترك قوي فيما يتعلق بالبحوث الزراعية والبحوث الطبية بحانب البرامج الخاصة بمكافحة الفقر.
وأشار إلى إمكانية استفادة مصر من خبرة البرازيل في الأبحاث العلمية وفي مقدمتها أبحاث الزراعة، مضيفاً في هذا الشأن أن هيئة البحوث الزراعية البرازيلية قد قامت مؤخراً بدراسات خاصة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة وعمليات الميكنة الزراعية، وخلصت إلى أن استخدام هذه الأساليب الجديدة سيزيد الإنتاجية بنسبة لا تقل عن 46%، مشدداً كذلك على أهمية الاستفادة من التجربة البرازيلية الرائدة بجهاز حماية المستهلك البرازيلي.
وأبرز سفير مصر الأسبق لدى البرازيل الاهتمام الكبير الذي سبق وأكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يتعلق بدفع التعاون المشترك بين البلدين والاستفادة من الخبرات البرازيلية في العديد من المجالات.
واختتم بالتأكيد على أن زيارة الرئيس السيسي إلى ريو دي جانيرو لحضور قمة العشرين ولقاء قادة الاقتصادات العالمية ولاسيما الرئيس البرازيلي تصب في مصلحة الاقتصاد المصري، خاصة أن الرئيس لولا دا سيلفا قد أبدى رغبة في ضخ مزيد من الاستثمارات المشتركة سواء منفردة أو بالتعاون مع القطاع الخاص المصري وكذلك مشاركة أكبر لرجال الأعمال المصريين في المشروعات المختلفة.