رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، على تصاعد موجة العنصرية في بلاده تجاه الأجانب، والتي تهدد بالتأثير على السياحة والاستثمارات.

وقال في خطاب له: "كل شخص في تركيا سواء كان تركيا أم أجنبيا يحق له العيش بسلام والتعبير عن رأيه".

وأضاف أنه "فقط لكون الإنسان أجنبي أو يتكلم لغة أخرى أو ملتحيا أو كانت سيدة ترتدي الحجاب فإنهم يتعرضون للتضييق والضرب لهذه الأسباب في تركيا".

وأكد أنه لن يقبل بهذا أبدا "وسيحاسبون من يقوموا بمثل هذه الأفعال أمام القضاء".

" أردوغان يرسل رساله سياسيه للمعارضه ولجماعة اوزداغ بشكل خاص بشأن العنصريه"

Erdoğan |
.
" كل شخص في تركيا سواء كان تركي اجنبي يحق له العيش بسلام والتعبير عن رأيه

فقط لكون الانسان اجنبي او يتكلم لغه اخرى او ملتحيا او كانت محجبه ترتدي الحجاب
يتعرضون للتضييق والضرب لهذه الاسباب في… pic.twitter.com/S7xp6iM3bc

— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) September 5, 2023

وعلّق الحساب الذي يحمل اسم الناشط التركي الراحل مهمت جانبكلي، في تدوينة عبر موقع "إكس"، بأن أردوغان يلمح لحملات معاداة الأجانب التي يقوم بها رئيس حزب الظفر أوميت أوزداغ.

حيث قال أردوغان: "سأتكلم بصراحة نحن نعرف جيدا من أنتم ولأي شيئ تفعلون هذا وماهي أهدافكم. وأريد أن أخبركم شيئا... لن تنجوا أبدا بما تفعلونه".

وأوضح بالقول: "يبدو أنكم لم تتعلموا الدرس من صفعة الانتخابات الماضية".

وتأتي تصريحات أردوغان بعد تزايد السلوك العنصري والمعادي للأجانب في تركيا، والذي اتسع ليشمل السياح والطلبة الأجانب في الأسابيع الأخيرة، وقد أشار خبراء في تقرير نشرته صحيفة "صباح"، إلى ضرورة عدم استبعاد أن يكون بعض من يقوم بمثل هذه الأفعال يخدمون أجندات معينة عن قصد.

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أردوغان العنصرية الأجانب تركيا فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

الاحتلال وتشريع الإبادة والمواقف العنصرية الدموية

ترسخ دولة الاحتلال أيدلوجيتها الجديدة القائمة على الاحتلال والعنصرية ونشر الكراهية والتحريض ضد الشعب الفلسطيني وان دعوات التحريض الصادرة عن 8 أعضاء من لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلية، الذين طالبوا وزير الحرب وجيش الاحتلال الفاشي بإصدار أوامر لتدمير مصادر المياه والغذاء والطاقة في شمال قطاع غزة، إضافة إلى مطالبتهم بتنفيذ عمليات تطهير عرقي تهدف إلى إفراغ شمال غزة من سكانها باستخدام الحصار وتدمير البنية التحتية وقتل أي شخص.

الكنيست الإسرائيلي أصبح تجمعا للمتطرفين الدمويين، الذين لم يكتفوا بإبادة عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، وتحويل قطاع غزة إلى مقبرة كبيرة، ومكان شاهد على دموية ووحشية كيان إرهابي منعدم الأخلاق والضمير الإنساني، إلا أنهم يستغربون من رؤية فلسطينيين في قطاع غزة لا زالوا على قيد الحياة ويعبر أعضاءه من خلال التصريحات العنصرية، عن ارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان ودعوتهم مباشرة للإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

وكانت وسائل أعلام إسرائيلية قد كشفت أن حكومة الاحتلال تدرس تخفيض المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كبير مع بداية ولاية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، في ظل استمرار حرب الإبادة وارتكاب الجرائم المحرمة دوليا، وأضافت في تقرير: «حتى الآن، حددت إسرائيل المساعدات وفقا للالتزام تجاه الرئيس جو بايدن، لكن هذا قد يتغير في الأسابيع المقبلة، بعد عودة ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني الجاري» الأمر الذي يمهد الطريق الى تطبيق خطة الجنرالات الداعية الى مسح شمال قطاع غزة عن الوجود.

وتعمل حكومة الاحتلال على استهداف ما تبقى من مستشفيات خاصة شمال قطاع غزة الأمر الذي يعد بمثابة إصدار حكم الإعدام عليها وعلى المرضى والمصابين جراء العدوان المتواصل على القطاع، وأن ما يجري هو انتهاك خطير للقوانين الدولية التي تنادي باحترام حقوق المرأة والأطفال، لا سيما في ظل الظروف الجوية السائدة، مع اشتداد برودة الجو القارس وانعدام وسائل التدفئة في خيام النازحين والذي أدى الى استشهاد العديد من المواطنين وخاصة الأطفال منهم.

ومنذ اندلاع الحرب يغلق الاحتلال المعابر مع القطاع ويمنع دخول البضائع والسلع الأساسية، كما يفرض قيودا على دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية ويمنع في بعض الأحيان وصولها للقطاع مسببة بذلك أزمة معيشية كبيرة، ومؤخرا حذرت وكالة «الأونروا» من اقتراب المجاعة في قطاع غزة، الذي يعاني سكانه من انعدام الأمن الغذائي الشديد ونقص المساعدات الإنسانية.

يجب على المجتمع الدولي والبرلمانات العالمية تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية في مواجهة هذه المواقف العنصرية والدموية وضرورة إدانة هذه التصريحات والمواقف الخطيرة والعمل على وقف إطلاق النار وحماية المواطنين والمستشفيات وإدخال المساعدات والمستلزمات الطبية والشتوية.

وأهمية التحرك الدولي والعمل على فرض عقوبات فورية على هؤلاء الأعضاء المتطرفين في الكنيست، ولا بد من المحكمة الجنائية الدولية اتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الدعوات التي تنتهك القوانين الدولية وحقوق الإنسان، وتشكل تهديدا صارخا للسلم والأمن الدوليين.

استمرار صمت وسلبية المجتمع الدولي على هذه الجرائم والمواقف العنصرية كان نتيجتها توغل جيش المتطرفين الإرهابي بإبادة وتطهير عشرات الآلاف من الضحايا، واستمرار المجازر للشهر الخامس عشر، الأمر الذي يشجع حكومة اليمين الإرهابية على ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ويزيد من معاناة المدنيين العزل في قطاع غزة.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة عن قانون المسئولية الطبية:"لا يمكن استهداف الأطباء أبدا (فيديو)
  • العنصرية ودور الإعلام في تأجيجها
  • القصة الكاملة.. هل يستحوذ إيلون ماسك على ليفربول ويهدد مستقبل محمد صلاح؟
  • الإنذار النهائي.. تركيا تهدد بإطلاق عملية عسكرية ضد ٌقسد
  • ترامب يمدح أردوغان ودور تركيا.. وإجابة غامضة حول سوريا
  • أردوغان يُعلن أن تركيا لا ترضى بتفكك سوريا وأنها مصدر أمان وثقة لأصدقائها
  • مسألة وقت..تركيا: تتعهد بالقضاء على المسلحين الأكراد في سوريا
  • تركيا.. الحزب الكردي يجتمع مع حزب أردوغان قبيل لقاء أوجلان
  • الاحتلال وتشريع الإبادة والمواقف العنصرية الدموية
  • أردوغان يتوقع دعم سوريا معركة تركيا مع حزب العمال الكردستاني