دعم أمريكي ضخم لليمن ..تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة تخصيص 20 مليون دولار لرفد عمليات الاستجابة الإنسانية في اليمن، التي تواجه نقص حادا في التمويل تسبب في تقليص البرامج الإغاثية. وأوضحت أن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ "مارتن غريفيث" أطلق مائة وخمسة وعشرين مليون دولار أمريكي من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، لتعزيز الاحتياجات الإنسانية في أربع عشرة دولة تتصدرها اليمن وأفغانستان بعشرين مليون دولار لكل منهما.
وفي أغسطس الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي تقليص جميع برامجه الإغاثية الرئيسية في اليمن اعتبارا من نهاية سبتمبر الجاري بسبب أزمة حادة في التمويل.
ومنذ أشهر، تشكو الأمم المتحدة من نقص حاد في تمويل العمليات الإنسانية في البلاد، أدى إلى تخفيض حجم المساعدات لملايين السكان، وسط تحذيرات من ازدياد الجوع. وفي وقت سابق، أعلن برنامج الأغذية العالمي تعليق تدخلاته في مجال الوقاية من سُوء التغذية في اليمن بسبب النقص الحاد في التمويل.
وأشار إلى أن هذا الإجراء سيؤثر على أكثر من مليوني شخص يعانون من سوء التغذية، خاصة الأطفال والنساء.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن إجلاء 24 أفريقياً من اليمن
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الإثنين، إجلاء 24 لاجئاً أفريقياً من اليمن بشكل طوعي.
وقالت المفوضية في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس: "غادر اليمن 24 لاجئاً من القرن الأفريقي بحثاً عن الأمان، عبر مسارات إعادة التوطين والمسارات التكميلية، وحصلوا على فرصة للاستقرار ومستقبل جديد".
✈️24 refugees who sought safety in #Yemen have departed thru resettlement & complementary pathways, gaining a chance for stability & a new future.
With Yemen hosting refugees despite its own challenges, more resettlement opportunities are urgently needed for those still waiting. pic.twitter.com/fQmMLV6nSE
وأضافت: "مع استضافة اليمن للاجئين على الرغم من التحديات التي تواجهها، هناك حاجة ماسة لمزيد من فرص إعادة التوطين لأولئك الذين ما زالوا ينتظرون".
ولم تحدد المفوضية جنسية اللاجئين، لكنه من المعروف أن اليمن يستضيف العديد من اللاجئين القادمين من إثيوبيا والصومال.
ومنذ سنوات، تنفذ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة برنامج العودة الطوعية الإنساني للاجئين والمهاجرين الأفارقة العالقين في اليمن.
ويعيش عشرات الآلاف من المهاجرين واللاجئين الأفارقة في اليمن، ويواجهون ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة، حسب تقارير أممية.