#سواليف

ذكرت مجلة فوكاس الألمانية أن أعيرة نارية أطلقت في محطة القطار المركزية في مدينة فوبرتال اليوم الثلاثاء مما دفع الشرطة إلى إطلاق عملية أمنية واسعة.

وألقي القبض على شخص يشتبه في تورطه في الهجوم ويجري استجوابه حاليا مع استمرار البحث عن شخصين آخرين شاركا في الهجوم.

(رويترز)

مقالات ذات صلة السعودية تمدد خفض إمدادات النفط الخام 3 أشهر أخرى 2023/09/05.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

ضريبة النجاح القاسية

لن تنهض شعوبنا العربية والإسلامية إلا إذا صححنا الكثير من المفاهيم الخاطئة، ولن نقف كتف بكتف تجاه الغرب ما دمنا ننظر إلى التعليم والبحث العلمى نظرة قاصرة لاترقى للمنافسة وإثبات الذات، والنظرة القاصرة على أن ميزانيات البحث العلمى نوعا من الترف، تضعه الحكومات والأنظمة داخل ميزانيتها من باب سد الخانات، والإصرار على تسفيه أية مطالبات أو مناقشات فى هذا الصدد.

فى نفس الوقت الذى يفر فيه النوابغ خارج الأوطان، للبحث عن دعم أبحاثهم واختراعاتهم فى الدول الأوروبية بعد أن فشلوا فى إقناع من بيدهم الأمر والنهى فى مشروعات البحث العلمى، والتى غالبا ما يكون بيدهم هذا الأمر هم أعداء النجاح أنفسهم وعدم منح صغار الباحثين الفرصة ليرتقوا فوق رؤسائهم فى ميادين الأبحاث والاختراعات، وياليت الأمر بتوقف على تسفيه أحلام هؤلاء أو الحط من شأنهم، ولكن الأمر بتخطى إلى تشويه صورهم والنيل من طموحهم لأنهم تجرأوا على التفكير والإبداع والابتكار دون مراعاة التسلسل الوظيفى واحترام رؤسائهم فى ميادين البحث اللاعلمى والذى يتوقف على التوقيع على كشوف الحضور والانصراف والبحث عن مقاعد تكفى أعدادهم التى تفوق أعداد المقاعد بالمصلحة أو الإدارة، ولا بأس من مساعدة أصحاب الأفكار التقليدية المتواضعة والذين يسطون على أبحاث من سبقوهم والتعديل فى العناوين والمتون والمحتوى بفضل ثورة الذكاء الاصطناعى الذى بدأ البعض فى استخدامها لعمل رسائل ماجستير أو دكتوراه مفبركة لتوضع بعد ذلك فى ملف صاحبها الذى يحصل من ورائها على علاوة تزيد من راتبه عدة مئات من الجنيهات شهريا ويستمتع بلقب دكتور، ‏دون أن يضيف للمجال الذى يعمل به قدر أنملة، علما بأن هناك دول إسلامية بدأت فى نفض غبار الكسل والروتين والانانية ووضعت أقدامها على الطريق، رغم المضايقات التى واجهتها من بعض الدول الغربية من التضييق وحجب المعلومات واغتيال العلماء والباحثين إن لم يفلحوا فى شرائهم، وقد فقد عالمنا العربي العديد من علمائه مثل سميرة موسى والدكتور مصطفى مشرفة والدكتور سمير نجيب، والدكتور نبيل القلينى والدكتور يحيى المشد والدكتورة سلوى حبيب والدكتورة سامية ميمنى، وغيرهم الكثير والكثير، لذلك ستبقى شعوبنا على هذا الحال إذا لم  تلحق بركب الحضارة والبحث العلمى الجاد فى أقرب وقت ممكن، وإلا سيكتب عليها الفناء بإشعال الحروب الحديثة وبناء السدود، واتلاف المزروعات، والمضى فى سياسات التجويع والإفقار، ولنا فى هذه الأيام عظيم الأسوة بما يحاك بشعوبنا المغلوبة على أمرها، والتى لا زالت تظن أن هناك مواثيق ومبادئ دولية تحترم أمام القوة الغاشمة، التى تستخدمها أمريكا أكبر دولة راعية للإرهاب فى العالم.. وللحديث بقية.

 

مقالات مشابهة

  • ديالى.. تفاصيل مثيرة عن جريمة المعرض وإعلان عن اعتقال الجناة
  • "وول ستريت جورنال": اختفاء اثنين من أكبر قيود نتنياهو في ليلة واحدة
  • إصابة مستوطنين اثنين بعملية دهس شمالي رام الله
  • إصابة مستوطنين اثنين بعملية إطلاق نار شمال رام الله
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة الرياض
  • إصابة مدنيين اثنين إثر احتراق محطة وقود في المخا
  • ضريبة النجاح القاسية
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في أحد الجناة بمنطقة المدينة المنورة
  • أمانة التعليم بـ"مستقبل وطن" تستعرض إطلاق منصة تعليمية لدعم الطلاب
  • الرئيس الإيراني يربط الهجوم المحتمل بوقف إطلاق النار.. "ردنا قاس"