تونس تبحث مع الأمم المتحدة تعزيز التعاون خاصة بتنفيذ البرامج التنموية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بحث وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيد، اليوم الثلاثاء، مع عبد الله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD)، الفرص والسبل المتاحة لتعزيز التعاون بين الجانبين خاصة على مستوى الدعم الفني في تنفيذ البرامج التنموية وتقديم المشورة والخبرة بما يجعل البرامج منسجمة مع أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة( ODD).
وجرى خلال اللقاء - وفق بيان صادر عن وزارة الاقتصاد - التشديد على أهمية التنسيق بين مختلف الوزارات والمؤسسات العمومية في إطار التكامل والتناغم بما يضمن النجاح في تنفيذ المشاريع وتحقيق الأهداف المرجوة منها، اقتصاديًا واجتماعيًا وبيئيًا.
وتطرق الجانبان إلى الإمكانيات المتاحة للاستفادة من مختلف الآليات المتوفرة لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الفنية والمالية وخاصة منها المتعلقة بالمجالات البيئية ومجابهة التغيرات المناخية والشح المائي والرقمنة لاسيما رقمنة المعاملات المالية ودعم قدرات الجماعات المحلية والاقتصاد الدائري وغيرها من المجالات.
من جانبه، ثمن الوزير دعم برنامج الأمم المتحدة الانمائي لتونس في تنفيذ العديد من البرامج التنموية، مشيرًا إلى الحرص في وضع المخطط التنموي 2023 - 2025، على أن تتناغم توجهاته مع أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
وأعرب الوزير، في ذات السياق، عن الرغبة في الاستفادة من خبرة برنامج الأمم المتحدة الانمائي في تنفيذ البرامج التنموية ومن الآليات الفنية والتمويلية المتوفرة لديه خاصة منها ذات العلاقة بالتنمية المستدامة.
بدوره، أكد عبد الله الدردري، استعداد برنامج الأمم المتحدة الانمائي لمواصلة دعم تونس في مجابهة التحديات التنموية القائمة ومساعدتها في تنفيذ برامجها، مثمنًا الاستئناس في وضع الخطط التنموية باهداف التنمية المستدامة.
وأعرب عن الاستعداد لمساعدة تونس حتى تستفيد من مختلف الآليات المتوفرة لدى البرنامج، الفنية والمالية منها، خاصة في المجالات ذات الأولوية التي تم التطرق إليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس التغيرات المناخية برنامج الأمم المتحدة البرامج التنمویة فی تنفیذ
إقرأ أيضاً:
مكتب الشؤون التنموية يعقد جلستين في «إنفستوبيا 2025»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقد مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء بديوان الرئاسة جلسة نقاشية وطاولة مستديرة حول مستقبل العمل الخيري، ضمن أجندة النسخة الرابعة من قمة إنفستوبيا 2025، المقامة برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تحت شعار «تسخير قوة الاستثمارات الضخمة»، وبمشاركة كافة الجهات ذات العلاقة لتعظيم الأثر المجتمعي في تنمية المجتمعات وإحداث التغيير الإيجابي في حياة ملايين الناس بجميع قارات العالم.
تأتي مشاركة مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء بالتعاون مع «قمة إنفستوبيا» لإبراز الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المختلفة لرأس المال الخيري، حيث سلطت جلسة «رأس المال من أجل الخير: مستقبل العمل الخيري» الضوء على أهمية تعزيز المانحين للأعمال الخيرية المتنوعة عن طريق الأفراد والمنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، والعمل معاً لتحديد الإستراتيجيات الأمثل لإشراك مختلف الشرائح والفئات لإثراء مجالات العمل الخيري القائمة على الابتكار ووضع الحلول العالمية المناسبة للتحديات الدولية الماثلة على المديين القصير والبعيد.
شارك في الجلسة كل من بدر جعفر، المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، والبارونة أريان دي روتشيلد، الرئيسة التنفيذية لمجموعة إدموند دي روتشيلد بسويسرا، والسيدة تسيتسي ماسييوا، رئيسة مؤسسة هاير لايف ومؤسسة دلتا الخيرية بالمملكة المتحدة، والدكتور ألفونسو جارسيا مورا، نائب الرئيس الإقليمي لأوروبا وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وخلال الجلسة، أكد بدر جعفر، أن العمل الخيري يدخل مرحلة جديدة تتسم بالابتكار المبني على رأس المالي الخيري بهدف إحداث التأثيرات المرجوة في حياة الناس، ولذا برزت دولة الإمارات كمركز عالمي للعمل الخيري يدمج مختلف القطاعات ويسخر التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي وإمكانيات المنصات الرقمية لزيادة التفاعل مع البرامج والمبادرات وحشد الجهود في المجالات الخيرية المتعددة من خلال تحفيز رأس المال الخيري والانتقال من التبرعات التقليدية إلى المساهمات المستدامة كتوجه عالمي جديد.
استدامة
وفي سياق متصل، ركزت الطاولة المستديرة على مستقبل الاستثمار الخيري المؤثر من خلال تسخير الطرق الحديثة والمبتكرة لتعظيم الآثار الإيجابية في مسيرة التقدم الاجتماعي لمختلف المجتمعات والشعوب، بحيث يتم توظيف البيانات اللازمة ونماذج الأعمال الرائدة لضمان استدامة التمويل الخيري المشترك بين القطاعين العام والخاص لتحفيز سرعة تنفيذ المشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية والخيرية والتنموية بما يتماشى مع الأولويات العالمية في المجالات المُلحة التي تتسق مع الأهداف الدولية للتنمية المستدامة.