تجمع عشرات المغاربة، خارج البرلمان في الرباط للتنديد ب "الجريمة التي ارتكبتها الدولة الجزائرية" بعد مقتل اثنين من المصطافين كانوا يتزلجون على الماء في المغرب برصاص خفر السواحل الجزائري يوم الجمعة. 

وزعم أن المصطافين ضلوا طريقهم عبر الحدود البحرية بين البلدين المتوسطين.

وقالت الجزائر، إن قواتها الأمنية فتحت أبوابها بعد أن تجاهلت مجموعة المتزلجين الطلقات التحذيرية ورفضت الامتثال لأوامر التوقف.

 وأضاف، لوزارة الدفاع "خلال دورية أمنية داخل مياهنا الإقليمية ، اعترضت وحدة خفر السواحل يوم الثلاثاء في الساعة 7:47 مساء،  ثلاث زلاجات نفاثة دخلت سرا مياهنا الإقليمية".

ودعا هشام الملوي، عضو الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان في مسيرة الرباط يوم الاثنين، "الحكومة المغربية إلى اتخاذ موقف حازم للغاية في مواجهة هذه الجرائم". 

وقال المليوي "سواء من خلال التصريحات، من خلال الإجراءات المحتملة أمام الهيئات الدولية، لتحديهم (الجزائر)، على الأقل في وسائل الإعلام، بالبيانات الرسمية، بالأفعال الدبلوماسية".

وقال عضو آخر تهامي بلعلم إن الجمعيات المغربية والدولية ستقدم طلبات إلى المحاكم الدولية غدا. سيتم إرسال رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة لنفس السبب".

الإجراءات القانونية -

ويعتزم محامو رجلين قتلا بالرصاص في الحادث تقديم شكوى في فرنسا. أحدهما فرنسي مغربي والآخر يحمل تصريح إقامة في فرنسا.

وذكرت تقارير من المغرب أن السائح الفرنسي المغربي بلال كيسي (29 عاما) وابن عمه المغربي عبد العالي مشوار (40 عاما) قتلا.

وأصيب رجل ثالث، هو إسماعيل سنابي، واحتجز في الجزائر، وفقا لتقارير إعلامية في المغرب يوم الجمعة. 

وقال محمد، شقيق كيسي، الذي كان أيضا في المجموعة، إنهم ضلوا طريقهم ونفد وقودهم بعد مغادرتهم منتجع السعيدية المغربي، بالقرب من الحدود مع الجزائر.

وقال إنه تمكن من مغادرة المنطقة بعد الحادث والتقطته البحرية المغربية، انتشال جثة بلال كيسي على شاطئ السعيدية على الجانب المغربي من الحدود.

السعيدية هو منتجع صيفي مغربي شهير معروف بشاطئه الطويل والرياضات المائية. 

ودفن كيسي يوم الخميس في قرية بني درار قرب وجدة بحضور العشرات من أقاربه.

وكان بيان وزارة الدفاع يوم الأحد أول رد فعل رسمي من الجزائر على حادث الثلاثاء. وفي المغرب، فتح مكتب المدعي العام في مدينة وجدة تحقيقا حسب ما صرح به مصدر قضائي لوكالة المغرب العربي للأنباء يوم الجمعة.

ومن المقرر أن تبدأ عائلة السائحتين اللتين قتلتا دعوى قضائية في فرنسا، حسبما أعلن محاموهما يوم الأحد.

وقال حكيم شرقي، الذي يمثل عائلات الضحايا، إن الإجراء القانوني سيقدم يوم الاثنين أو الثلاثاء.

وهم يتهمون السلطات الجزائرية بالقتل المقترن بظروف مشددة، والشروع في القتل المشدد، واختطاف سفينة، وعدم مساعدة شخص معرض للخطر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عشرات المغاربة الدولة الجزائرية المغرب السواحل الجزائري

إقرأ أيضاً:

فرنسيون يتظاهرون تنديدا بتنامي ظاهرة كراهية المسلمين في البلاد

واتهم المتظاهرون السلطات الفرنسية بالتخاذل في محاربة خطاب الكراهية ضد المسلمين، والتقاعس عن اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم وحراسة أماكن عبادتهم من الاعتداء وتدنيس أماكن عبادتها.

وكذلك، اتهم المتظاهرون أطرافا مؤثرة سياسيا وإعلاميا بإذكاء مشاعر الكراهية والتحريض ضد المسلمين في فرنسا لغايات سياسية وانتخابية، على حد قولهم.

تقرير: لطفي المسعودي

28/4/2025

مقالات مشابهة

  • جهات الصحراء المغربية تبرز مؤهلاتها أمام المستثمرين الدوليين بلندن
  • عن العشق المغربي لفلسطين.. حالة عشق لا تتكرر يا عبد الله!
  • الدريوش ثالث أطول السواحل المغربية المتوسطية بدون مندوبية للصيد البحري
  • مقتل أكثر من 12 في اشتباكات طائفية في سوريا
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء مقتل عشرات المهاجرين في غارة أمريكية على اليمن
  • مغاربة عمداء مدن أوربية.. قصص مسارات سياسية استثنائية
  • واشنطن تبدي اهتمامها بالإستثمار في مشروع أنبوب الغاز المغربي والنيجر تلغي المشاركة في المشروع الجزائري
  • فرنسيون يتظاهرون تنديدا بتنامي ظاهرة كراهية المسلمين في البلاد
  • مقتل 11 شخص بحادثة دهس في كندا
  • تكريم الصديق معنينو في حفل ثقافي في مركز الثقافة المغربي في كيبيك