مغاربة يتظاهرون ضد مقتل اثنين من المتزلجين على يد خفر السواحل الجزائري
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تجمع عشرات المغاربة، خارج البرلمان في الرباط للتنديد ب "الجريمة التي ارتكبتها الدولة الجزائرية" بعد مقتل اثنين من المصطافين كانوا يتزلجون على الماء في المغرب برصاص خفر السواحل الجزائري يوم الجمعة.
وزعم أن المصطافين ضلوا طريقهم عبر الحدود البحرية بين البلدين المتوسطين.
وقالت الجزائر، إن قواتها الأمنية فتحت أبوابها بعد أن تجاهلت مجموعة المتزلجين الطلقات التحذيرية ورفضت الامتثال لأوامر التوقف.
وأضاف، لوزارة الدفاع "خلال دورية أمنية داخل مياهنا الإقليمية ، اعترضت وحدة خفر السواحل يوم الثلاثاء في الساعة 7:47 مساء، ثلاث زلاجات نفاثة دخلت سرا مياهنا الإقليمية".
ودعا هشام الملوي، عضو الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان في مسيرة الرباط يوم الاثنين، "الحكومة المغربية إلى اتخاذ موقف حازم للغاية في مواجهة هذه الجرائم".
وقال المليوي "سواء من خلال التصريحات، من خلال الإجراءات المحتملة أمام الهيئات الدولية، لتحديهم (الجزائر)، على الأقل في وسائل الإعلام، بالبيانات الرسمية، بالأفعال الدبلوماسية".
وقال عضو آخر تهامي بلعلم إن الجمعيات المغربية والدولية ستقدم طلبات إلى المحاكم الدولية غدا. سيتم إرسال رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة لنفس السبب".
الإجراءات القانونية -
ويعتزم محامو رجلين قتلا بالرصاص في الحادث تقديم شكوى في فرنسا. أحدهما فرنسي مغربي والآخر يحمل تصريح إقامة في فرنسا.
وذكرت تقارير من المغرب أن السائح الفرنسي المغربي بلال كيسي (29 عاما) وابن عمه المغربي عبد العالي مشوار (40 عاما) قتلا.
وأصيب رجل ثالث، هو إسماعيل سنابي، واحتجز في الجزائر، وفقا لتقارير إعلامية في المغرب يوم الجمعة.
وقال محمد، شقيق كيسي، الذي كان أيضا في المجموعة، إنهم ضلوا طريقهم ونفد وقودهم بعد مغادرتهم منتجع السعيدية المغربي، بالقرب من الحدود مع الجزائر.
وقال إنه تمكن من مغادرة المنطقة بعد الحادث والتقطته البحرية المغربية، انتشال جثة بلال كيسي على شاطئ السعيدية على الجانب المغربي من الحدود.
السعيدية هو منتجع صيفي مغربي شهير معروف بشاطئه الطويل والرياضات المائية.
ودفن كيسي يوم الخميس في قرية بني درار قرب وجدة بحضور العشرات من أقاربه.
وكان بيان وزارة الدفاع يوم الأحد أول رد فعل رسمي من الجزائر على حادث الثلاثاء. وفي المغرب، فتح مكتب المدعي العام في مدينة وجدة تحقيقا حسب ما صرح به مصدر قضائي لوكالة المغرب العربي للأنباء يوم الجمعة.
ومن المقرر أن تبدأ عائلة السائحتين اللتين قتلتا دعوى قضائية في فرنسا، حسبما أعلن محاموهما يوم الأحد.
وقال حكيم شرقي، الذي يمثل عائلات الضحايا، إن الإجراء القانوني سيقدم يوم الاثنين أو الثلاثاء.
وهم يتهمون السلطات الجزائرية بالقتل المقترن بظروف مشددة، والشروع في القتل المشدد، واختطاف سفينة، وعدم مساعدة شخص معرض للخطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عشرات المغاربة الدولة الجزائرية المغرب السواحل الجزائري
إقرأ أيضاً:
الساحة الفنية المغربية تودع الحسن بلمودن أشهر عازف للرباب الأمازيغي
توفي فجر اليوم الثلاثاء في إحدى مصحات مدينة الدار البيضاء المغربية الفنان الحسن بلمودن، أشهر عازف على آلة الرباب الأمازيغي في المغرب.
وقال فنانون ومقربون من الفقيد، في تصريحات لوسائل إعلام مغربية، إن الحسن بلمودن كان ليلة أمس عائدا من مدينة الدار البيضاء (وسط البلاد) إلى مسكنه بمدينة أكادير (جنوب البلاد)، بعد أن انتهى من العزف في سهرة فنية بمقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء.
غير أنه أصيب بوعكة صحية عند وصوله إلى مدينة سطات (نحو 80 كيلومترا جنوب الدار البيضاء)، فاضطر للدخول إلى المستشفى هناك، وبعدئذ نقل إلى مصحة في المدينة، ولم تنفع محاولات إنقاذه عقب إصابته بسكتة قلبية فأسلم الروح فجر اليوم في المصحة.
وحسب وسائل إعلام وصفحات موثوقة في وسائل التواصل الاجتماعي بالمغرب، فستقام صلاة الجنازة على جثمان بلمودن الليلة وسيدفن في مدينة أكادير حيث كان يقطن منذ سنوات.
وكان الحسن بلمودن ولد سنة 1954 بإقليم تارودانت جنوبي المغرب، وترعرع في إقليم شيشاوة بضواحي مدينة مراكش (جنوب).
وبدأ مسيرته الفنية في أواخر ستينيات القرن الماضي بالعزف على الناي وعلى آلة الرباب برفقة الفرق الموسيقية لبعض كبار الفنانين الأمازيغ أمثال محمد الدمسيري وأحمد أمنتاك وأعراب أتيكي وعمر واهروش.
وتجاوز صيته حدود المغرب، إذ شارك في جولات فنية مختلفة في دول أوروبية مثل فرنسا وبلجيكا وألمانيا وهولندا، وأخرى في الولايات المتحدة وكندا.