نصائح مهمة للطلاب المقبلين على المرحلة الجامعية.. خبراء: حضور المحاضرات بانتظام وطرح الأسئلة والمشاركة في النقاشات بداية طريق النجاح
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
خبراء نصائح هامة للطلاب الجدد من الثانوية العامة لتحقيق النجاح في المرحلة الجامعية
حضور المحاضرات بانتظام وطرح الأسئلة والمشاركة في النقاشات
تعد المرحلة الجامعية من أهم المراحل في حياة الشباب، حيث يتخذون قرارات تؤثر في مستقبلهم الأكاديمي والمهني وللطلاب الجدد القادمين من الثانوية العامة، فإن هذه المرحلة تشكل تحديًا جديدًا يحتاج إلى التكيف والتحضير الجيد.
اكدت الدكتورة امل شمس استاذ بكلية التربية جامعة عين شمس علي تحديد الأهداف وهي الأمور الأولى والأهم للطلاب الجدد في المرحلة الجامعية وهي تحديد الأهداف.
واشارت الدكتورة امل شمس خلال تصريحاتها إلى ضرورة أن يحدد الطالب أهدافًا واضحة ومحددة لتحقيقها خلال فترة دراسته الجامعية. قد تكون تلك الأهداف مرتبطة بالتحصيل الأكاديمي، الانخراط في الأنشطة الطلابية، أو تطوير مهارات معينة تحديد الأهداف يساعد الطالب على البقاء منظمًا ومتحمسًا لتحقيق تقديرات جيدة في المرحلة الجامعية.
وأوضحت امل شمس ، ان هناك هناك حاجة ماسة لتطوير مهارات التخطيط لدى الطلاب الجدد كما ينبغي عليهم تنظيم وقتهم بشكل فعال وتحديد أولوياتهم و استخدام جدول زمني أو تقويم لتسجيل المواعيد الدراسية والمشاريع والاختبارات بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يخصص الطالب وقتًا كافيًا للدراسة والمراجعة والاستعداد للامتحانات.
وتابعت شمس، ان يعتبر الانخراط في الحياة الجامعية جزءًا أساسيًا من تجربة الطلاب الجدد كما ينبغي عليهم المشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة، مثل النوادي الطلابية والفرق الرياضية والمنظمات الطلابية من خلال الانخراط في تلك الأنشطة، يمكن للطلاب توسيع دائرة معارفهم وتطوير مهارات التواصل والقيادة.
ومن جانبه قال الدكتور ماجد ابو العينين عميد تربية عين شمس السابق انه ينبغي على الطلاب الجدد بناء علاقات جيدة مع زملائهم وأساتذتهم ويمكن أن يساعد التعليم الاجتماعي والتواصل الجيد في تحقيق نجاح أكبر في المرحلة الجامعية.
يمكن للطلاب الاستفادة من الدروس والمشورة من زملائهم والتعاون معهم في المشاريع الدراسية كما ينبغي على الطلاب بناء علاقة طيبة مع أساتذتهم من خلال حضور المحاضرات بانتظام وطرح الأسئلة والمشاركة في النقاشات.
واشار عميد تربية عين شمس السابق ، إلى انه يجب يولي الطلاب الجدد اهتمامًا كبيرًا لصحتهم العامة والحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك الغذاء الجيد والنوم الكافي وممارسة النشاط البدني من خلال الاهتمام بالصحة العامة، يمكن للطلاب أن يحظوا بمستوى أفضل من التركيز والطاقة للتفوق في دراستهم.
واوضح ابو العينين ، انه للطلاب الجدد القادمين من الثانوية العامة، فإن الانتقال إلى المرحلة الجامعية يتطلب التكيف والتحضير الجيد. من خلال تحديد الأهداف والتخطيط الجيد والانخراط في الحياة الجامعية وبناء العلاقات الجيدة والاهتمام بالصحة العامة، يمكن للطلاب أن يحققوا نجاحًا مميزًا في المرحلة الجامعية ويحصلوا على تقديرات جيدة تساعدهم في بناء مستقبل مشرق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی المرحلة الجامعیة للطلاب الجدد الطلاب الجدد یمکن للطلاب من خلال
إقرأ أيضاً:
خبراء: الغابات الشجرية أداة مهمة في النظام البيئي والتنوع البيولوجي
أكد عدد من خبراء البيئة أهمية زراعة الغابات الشجرية فى مصر، لما لها من دور فعال فى حماية البيئة من التلوث، والحد من تأثير الاحتباس الحرارى والتغيرات المناخية، لأنها تعد رئة المجتمع التى تمتص الغازات الضارة، التى تؤثر على الغلاف الجوى، بجانب العائد الاقتصادى من إنتاج وتوفير الأخشاب والمساهمة فى سد الفجوة الناتجة عن نقص الأخشاب الطبيعية المحلية والحد من الاستيراد وتوفير العملة الصعبة وتعظيم الدخل القومى بما تضيفه زراعة هذه الأشجار الخشبية من قيمة اقتصادية.
«عزت»: تغطى 31% من مساحة الأرض.. وتساعد على استقرار المناخ العالمىوقال د. عزت حسن، استشارى بيئى بمركز التدريب البيئى السويدى، إن الغابات تعتبر أهم مواطن التنوّع البيولوجى الأكثر استثنائية، ووجودها أساسىّ فى مكافحة تغيّر المناخ، حيث تعدّ الغابات موطناً لما لا يقل عن 80% من التنوّع البيولوجى البرّى فى العالم، بما فى ذلك العديد من الأشجار والنباتات والحيوانات والطيور والحشرات والفطريات التى تعمل معاً فى أنظمة بيئية معقّدة.
وأوضح لـ«الوطن» أن مساحة الغابات تبلغ حالياً 31% من مساحة الأرض، موزّعة بشكلٍ غير متساوٍ فى جميع أنحاء العالم، وتشير التقديرات إلى أن نصف هذه الغابات سليم نسبياً، وأكثر من ثلثها عبارة عن غابة أولية، تكاد تخلو من علامات واضحة للنشاط الإنسانى، ولم تتعرّض لأى نوع من أنواع الاستغلال أو التّغيير البيئى.
وأضاف أن الغابات تساعد على استقرار المناخ العالمى، عن طريق امتصاص ما يمثّل ثلث انبعاثات ثانى أكسيد الكربون الناجمة عن حرق الوقود الأحفورى سنوياً أى 2.6 مليار طن تقريباً، مشيراً إلى الحاجة الملحة لإقامة مشروعات كبرى لإنشاء الغابات فى مصر، لاستخدام والتخلص من مياه الصرف الصحى، عن طريق معالجتها واستخدمها فى زراعة الغابات.
وأكد «عزت» أهمية دور الغابات فى المساهمة فى التغلب على التغيرات المناخية، وتقليل الآثار السلبية للاحتباس الحرارى، وخفض نسبة غاز ثانى أكسيد الكربون المنبعثة، التى تتسبب فى ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، موضحاً أنه يوجد فى مصر 33 غابة صناعية، معظمها بالوجه القبلى بمساحة تقترب من 15 ألف فدان مجاورة لمحطات الصرف الصحى المعالج، وعادة ما يتم إنشاء الغابات الشجرية كحزام أخضر للمدن، خاصة المدن الجديدة الصحراوية منها والتى تتعرض أكثر من غيرها لنوبات هبوب الرياح الرملية والترابية، منوهاً بدور الأحزمة الخضرية التى تعمل على تلطيف الجو فى المدن الصحراوية بإنتاجها لكميات كبيرة من الأكسجين وامتصاصها لثانى أكسيد الكربون، ثم عملها كمصدات للرياح تعمل على تهدئة سرعة الرياح والعواصف وترسيب ما تحمله من رمال وأتربة خارج المدن بين صفوف الأشجار.
«الحجار»: تحد من ارتفاع درجات الحرارةمن جانبه، قال د. صلاح الحجار، خبير بيئى ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، إن الغابات الشجرية تعد أداة مهمة فى النظام البيئى والتنوع البيولوجى، لتعدد فوائدها للإنسان والحيوان والطيور، من خلال امتصاص ثانى أكسيد الكربون، وتعد موطناً للحياة البرية على مستوى العالم، حيث تعمل الغابات بنظام إلهى دون تدخل الإنسان.
وأوضح أن زراعة الغابات فى مصر لها هدف مهم جداً فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، حيث تقلل الغابات والأشجار من الغازات المسببة للاحتباس الحرارى، ومن ثم تحد من ارتفاع درجات الحرارة الذى يعمل على تغير المناخ بشكل مستمر.
وأشار «الحجار» إلى أهمية اختيار نوعية الأشجار التى ستتم زراعتها داخل الغابات، للاستفادة منها فى شقين، الأول الحفاظ على البيئة، وامتصاص الغازات الضارة، المسببة للاحتباس الحرارى ومن ثم التغيرات المناخية، والثانى أن يكون لها مردود اقتصادى، من خلال تصدير الأخشاب والزيوت الناتجة عن بعض أنواع الأشجار، مضيفاً: «علينا أن ننتقى الأشجار التى سيكون لها مردود اقتصادى وبيئى أيضاً، للاستفادة الكاملة من هذه الأشجار على كافة المستويات».
وأوضح أن الدولة تهتم خلال السنوات الأخيرة بملف زراعة الغابات الشجرية، نظراً لدورها الكبير فى حماية البيئة من التلوث بالتوسع فى تشجير المدن والقرى الرئيسية المجاورة للمحطات المعالجة. وقال «الحجار» إن العائد الاقتصادى العائد من الإنتاج يتمثل فى توفير الأخشاب وسد الفجوة الناتجة عن نقص الأخشاب الطبيعية المحلية والحد من الاستيراد، وتوفير العملة الصعبة وتعظيم الدخل القومى بما تضيفه زراعة الأشجار من قيمة اقتصادية.