قامت الغرفة التجارية بالولاية الشمالية بالتعاون مع الادارة العامة للتنمية الاجتماعية بتسليم عدد خمسين جوال دقيق لمجمع الشيخ فقير عوض الاسلامي بقرية أوربي كما قامت بدعم عدد من مراكز الايواء والاسر الفقيرة ب ٢٤ مرتبة إسفنج. وأكد الامين العام للغرفة التجارية الاستاذ بكري إدريس النور أن هذا الدعم يأتي في إطار جهود الغرفة المتواصل وتعاونها المستمر مع الادارة العامة للتنمية الاجتماعية في مجال العمل الاجتماعي.

وأشار الأمين العام للغرفة التجارية الي أن الغرفة ماضية في تقديم الدعم اللازم لمؤسسات الولاية المختلفة ومراكز الايواء والمؤسسات الدعوية لاسيما في ظل الظروف الامنية الاستثنائية التي تمر بها البلاد. من جانبه أوضحت مدير الادارة العامة للتنمية الاجتماعية الاستاذة منال مكاوي إبراهيم أن التعاون والتنسيق المشترك سيظل قائما بين الغرفة التجارية والادارة العامة للتنمية الاجتماعية من أجل تفعيل وتنشيط العمل الاجتماعي وخدمة شرائح المجتمع المختلفة. وأكدت أن الترتيبات تتواصل بصورة طيبة لتدشين مشروع الخير الثاني بمحلية مروي منتصف شهر سبتمبر الجاري وذلك بالشراكة مع الغرفة التجارية. كما أشارت الأستاذة منال مكاوي إبراهيم الي أن المشروع يتضمن زيارات تفقدية لبعض الأسر الفقيرة والشرائح الضعيفة والمعاشيين وشريحة الأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال فاقدي السند وتوزيع بعض المواد العينية والنقدية لهم بجانب توزيع كفالات لعدد من الأسر المتعففة وتخريج عدد من دارسي الدورات التدريبية في المجال الاجتماعي وأضافت أن مشروع الخير سيغطي جميع محليات الولاية السبع بدوره. قال مستشار الغرفة التجارية بالشمالية لطفي عبد الله أن الاستعدادات تتواصل بصورة طيبة لانطلاق مبادرة الغرفة الخاصة بجذب رؤوس الاموال والمستثمرين خاصة الذين قدموا للولاية بسبب ظروف الحرب. واكد أن الغرفة قامت بتجهيز إستمارات وسيتم أخذ بيانات المستثمرين ورؤوس الأموال فضلا عن عقد لقاء جامع مع وزارة الاستثمار والصناعة بالولاية بهدف الاطلاع على الخارطة الاستثمارية، مشيرا إلى أن الولاية الشمالية تتميز بموقع استراتيجي تجاري مهم مع عدد من دول الجوار. وأضاف أن الغرفة التجارية حريصة بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة على إنجاح المبادرة والاستفادة من رؤوس الأموال والمستثمرين لتنمية وتطوير الولاية في المجالات كافة. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الغرفة التجاریة عدد من

إقرأ أيضاً:

حزب العدل: شهر رمضان سراج يُضئ طريقًا للتنمية المستدامة

قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن شهر رمضان في مصر هو أكثر من مجرد فترة للصيام والعبادة، فهو شهر يُعزز الروابط الاجتماعية ويبث روح التكاتف بين الناس، منوها بأن رمضان في مصر يمتاز بطقوسه الفريدة وأجوائه الخاصة التي تملأ الشوارع والمدن بالبهجة والنور.

وأضاف "بدرة"، في بيان اليوم الاثنين، أنه عادةً ما تبدأ الاستعدادات لاستقبال الشهر قبل بدايته بوقتٍ طويل، حيث يستعد المصريون بتزيين الشوارع بالفوانيس والأضواء الملونة التي تضفي على الأجواء سحرًا خاصًا، وتأخذ المساجد مكانة خاصة في هذا الشهر، حيث تتزايد أعداد المصلين وتتوالى الصفوف خلال صلاة التراويح لتعم أرجاء المكان بسكينة روحية وشعور بالسلام.

وأوضح أن الإفطار الجماعي يُمثل أحد أبرز مظاهر التواصل الاجتماعي في رمضان، إذ يجتمع الأقارب والأصدقاء حول مائدة واحدة يملؤها الألفة والمحبة، ويتشاركون الأحاديث واللحظات الدافئة، مما يُعزز روح التكافل والتراحم بينهم، ولا تخلو الشوارع من مشاهد موائد الرحمن، حيث يُبادر العديد من الخيرين والمحبين للإنسانية بتنظيم هذه الموائد لإفطار الصائمين وتقديم المساعدة للمحتاجين، وهو ما يعكس قيمة العطاء والتكاتف في المجتمع المصري.

وأوضح مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، أنه يمتد التواصل إلى الأحياء والمناطق المختلفة، حيث يسعى الناس إلى تقديم كل ما يستطيعون لمساندة بعضهم البعض، وتنتشر المبادرات التطوعية التي تهدف إلى تقديم الدعم للأسر الفقيرة، وتجهيز السلات الغذائية وتوزيعها على المحتاجين، مما يُبرز روح المودة والتلاحم بين أبناء المجتمع.

وأكد أنه في رمضان ليس الهدف هو الصيام عن الطعام والشراب وحسب، بل هو شهر يجمع الأسر والمجتمعات على قيم الخير والعطاء، ويُعمق الإحساس بالمشاركة والانتماء، مما يجعل من رمضان في مصر تجربةً فريدةً تحتفي بالإنسانية وتنشر الأمل والمحبة في كل زاوية ومنزل.

ونوه بأن رمضان شهر يدعم كل مبادئ الاستدامه المجتمعيه التي تقوم على تعزيز الجهود المجتمعية، مما يُساعد في نشر القيم الإيجابية والتعاون وتبادل الخبرات ومنها القيم الثقافية والاجتماعية، والقيم الرمضانية تُعزز العطاء والتكاتف أكثر ترسيخاً في الحياة اليومية، وقد يزداد تلاحم المجتمع، حيث سيستمر الناس في تبادل الإفطار والسحور معاً، مما يُعزز العلاقات الأسرية والاجتماعية ويطور من الخبرات والثقافات بين الأجيال.

وأكد أنه خلال شهر رمضان تتشكل عادات غذائية جديدة، حيث يعتاد الناس على نظام غذائي يُناسب جدول الصيام اليومي مما للصيام من فوائد قد تؤدي إلى تحسين الصحة العامة لدى البعض بفضل النظام الغذائي المتوازن، في حين قد يجابه آخرون تحديات صحية بسبب نقص الاستعداد البدني للصيام المستمر، فضلا عن التأثير على العمل والإنتاجية، قد تكون ساعات العمل أقصر لكن الإنتاج مُماثل للأيام العادية، ما يثبت أن طرق توظيف الوقت هي المشكلة وليس المدة الطويلة، مما يتطلب طرقاً جديدة لتحسين الكفاءة والإنتاجية.

وأوضح أنه خلال شهر رمضان تشهد الأسواق تغيرات كبيرة في طبيعة الطلب على السلع، حيث يكون هناك اهتمامًا أكبر بالمنتجات التي تُناسب المطلوب دون تبذير، ومن الناحية الاقتصادية ستحتاج الأعمال إلى التكيف مع نمط الشراء الموسمي ليصبح دائمًا، علاوة على الروحانية والدين، حيث أنه بالنسبة للبعض سيكون الذكر والعبادة المستمرة فرصة لتعميق الإيمان والروحانية، ومع ذلك قد يشعر البعض بالتحدي لتنمية حياة دينية مستدامة دون شعور بالإرهاق.

ولفت إلى أن الصيام يُقلل من معدلات التدخين المباشر أو التدخين السلبي أو زيادة المشروبات الغازية أو السلبية على الصحة، مما يُعطي طابعًا صحيًا على المجتمع ليكون مجتمع منتج قادر على العمل بكامل قوته دون مشاكل صحية ناتجة عن العادات السيئة، موضحًا أن رمضان حالة فريدة للاستدامة المجتمعية ولابد أن تصبح أيامنا كلها رمضان.

مقالات مشابهة

  • فرعية الادارة المكلفة درس اقتراح قانون الاعلام تابعت مناقشة بعض المواد المتعلقة بالمؤسسات الاعلامية
  • فرعية الادارة المكلفة درس اقتراحات القوانين المتعلقة بالقضاء الاداري اقرت بعض المواد المعدلة
  • هذا ما تابعت لجنة الادارة درسه اليوم
  • عباس: السلطة الفلسطينية هي صاحبة الولاية السياسية والقانونية على غزة (شاهد)
  • للمرة الثالثة الدعم السريع يستهدف محطة مروي بطائرات مسيّرة وانقطاع الكهرباء في الولاية الشمالية
  • لماذا تغيب مصر والسودان عن استخدام الولاية القضائية الجنائية العالمية؟
  • حزب العدل: شهر رمضان سراج يُضئ طريقًا للتنمية المستدامة
  • أسوان.. متابعة مشروعات الخطة الإستثمارية وإزالة التعديات بكوم أمبو وأبوسمبل
  • في زيارة مفاجئة لمدير صحة بني سويف.. إحالة 92 موظف للتحقيق
  • أخنوش في "خرجة وطنية" في أبريل تقوده إلى "جميع الجهات" في سياق التسخينات الانتخابية المبكرة