أعلنت الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي، اليوم الثلاثاء، أن روسيا وميانمار استأنفتا الرحلات الجوية بين البلدين بعد انقطاع دام 30 عامًا.

حسب وكالة “تاس” الروسية، قالت الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي، في بيان: “اليوم، وصلت أول رحلة منتظمة لشركة طيران ميانمار الدولية إلى نوفوسيبيرسك. بعد تعليق الحركة الجوية بين روسيا وميانمار استمر 30 عامًا تم استئنافه بنجاح”.

وتم الترحيب بالرحلة الأولى في نوفوسيبيرسك بقوس مائي، وتم الترحيب بالركاب من قبل ممثلي قيادة منطقة نوفوسيبيرسك والمطار والوكالة الفيدرالية للنقل الجوي.

أمريكا تهدد كوريا الشمالية: ستدفعون ثمن تزويد روسيا بالأسلحة الروبل الرقمي يعلن نهاية دور النظام المصرفي التقليدي في روسيا

وأشارت الوكالة إلى أن "بدء الرحلات الجوية سيخلق فرصًا إضافية للسياح الروس الذين يفضلون قضاء العطلات في جنوب شرق آسيا. كما سيساهم في تطوير الاتصالات التجارية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا ميانمار الرحلات الجوية

إقرأ أيضاً:

فوضى في المكاتب الفيدرالية بعد قرار ترامب بعودة الموظفين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت المكاتب الفيدرالية الأمريكية حالة من الفوضى بعد تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعودة الموظفين الحكوميين إلى العمل المكتبي، مما كشف عن مشاكل تنظيمية حادة ونقص في الموارد الأساسية.

وفقًا لتقارير نشرتها رويترز، فإن العديد من المكاتب الحكومية لم تكن مهيأة لاستقبال الموظفين بعد سنوات من العمل عن بعد. وشملت أبرز المشكلات التي واجهها العاملون:

نقص الطاولات والمقاعد، مما أجبر بعض الموظفين على العمل جالسين على الأرض مع أجهزة الكمبيوتر المحمولة. انتشار الحشرات، حيث واجه موظفو وكالة ناسا مشكلة غزو الصراصير لمكاتبهم. عدم توفر الإنترنت، مما دفع الموظفين إلى استخدام شبكات الهاتف الشخصي لإنجاز مهامهم. مساحات عمل غير كافية، حيث وصف البعض الوضع بأنه "مباريات الجوع"، إذ اضطروا إلى التنافس على أماكن العمل المتاحة.

أثارت هذه الفوضى شكوكًا بين الموظفين بأن الظروف المتردية هي محاولة متعمدة لدفع البعض إلى الاستقالة الطوعية. يأتي ذلك في إطار خطط إدارة ترامب الجديدة، بقيادة وزير الكفاءة الحكومية إيلون ماسك، لتقليص الإنفاق الفدرالي عبر خفض عدد الموظفين الحكوميين.

ووفقًا لتوجيهات ترامب، تعمل الحكومة على تقليل عدد العاملين في الأجهزة الفدرالية، وهو ما قد يؤدي إلى فصل عدد كبير من الموظفين، بهدف خفض نفقات الميزانية بمقدار تريليوني دولار.

جاء هذا القرار بعد توقيع ترامب مرسومًا رئاسيًا في 20 يناير يقضي بإنهاء العمل عن بعد، الذي بدأ خلال جائحة كوفيد-19. كما أُمرت الأجهزة الحكومية بوضع خطط لتقليص عدد الموظفين كجزء من استراتيجية جديدة لتعزيز "الكفاءة الحكومية".

لاقى هذا القرار انتقادات واسعة، حيث اعتبر العديد من العاملين أن عدم جاهزية المكاتب وسوء التنظيم يعكس إهمالًا إداريًا متعمدًا. كما تسود مخاوف بين الموظفين من تزايد عمليات الفصل في الأشهر المقبلة.

في ظل هذه التوترات، من المتوقع أن تواجه إدارة ترامب مزيدًا من الضغوط السياسية والنقابية لإعادة النظر في خطط إعادة الهيكلة الحكومية، خاصة مع تصاعد احتجاجات الموظفين وانتقادات المسؤولين بشأن ظروف العمل القاسية.

مقالات مشابهة

  • المعهد القومي للنقل يعلن عن وظائف جديدة
  • فوضى في المكاتب الفيدرالية بعد قرار ترامب بعودة الموظفين
  • في انتظار الهدنة المحتملة..روسيا وأوكرانيا تواصلان تبادل الهجمات الجوية
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان الضربات الجوية
  • بـ 100 طائرة مسيرة.. استمرار الضربات الجوية بين روسيا وأوكرانيا
  • استئناف الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا جزئياً بعد تحسن الأحوال الجوية
  • «الوكالة السورية»: مقتل وإصابة 19 شخصا في انفجار باللاذقية
  • الهيئة العامة للطيران المدني السوري لـ سانا: نؤكد أن مطار حلب الدولي أصبح جاهزاً لاستقبال الرحلات الجوية، بعد استكمال جميع التجهيزات الفنية والإدارية
  • الأونروا: انهيار الوكالة يهدد بضياع جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين
  • زيادة ملحوظة في عدد السياح الصينيين بعد استئناف الرحلات الجوية المباشرة مع المغرب