عاجل.. التموين: الأرز موجود على البطاقات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أن سلعة الأرز مازالت مستمرة ضمن السلع التموينية التي يتم صرفها على البطاقة، والبالغ عددها 31 سلعة يتم صرفها لـ62 مليون مواطن عبر 40 ألف منفذ على مستوى الجمهورية.
وقالت مسئول بوزارة التموين، إن الأرز يتم صرفه من جميع المنافذ وفق القرار الوزاري رقم 15 الصادر بتاريخ 7 مايو الماضي والحديث عن رفع سعره أو إلغائه من بطاقة التموين عار تمامًا من الصحة، مؤكدة أن كيلو الأرز يتم بيع بسعر 12.
وأصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، بيانا قال فيه إن ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء بشأن وجود نقص في الكميات المعروضة من السكر بالأسواق والمنافذ التموينية، غير صحيح.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، على أن الأرز موجود كما هو في المنافذ التموينية، لكن كل فرد في البطاقة له 50 جنيها فقط، يعني يجيب زجاجة زيت بـ35 جنيه وكيلو سكر بـ12.6 جنيه، مش هيتبقى حاجة.
وتابع المصيلحي: تصريحي لشرح الأمور، حتى لا يقع المواطن فريسة لأي عملية نصب.
وكان وزير التموين أدلى بعدد من التصريحات حول الأرز، حيث قال: “مفيش أرز على التموين عشان يدوب الـ 50 جنيه بتقضي الزيت والسكر، فإزاي أنزل الأرز يتبهدل في التموين”.
وأكدت وزارة التموين أن مخزون مصر من الأرز آمن ولدى مصر ما يكفيها نحو 3.3 شهر، مع استمرار حظر تصديره إلى الخارج خلال الفترة المقبلة، وذلك مع قرب موسم الحصاد في سبتمبر، مما يعزز من حجم المخزون الاستراتيجي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التموين البطاقات مصر أخبار مصر الأرز سلعة الأرز
إقرأ أيضاً:
100 سنة «نحاس».. «المصري» عايش على «بوابير الجاز»: زبونها موجود
مكان صغير لم تتجاوز مساحته 40 مترا يقع داخل منطقة الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة، جدرانه باهتة، يتراص بداخله الكثير من «بوابير الجاز» بألوانها النحاسية المختلفة، الفوانيس القديمة، وكذلك لمبة الجاز وغيرها من التحف التقليدية التى كلما تنظر إليها تشعر وكأنك رجعت 100 عام.
شريف المصري، صاحب محل «المصري» بمنطقة الدرب الأحمر، ويبلغ من العمر 70 عاماً، يروى فى حديثه لـ«الوطن»، أنه ورث مهنة تصنيع التحف القديمة من والده وأجداده، عندما كان يبلغ من العمر 10 سنوات كان يذهب هو وشقيقه إلى ورشة والده لمشاهدة ما يفعله: «المحل ده بتاع العيلة ورثناه من والدى وجدى، ولما كنا صغيرين كنت باروح الورشة وأتفرج على العمال وهما بيصنعوا البوابير واللمبات الجاز».
يعود عمر المحل إلى 100 عام مضت، يحتوى على أنواع مختلفة من التحف والأدوات القديمة، منها بوابير الجاز، وأيضاً لمبات الجاز والفوانيس النحاس القديمة، وكذلك أداة تحضير الطعمية المصنوعة من النحاس: «كل حاجة فى المحل إحنا اللى بنصنعها بإيدينا بنبيعها هنا، ودى كلها صناعة مصرية 100%، والمحل أقدم واحد فى المنطقة هنا».
«المهنة دى ماقدرش أسيبها، وبنحس فيها بريحة الحبايب»، بهذه الكلمات عبّر السبعينى عن مدى تمسّكه بمهنة والده وأجداده، مشيراً إلى أن شقيقه ترك العمل فى البحرية لاستكمال مسيرة والده: «أخويا كان شغال قبطان فى البحر، وبعدين لقى نفسه تعبان من الشغلانة دى، فرجع يمارس معايا صناعة البوابير الجاز واللمبات والفوانيس وغيرها».
رغم حب «شريف» وشقيقه لمهنة والدهما، إلا أنه لم يمارسها أحد من أبنائهما لدرجة أنهما استعانا بأحد أقاربهما لاستكمال المسيرة لتجنّب اندثارها، مشيراً إلى أن المنتجات تشهد إقبالاً كبيراً من الزبائن: «ناس كتير بتيجى تشترى البوابير واللمبات الجاز، سواء كان للاستخدام الشخصى أو ديكورات فى المطاعم والكافيهات».
السوداني يوجه بـرفع جاهزية القوات العراقية