شبح حرب عالمية ثالثة.. مدير المخابرات المركزية الأمريكية السابق يحطم آمال أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق، الجنرال ديفيد بتريوس، إنه لا يوجد سلاح من شأنه أن يغير مسار الأعمال العدائية بشكل جذري في أوكرانيا، مشيرا إلي أن الغرب بحاجة إلى مواصلة تعزيز الدعم للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقال بتريوس: "الأوكرانيون يظهرون نتائج غير متوقعة… لم يكن أحد يريد بداية حرب عالمية ثالثة.
.. تلقت أوكرانيا مساعدة هائلة من أمريكا… أود أن يتم اتخاذ بعض القرارات الآن والتي سيكون لها تأثير محفز، مثل إرسال دبابات أبرامز، ومقاتلات إف-16”.
وأضاف: “يعتمد الكثير على الهجوم الذي تقوم به القوات المسلحة الأوكرانية. لا يوجد سلاح واحد من شأنه أن يغير المسار بشكل جذري”.
وأشار مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق، إلى أننا نتحدث عن “مجموعة كاملة من الأنظمة” التي تشمل الأسلحة العنقودية.
أمريكا تكشف عن تأثير حرب أوكرانيا على الدول الفقيرة..وتتعهد بدعم الاقتصاد العالمي تحول مفاجئ.. أوكرانيا تغير استراتيجيتها وتتخلى عن هجومها المضادوأعرب بتريوس عن أمله في أن يزداد الدعم لأوكرانيا خلال المرحلة المقبلة من الهجوم، والتي ستكون بعد فصل الخريف "على الطرق الوعرة"، عندما تنتهي فترة التوقف بسبب الظروف الجوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا حرب عالمية ثالثة القوات المسلحة الأوكرانية المخابرات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ما تأثير قوات كوريا الشمالية على معارك أوكرانيا؟.. هذه تقديرات خسائرهم
نقلت فرانس برس عن مسؤول في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية قوله، إن انخراط القوات الكورية الشمالية في القتال ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية "لم يكن له تأثير كبير" على مسار المعارك.
وقال المتحدث باسم الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إيفغوين إيرين إن "مشاركة الكوريين الشماليين في القتال لم يكن لها تأثير كبير على الوضع".
وأضاف أن القوات الكورية الشمالية لا تتمتع بخبرة قتالية حديثة، خاصة في مواجهة الطائرات المسيّرة التي أصبحت مستخدمة بكثافة في ساحة المعركة، معتبرا أنها تستخدم "تكتيكات أكثر بدائية من الحرب العالمية الثانية والفترة اللاحقة لها".
وأوضح، "لكنهم يتعلمون أيضا. ولا يمكننا التقليل من شأن العدو. ويمكننا أن نرى أنهم يأخذون بالفعل أشياء معينة في الاعتبار في أنشطتهم".
وبحسب كييف، يشارك 12 ألف عسكري كوري شمالي، بينهم "حوالى 500 ضابط وثلاثة جنرالات" في القتال بمنطقة كورسك المتاخمة لأوكرانيا والتي احتل الجيش الأوكراني عدة مئات من الكيلومترات المربعة منها منذ أغسطس/آب الماضي.
وبحسب الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، تنتشر القوات الكورية الشمالية بشكل رئيسي قرب بلدات روسكايا كونوبيلكا وبليخوفو وأولانوك في منطقة كورسك الروسية.
وسبق أن تحدثت هيئة الأركان العامة للقوات الكورية الجنوبية عن استعدادات تجعلها تعتقد أن كوريا الشمالية سترسل وحدات جديدة إلى روسيا، بالإضافة إلى طائرات مسيرة.
والاثنين، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده تقدر أن أكثر من 3000 جندي كوري شمالي قد قتلوا أو أُصيبوا في منطقة كورسك الغربية في روسيا.
ويأتي هذا بينما تواصل كل من موسكو وبيونغ يانغ رفض الاعتراف بتواجد قوات كورية شمالية على الأراضي الروسية.
وأضاف الرئيس الأوكراني، أن بلاده تقدر مقتل أو إصابة أكثر من 3000 جندي كوري شمالي في روسيا، وقال "روسيا تتخلص منهم ببساطة في الهجمات".
كما حذر من "مخاطر الدعم الإضافي لموسكو"، مضيفا "هناك مخاطر من إرسال كوريا الشمالية قوات ومعدات عسكرية إضافية للجيش الروسي، وسيكون لدينا ردود ملموسة على هذا".
من جهتها، كانت هيئة الأركان العامة في كوريا الجنوبية قد قالت الأسبوع الماضي إن "الجيش الكوري الشمالي، الذي دخل مؤخرا إلى ساحة المعركة ضد القوات الأوكرانية، تكبد خسائر تقدر بحوالي 1100 جندي، وهي تشمل القتلى والجرحى".
ووفقا للسلطات الأوكرانية، فإن الجنود الكوريين الشماليين ينشطون في منطقة كورسك الحدودية الروسية، التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية منذ بداية أغسطس/آب الماضي، حيث تم تحرير عدة مئات من الكيلومترات المربعة.
كما أشار البيان الصادر عن هيئة الأركان العامة في كوريا الجنوبية إلى أن هناك تحضيرات تشير إلى أن كوريا الشمالية قد ترسل وحدات إضافية إلى روسيا لتعزيز القوات المتواجدة هناك أو لاستبدالها.
وأشار إلى وجود تقارير استخباراتية تؤكد أن كوريا الشمالية تقوم بإنتاج وتوريد طائرات مسيرة ذاتية التدمير لروسيا، إلى جانب توفير مدافع "هاوتزر" ذاتية الدفع من طراز "كوكسان" والتي تتمتع بمدى بين 40 و60 كيلومترا، بالإضافة إلى منصات إطلاق صواريخ متعددة عيار 240 ملم.