رئيس غينيا بيساو: انقلابات ضباط الأمن الرئاسي أصبحت رائجة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال رئيس غينيا بيساو عمارو سيسوكو إمبالو، إن “الانقلابات التي ينفذها ضباط الأمن الرئاسي أصبحت رائجة”.
وأضاف عمارو، في تصريح صحفي أن "أي تحرك مشبوه سيقابل بالرد المناسب".
وجاء تصريح سيسوكو، على هامش تسلم جنرالين، مهامهما في القصر الرئاسي ببيساو وأدائهما اليمين، حيث يشغل أحدهما رئاسة الأمن الرئاسي، فيما يرأس الثاني مكتب الرئيس.
وكان سيسوكو قد عين الجنرالين توماس دجاسي وهورتا إنتا قبل أيام لتعزيز فريق حمايته، بعد فترة وجيزة على حدوث انقلابين عسكريين في النيجر والغابون.
ويوجد المنصبان منذ فترة طويلة في الهيكل التنظيمي للحكومة البيساو غينية، ولكن لم يتم شغلهما منذ عقود، رغم حدوث عدة انقلابات عسكرية في البلاد.
وقبل تعيينه الجديد، كان الجنرال جاسي رئيسا للحرس الوطني، وهي وحدة النخبة في الجيش وقد ساعد تدخلها في وقف محاولة انقلاب عسكري عام 2022، أما الجنرال إنتا فكان رئيسا لقسم الشرطة المركزي في بيساو.
عين رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو، حكومة جديدة يتولى وزاراتها الرئيسية التحالف الذي فاز بالانتخابات التشريعية الأخيرة، وهو تكتل حول الحزب الافريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر (PAIGC)، بحسب مرسوم صادر عن الرئاسة.
ونص المرسوم، على أن الحكومة بقيادة رئيس الوزراء جيرالدو مارتينيز التي عينها الرئيس إمبالو في 7 أغسطس تضم 34 عضوا مقارنة بـ 31 عضوا في الحكومة السابقة.
وذهب تسعة عشر منصبا، بما في ذلك الحقائب الرئيسية للشؤون الخارجية والداخلية والمالية، إلى الحزب الإفريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر، المكون الرئيسي لتحالف باي تيرا رانكا، الفائز بآخر انتخابات تشريعية.
كما مُثل حزبان متحالفين في الائتلاف في الحكومة الجديدة التي تضم عشر نساء، مقابل أربع نساء في الحكومة السابقة، وبينها إنديرا كابرال إمبالو ابنة مؤسس الحزب الإفريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر أميلكار كابرال.
وحزب “ماديم ج15” الأسرة السياسية للرئيس، ليس ممثلا في الحكومة الجديدة. وقال زعيمه بريما كامارا إنه “سيبقى في المعارضة”.
ولم يحصد “ماديم ج15” سوى 29 مقعدا في الانتخابات التشريعية في هزيمة ثقيلة نسبت وفقا لمراقبين إلى انشقاقات داخلية وانخفاض سعر الكاجو الذي يشكل مصدرا مهما للدخل بالنسبة للسكان.
وغينيا بيساو بلد صغير يبلغ عدد سكانه مليوني نسمة، يقع على الحدود مع السنغال وغينيا ومعتاد على الانقلابات السياسية.
ومنذ استقلالها عن البرتغال عام 1974 بعد حرب تحرير طويلة، شهدت البلاد أربعة انقلابات (آخرها عام 2012) ومحاولات انقلاب وشكلت فيها حكومات متعاقبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنقلابات غینیا بیساو فی الحکومة
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها
وجه رئيس الوزراء، بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين، ومراعاة الرمزية التاريخية لهذا الكيان النقابي المهني العريق الذي تأسس في العام 1976م.. مشدداً على جميع الوزارات والجهات الحكومية الالتزام بحماية حرية التعبير، وتوفير المعلومات للصحفيين والإعلاميين ليتمكنوا من القيام بدورهم في إسناد جهود الحكومة وتوجيه النقد البناء الذي يساعد على اصلاح وتصويب الاختلالات.
وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، احترام الحكومة ودعمها للعمل النقابي والمدني، وموقفها الثابت في حماية الحريات، بما فيها حرية التعبير، ورفض أي شكل من اشكال التضييق على الحريات الصحفية.
وحيا رئيس الوزراء، الدور الوطني للصحفيين والإعلاميين الاحرار في معركة استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، رغم القمع والتنكيل والانتهاكات والتي تعرضوا لها من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، وبينها القتل والخطف والاخفاء القسري.
مؤكداً استمرار دورهم في تسليط الضوء على حجم المعاناة والمأساة التي خلفها انقلاب المليشيات الحوثية، ووضع حد لإفلات قادتها من العقاب على الجرائم التي يرتكبونها بحق السلطة الرابعة والشعب اليمني، ومناهضة خطابها العنصري والطائفي الدخيل على المجتمع اليمني
ولفت الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الى ان مكافحة الفساد باعتباره ملفاً يحظى بالأولوية في عمل الحكومة، والسلطة الرابعة جزء مهم من معركة الوعي في هذا الملف، وشريك أساسي في أداء في أداء الواجبات والاستحقاقات الوطنية لخدمة المواطنين.. معرباً عن تطلعه من الصحفيين والإعلاميين في المساعدة على تقديم النقد البناء الموضوعي المبني على المصلحة العامة.
وكانت وزارة الشئون الاجتماعية والعمل (يديرها الانتقالي) اصدرت مذكرة بإيقاف نشاط النقابات المهنية وفي مقدمتها نقابة الصحفيين، رافقة هذه التوجهات تحريض على القيادات النقابية بعدن وتهديد حياتهم وتعريضهم للخطر.