قال رئيس غينيا بيساو عمارو سيسوكو إمبالو، إن “الانقلابات التي ينفذها ضباط الأمن الرئاسي أصبحت رائجة”.

وأضاف عمارو، في تصريح صحفي أن "أي تحرك مشبوه سيقابل بالرد المناسب". 


وجاء تصريح سيسوكو، على هامش تسلم جنرالين، مهامهما في القصر الرئاسي ببيساو وأدائهما اليمين، حيث يشغل أحدهما رئاسة الأمن الرئاسي، فيما يرأس الثاني مكتب الرئيس.

 
 

وكان سيسوكو قد عين الجنرالين توماس دجاسي وهورتا إنتا قبل أيام لتعزيز فريق حمايته، بعد فترة وجيزة على حدوث انقلابين عسكريين في النيجر والغابون. 


ويوجد المنصبان منذ فترة طويلة في الهيكل التنظيمي للحكومة البيساو غينية، ولكن لم يتم شغلهما منذ عقود، رغم حدوث عدة انقلابات عسكرية في البلاد. 

وقبل تعيينه الجديد، كان الجنرال جاسي رئيسا للحرس الوطني، وهي وحدة النخبة في الجيش وقد ساعد تدخلها في وقف محاولة انقلاب عسكري عام 2022، أما الجنرال إنتا فكان رئيسا لقسم الشرطة المركزي في بيساو. 
عين رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو، حكومة جديدة يتولى وزاراتها الرئيسية التحالف الذي فاز بالانتخابات التشريعية الأخيرة، وهو تكتل حول الحزب الافريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر  (PAIGC)، بحسب مرسوم صادر عن الرئاسة. 

ونص المرسوم، على أن الحكومة بقيادة رئيس الوزراء جيرالدو مارتينيز التي عينها الرئيس إمبالو في 7 أغسطس تضم 34 عضوا مقارنة بـ 31 عضوا في الحكومة السابقة. 


وذهب تسعة عشر منصبا، بما في ذلك الحقائب الرئيسية للشؤون الخارجية والداخلية والمالية، إلى الحزب الإفريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر، المكون الرئيسي لتحالف باي تيرا رانكا، الفائز بآخر انتخابات تشريعية. 
 

كما مُثل حزبان متحالفين في الائتلاف في الحكومة الجديدة التي تضم عشر نساء، مقابل أربع نساء في الحكومة السابقة، وبينها إنديرا كابرال إمبالو ابنة مؤسس الحزب الإفريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر أميلكار كابرال. 
 

وحزب “ماديم ج15” الأسرة السياسية للرئيس، ليس ممثلا في الحكومة الجديدة. وقال زعيمه بريما كامارا إنه “سيبقى في المعارضة”. 


ولم يحصد “ماديم ج15” سوى 29 مقعدا في الانتخابات التشريعية في هزيمة ثقيلة نسبت وفقا لمراقبين إلى انشقاقات داخلية وانخفاض سعر الكاجو الذي يشكل مصدرا مهما للدخل بالنسبة للسكان. 

وغينيا بيساو بلد صغير يبلغ عدد سكانه مليوني نسمة، يقع على الحدود مع السنغال وغينيا ومعتاد على الانقلابات السياسية. 
ومنذ استقلالها عن البرتغال عام 1974 بعد حرب تحرير طويلة، شهدت البلاد أربعة انقلابات (آخرها عام 2012) ومحاولات انقلاب وشكلت فيها حكومات متعاقبة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإنقلابات غینیا بیساو فی الحکومة

إقرأ أيضاً:

العرفي: اللقاء المرتقب في المغرب يعقد وسط اضطرابات وتوترات داخلية

الوطن|متابعات

صرح عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، بأن اللقاء المرتقب في المغرب يأتي في ظل اضطرابات داخلية وتوترات عدة،  اللقاء سيجمع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة.

وأشار العرفي إلى أن اجتماع المغرب سيعقد على أساس الثوابت والأسس التي اتفق عليها في القاهرة، مؤكداً على ضرورة العمل داخليًا وبمساعدة جامعة الدول العربية ودول الجوار لإجراء الانتخابات.

وأعرب العرفي عن شكوكه في قدرة المبعوثين الدوليين على تقديم الحلول للشعب الليبي، معتبرًا أنهم يعملون على إعادة تدوير الأزمة بدلاً من حلها.

ومن المقرر عقد اللقاء بين رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الدولة في المغرب منتصف يوليو الجاري.

الوسومالمجلس الرئاسي المغرب ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • بشأن أبو سلمية ومعتقلين آخرين.. بن غفير: رئيس الشاباك هددني
  • محطة ديبلوماسية وسياسية في السرايا اليوم.. ميقاتي: مطمئن اننا سنصل الى حل في الايام المقبلة
  • العرفي: اللقاء المرتقب في المغرب يعقد وسط اضطرابات وتوترات داخلية
  • مليشيا الانتقالي تختطف رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني الشيخ علي عامر سعد
  • الكويت تمد الخطوط اليمنية بثلاث طائرات مدنية.. ما علاقة الحوثي؟
  • زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب بابوا غينيا الجديدة
  • محلل اقتصادي: جمهورية غينيا بيساو عنصر مهم في القمة السعودية الأفريقية
  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب بابوا غينيا الجديدة
  • رئيس الوزراء: بفضل البنية التحتية مصر أصبحت دولة محفزة للاستثمار والمشروعات
  • بالصور | المنفي يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء الجُدد لدى ليبيا