«الإفتاء» توضح حكم دعاء القنوت في صلاة الفجر
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يردد المسلمون دعاء القنوت في صلاة الفجر كونه سنة عن النبي، صلى الله عليه وسلم، واتبعها السلف الصالح مِن الصحابة والتابعين، وتساءل البعض خلال الفترة الماضية عن حكم دعاء القنوت في صلاة الفجر.
ما حكم دعاء القنوت في صلاة الفجروأوضح دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، حكم دعاء القنوت في صلاة الفجر قائلة إنه سُنَّةٌ نبويّةٌ ماضيةٌ قال بها أكثر السلف الصالح مِن الصحابة والتابعين فَمَن بعدهم مِن علماء الأمصار، وجاء فيه حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَيْهِمْ ثُمَّ تَرَكَهُ، وَأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يَزَلْ يَقْنُتُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا»؛ وهو حديثٌ صحيحٌ رواه جماعةٌ مِن الحُفَّاظ، كما قال الإمام النووي وغيره وبه أخذ الشَّافِعيَّة والمَالِكيَّة في المشهور عنهم؛ فيُستَحَبُّ عندهم القنوتُ في الفجر مُطلَقًا، وحَمَلُوا ما رُويَ في نَسْخِ القنوت أو النَّهي عنه على أنَّ المتروك منه هو الدعاء على أقوامٍ بأعيانهم لا مطلق القنوت.
وعن حكم دعاء القنوت في صلاة الفجر، أشارت دار الإفتاء إلى أنّ بعض العلماء يرون أنَّ القنوت في صلاة الفجر إنَّما يكون في النوازل التي تقع بالمسلمين، فإذا لم تكن هناك نازلة تستدعي القنوت، فإنَّه لا يكون حينئذٍ مشروعًا، وهذا مذهب الحنفية والحنابلة.
وتابعت: «إذا ألمَّت بالمسلمين نازلة فلا خلاف في مشروعية القنوت في الفجر، وإنَّما الخلاف في غير الفجر من الصلوات المكتوبة، فمن العلماء من رأى الاقتصار في القنوت على صلاة الفجر كالمالكية، ومنهم من عدى ذلك إلى بقية الصلوات الجهرية وهم الحنفية، والصحيح عند الشافعية تعميم القنوت حينئذ في جميع الصلوات المكتوبة، ومثَّلوا النازلة بوباء أو قحط أو مطر يضرّ بالعمران أو الزرع أو خوف من عدو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكم دعاء القنوت في صلاة الفجر دعاء القنوت دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
المملكة السعودية: توجيهات صارمة خلال شهر رمضان، بعدم تصوير أو بث صلاة التراويح عبر وسائل الإعلام
بقلم شعيب متوكل
حسب ما ذكرته وكالة واس، فقد أعلنت المملكة العربية السعودية عبر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عن مجموعة من الالتزامات الخاصة بشهر رمضان لسنة 1446، حيث تم منع استخدام الكاميرات في المساجد، لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، بما في ذلك صلاة التراويح، ومنع نقل أو بث الصلوات عبر الوسائل الإعلامية، بشتى أنواعها.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية أيضا، أن وزارة الشؤون الإسلامية، أكدت في بيان لها، مخاطبة خدام المساجد، من الأئمة والمؤذنين بضرورة الانتظام في عملهم، وعدم التغيب خلال شهر رمضان، وعدم استخدام الكاميرات الموجودة في المساجد لتصوير الإمام والمصلين، أثناء أداء الصلوات، التي تؤثر على خشوع المصلين، وكذلك عدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها.
وشددت الوزارة كذلك على “عدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وأن تكون مشاريع التفطير في ساحات المساجد والأماكن المهيأة، وأن تكون تحت مسؤولية الإمام أو المؤذن، وأن يتم تنظيف الأماكن المخصصة للتفطير بعد الانتهاء من الإفطار مباشرة”.
وتؤكد الوزارة على أهمية التزام الأئمة والخطباء بهذه التعليمات الوزارية، والحرص على تطبيقها، وتوجيه المصلين للالتزام بالآداب الشرعية داخل المساجد.
وتأتي هذه الإجراءات لحفظ قدسية المساجد وأجواء العبادة، وضمان عدم التشويش على المصلين.