ظاهرها سليم وباطنها خطير.. ما قصة القوانين المطاطة في التشريعات العراقية؟- عاجل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
وصف الخبير القانوني محمد التميمي، اليوم الثلاثاء (5 أيلول 2023)، فقرات بعض القوانين النافذة بـ "المطاطة" التي تستخدم في تكميم الافواه.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك فقرات في القوانين العراقية النافذة، تكون مطاطة في تفسيراتها وممكن ان تستخدم بقضية تكميم الافواه ومنع النقد البناء للمسؤولين او حتى المؤسسات الحكومية التي تشهد تقصير في تقديم الخدمات للمواطنين".
وبين ان "الكثير من المدونين والناشطين رفعت عليهم شكاوى بسبب الانتقاد او لكشف ملفات فساد، وسبب ذلك وجود فقرات قانونية "مطاطية" ممكن تفسيرها لصالح المتنفذين".
وتابع: "بعض القوانين تحتاج الى تعديلات حتى تضمن كامل حرية التعبير والابداء عن الرأي".
وتشخص المنظمات المختصة بالحقوق وحرية التعبير عن الرأي والصحافة وجود عشرات القوانين والفقرات القانونية التي تسمح بتكميم الافواه في تشريعات تتسم بعدم امكانية تفسيرها تفسيرًا واضحًا، وممكن "تطويعها" لادانة الاشخاص بناء على الفاظ تلفظوها.
وتوصف بعض هذه التشريعات بـ"المطاطية" والتي تعني عدم امكانية "تفسير وتعريف" المصطلحات التي تتضمنها هذه المواد القانونية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ورش تدريبية عن القوانين والتشريعات لحماية ذوي الهمم وحماية الطفل
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن الدولة تولي إهتماماً خاصاً بذوي الهمم إيماناً بدورهم الفعال في كافة مناحي الحياه ، مشيراً إلى أن إهتمام المجتمعات بحقوق ذوى القدرات الخاصة يُعد أحد المعايير الأساسية للتقدم الحضاري للدول ، من أجل هذا فقد حرصت محافظة الشرقية على تنظيم الدورات التدريبية والورش التوعوية لتنمية مهارات الموظفين من كافة القطاعات في التعامل مع ذوي الهمم ومستخدمي لغة الإشارة ، لافتاً إلى أن تواجد موظفين قادرين على تفسير وفهم تلك الفئات يُساهم بشكل كبير في الإرتقاء بمنظومة الخدمات الحكومية.
وركز المحافظ على أهمية دور المعلم والأخصائي الإجتماعي في ترسيخ القيم والمبادئ والأخلاق لدى الطلاب في جميع المراحل التعليمية ، فضلاً عن دورهم في غرس حب الوطن والولاء والإنتماء في نفوسهم كي ينشأوا نشأة وطنية صحيحة بعيدة عن ما يغالطها من مفاهيم خاطئة.
وقال المحافظ من حق الجميع علينا أن ينعم بكل ما تخطط وتنفذه له الدولة من مشروعات لتوفير أفضل الخدمات لهم وأن نعمل جميعاً على حل المشكلات التي تحول دون تحقيق التنمية المنشودة وأن نتأكد من وصول الدعم لمستحقيه وأن نحفظ حق الدولة دون تعدي على ممتلكاتها وأراضيها .
كما أشار المحافظ إلى أهمية الدور المجتمعي والمواطنين في الحفاظ على مقدرات الدولة وعلى المشروعات التي تنفذ لتلبية إحتياجاتهم من خدمات في كل القطاعات ( الصحية والتعليمية وقطاعات مياه الشرب والصرف الصحي والطرق ..وغيرها).
وأضاف المحافظ برغم ما ننتظره من إعلان إنطلاق المرحلة الثانية لحياة كريمة بالشرقية في عدد من المراكز إلا أننا لا نتواني لحظة في تنفيذ المشروعات وتوفير الخدمات التي يحتاجها المواطن بجميع مراكز ومدن المحافظة في إطار الإمكانات المتاحة .
جاء هذا خلال حضور محافظ الشرقية فعاليات الورشة التدريبية والتوعوية والمنعقدة بقاعة التدريب بمقر المجلس الشعبي المحلي تفعيلاً لمبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" للتوعية والتدريب علي (أساسيات التعامل مع ذوى الهمم – حماية الطفل – الدمج التعليمي لذوى الإحتياجات الخاصة – القوانين والتشريعات التي سنتها الدولة لحماية ذوى الهمم ) والمُقامة تحت رعاية محافظ الشرقية وبتنظيم من لجنة شئون ذوي الهمم بديوان عام المحافظة ، بحضور المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ ، ومحمد نعمة كُجَك السكرتير المساعد لمحافظة الشرقية ، وذلك لتدريب وتوعية 240موظف من المعلمين و الأخصائيين الإجتماعيين والنفسيين، المتعاملين مع ذوى الهمم بمديريات التربية والتعليم والشباب والرياضة والصحة والتضامن الإجتماعي ، بالإضافة لعرض الخدمات التي تقدمها الدولة لمتحدي الإعاقة وكيفية الحصول عليها والإستفادة منها.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة رانيا ربيع مقرر لجنة ذوي الهمم بالديوان العام أن الورش التدريبية ، يجرى تنظيمها على مدار ثلاثة أيام من يوم 24 حتى 26 ديسمبر الجاري ، وذلك بقاعة التدريب بمقر المجلس الشعبي المحلى بالزقازيق ،، يحاضر في الورش الدكتور أحمد محمد عبد القادر طبيب استشاري نفسية وعصبية اطفال بمستشفى الأحرار التعليمي والدكتور محمد السيد عباس رئيس أخصائيين تأهيل التخاطب بمستشفى الأحرار و الدكتورة داليا عبد العزيز أخصائي التكامل الحسى والسيد احمد الغندور رئيس لجنة شئون ذوي الهمم بالديوان العام وهبة محمد حمد مدير وحدة حماية الطفل بالديوان العام وأمل بغدادي مدير إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم بالشرقية.