لمدة شهر.. تحويلات مرورية لتنفيذ مشروع الصرف الصحى بالقاهرة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت الإدارة العامة لمرور القاهرة، عن تعيين الخدمات المرورية اللازمة لمواجهة أية كثافات مرورية متوقعة وتسيير حركة المرور، وذلك تزامناً مع إستكمال أعمال الصرف الصحى لجزء من مدينة القاهرة الجديدة والتوسعات العمرانية بطريق السويس وصولاً للجبل الأصفر.
مما يستلزم الغلق الكلى لطريق بلبيس الصحراوى عند تقاطعه مع شارع طابا للقادم من طريق الإسماعيلية تجاه بلبيس، وذلك إعتباراً من يوم الأربعاء 6 ستمبر في 2023 ولمدة 30 يوم ، وتحويل الحركة المرورية على النحو التالى:
القادم من طريق الإسماعيلية يسلك يميناً شارع حامد حجازى فيساراً طريق العبور تجاه طريق بلبيس الصحراوى.
ومن جانبها ، تقوم الإدارة العامة لمرور القاهرة بإشراف اللواء خالد عمارة مدير المرور بتعيين الخدمات المرورية اللازمة والتنسيق مع الشركات المنفذة لوضع المساعدات الفنية وجميع التجهيزات الدالة على وجود أعمال بالمنطقة لضمان أمن وسلامة المواطنين.
وتشن الإدارة العامة للمرور حملاتها المرورية بكافة الطرق والمحـاور بالتنسيق مع إدارات المرور بمديريات الأمن المختلفة.
وذلك تنفيذاً لإستراتيجية وزارة الداخلية بتكثيف الحملات المرورية على كافة الطرق والميادين لتسيير الحركة المرورية وتحقيق الإنضباط المرورى، والحد من وقوع الحوادث على الطرق .. فقد واصلت الإدارة العامة للمرور توجيه الحملات المرورية لتحقيق الإنضباط، وتطبيق قانون ولوائح المرور على قائدى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصرف الصحي الخدمات المرورية الادارة العامة لمرور القاهرة طريق بلبيس الصحراوي القاهرة الجديدة الإدارة العامة
إقرأ أيضاً:
ازدحامات بغداد: أزمة مرورية أم علامة على النمو؟
نوفمبر 5, 2024آخر تحديث: نوفمبر 5, 2024
المستقلة/- تشهد شوارع بغداد صباح اليوم الثلاثاء حالة من الازدحام المروري غير المسبوق، حيث تمتد الاختناقات لتشمل تقاطعات وجسوراً جديدة لم تكن معتادة على مثل هذا الضغط. في ظل هذه الفوضى، يبرز السؤال: هل تعتبر هذه الازدحامات دليلاً على النمو والازدهار، أم أنها علامة على ضعف التخطيط الحضري والافتقار إلى البنية التحتية الملائمة؟
تبدأ قائمة الازدحامات من الطريق الجنوبي السريع، حيث تمتد الصفوف من تقاطع الدورة وصولًا إلى جامع أم الطبول. وتكملها مجموعة من الشوارع الرئيسية مثل شارع المطار وسريع القادسية، وجسر الطابقين، مما يشير إلى أن المشكلة لم تعد محصورة في مناطق معينة، بل أصبحت شاملة وتهدد الحركة المرورية في كافة أنحاء العاصمة.
عندما نتأمل هذا الوضع، نجد أن حركة المرور المتزايدة تعكس بلا شك النشاط الاقتصادي والازدهار الذي تعيشه المدينة. لكن، هل يمكن اعتبار هذه الازدحامات نتيجة إيجابية؟ في واقع الأمر، فإن الازدحامات تشير أيضًا إلى أن البنية التحتية في بغداد لم تتطور بشكل كافٍ لمواكبة الزيادة في عدد السكان والمركبات.
يضاف إلى ذلك، أن الشوارع مثل شارع النصر وشارع حيفا، التي تشهد ازدحامًا كبيرًا، تعكس تواضع التخطيط العمراني في المدينة، والذي لم يضع في اعتباره مستقبل النقل الحضري واحتياجات السكان. ومع تزايد الضغط على الطرقات، تتعالى الأصوات المطالبة بتحسين البنية التحتية وتوسيع الشوارع وتطوير وسائل النقل العامة.
تعتبر الاختناقات المرورية أيضًا مصدرًا للقلق البيئي، حيث تسهم في زيادة انبعاثات الكربون والتلوث، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلات الصحية للمواطنين. فهل ستستمر الحكومة في تجاهل هذه المشكلة الملحة، أم ستتحرك نحو حلول فعالة ومستدامة؟
في ختام المطاف، يتوجب علينا كعراقيين أن نتساءل عن كيفية مواجهة هذه الأزمة. يجب على الحكومة والشعب معًا العمل على تطوير حلول مبتكرة ومستدامة لتحسين حركة المرور في بغداد. لن تكون الازدحامات مجرد قضايا يومية، بل هي دعوة لإعادة التفكير في كيفية بناء مدينة يمكن أن تتسع للجميع، دون الحاجة إلى معاناة المرور التي أصبحت جزءًا من حياتنا اليومية.