"الأحمر" على موعد مع "الفدائي" في مباراة ودّية .. وبرانكو يؤكد جاهزية الفريق "رغم الإصابات"
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الرؤية- أحمد السلماني - فيصل السعدي
عقد الاتحاد العماني لكرة القدم مؤتمرا صحفيا بحضور برانكو إيفانوفيتش مدرب المنتخب الوطني، ومكرم دبوب مدرب المنتخب الفلسطيني، وحارب السعدي كابتن منتخبنا الوطني، ومصعب البطاط قائد المنتخب الفلسطيني، وذلك قبل يوم من انطلاق المباراة الودية التي تجمع الفريقين يوم الأربعاء في تمام الساعة 6.
ويسعى مدرب منتخبنا الوطني إلى تحقيق أكبر قدر من الفائدة من مواجهة "الفدائي" الفلسطيني للوقوف على جاهزية اللاعبين قبل مواجهة "اليانكيز" المنتخب الأمريكي يوم 13 سبتمبر الجاري.
وقال برانكو خلال المؤتمر الصحفي: "المباراة أمام المنتخب الفلسطيني ليست سهلة، وتأهلهم للنهائيات الآسيوية يدلل على جودة الفريق، وبالنسبة لنا لا توجد مباريات ودية فجميعها مهمة لاكتساب الخبرة، وأنا راض عن لاعبي المنتخب رغم وجود بعض المشكلات خاصة الإصابات التي تعرض لها عدد من اللاعبين المهمين، لكن الإصابات تعد جزءا من عالم الرياضة".
وأضاف: "فيما يخص إصابة صلاح اليحيائي، فهو سيستكمل مراحل علاجه مع الجهاز الفني ونحن نسعى لإيجاد بديل له، كما تعرض جمعة الحبسي للإصابة في التمرين وفي انتظار نتائج الأشعة، ومشاركتنا في بطولة وسط آسيا أكسبتنا الخبرة من خلال الاحتكاك مع مدارس كروية أخرى".
واستدعى المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، اللاعب محمد بن رمضان العامري ليحل بديلا للاعب معتز صالح عبدربه في قائمة المنتخب، وذلك بعد إصابة الأخير في مباراة فريقه في الجولة الثالثة من دوري عمانتل.
وأوضح حارب السعدي قائد منتخبنا : " هذا أول تجمع لنا بعد بطولة وسط آسيا، للتحضير والاستعداد للتصفيات المزدوجة والنهائيات الآسيوية، بكل تأكيد مباراة فلسطين مهمة للوقوف على مستوياتنا والتحضير للمرحلة القادمة".
وفي المقابل، يسعى المنتخب الفلسطيني إلى تحقيق الفائدة من مواجهة منتخبنا الذي يسبقه في التصنيف الدولي والآسيوي، وسيغادر المنتخب الفلسطيني يوم الخميس مباشرة للعاصمة هانوي لمواجهة منتخب فيتنام يوم الإثنين المقبل.
من جهته، قدم مكرم دبوب مدرب المنتخب الفلسطيني الشكر للاتحاد العماني لكرة القدم وللشعب العماني على حفاوة الاستقبال، مؤكدا جاهزية لاعبيه للمواجهة الودية مع المنتخب العماني.
وذكر مصعب البطاط: "سنلعب مباراة قوية ضد منتخب متطور وصاحب مستوى فني عال، وحضرنا للمباراة بشكل جيد ونتمنى تحقيق الغايات المطلوبة من المواجهة، وما يميز اللاعب الفلسطيني هو الروح الفدائية ونحاول أن نمثل الشعب الفلسطيني خير تمثيل".
ومن المقرر أن يظهر 4 لاعبين مع الفدائي للمرة الأولى وهم: عميد محاجنة لاعب هبوعيل أم الفحم، وعلاء الدين حسن لاعب اتحاد سخنين، إلى جانب علي أبو ألفا الذي سبق له اللعب مع فريق بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني ولعب مع المنتخب الأولمبي، وكاميلو سالدانا لاعب رينجرز تالكا التشيلي. وجاءت قائمة اللاعبين في منتخب فلسطين على النحو التالي: رامي حمادة، براء خروب، عمر قدورة، مصعب البطاط، موسى فيراوي، سامر الجندي، محمد خليل، محمد يامين، عميد صوافطة، عدي خروب، محمود أبو وردة، سامح مراعبة، كاميلو سالدانا، ميشيل ميلاد، ياسر حمد، عميد محاجنة، عطاء جابر، تامر صيام، جوناثان زوريلا، محمد باسم، علي أبو ألفا، علاء الدين حسن، صالح شحادة، عدي دباغ.
كما أن الطاقم التحكيمي الذي سيقود المواجهة مكون من الدولي السعودي خالد الطريس والمساعدين محمد العكبري وسعد السبيعي، وسيكون الحكم الرابع في المباراة الدولي العماني زكري الهنائي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المنتخب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أبوالغيط يؤكد ضرورة التوصل لحلول سلمية تصون حقوق الشعب الفلسطيني بعيدا عن دوامة العنف والدمار
القاهرة - أكدت جامعة الدول العربية، ضرورة التوصل إلى حلول سلمية، بعيدا عن منطق القوة ودوامة العنف والدمار، من أجل صون كرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية في إرساء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ورؤية حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية.
جاء ذلك في كلمة لأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ألقاها نيابة عنه السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة، أمام الدورة العاشرة لمنتدى تحالف الأمم المتحدة لحوار الحضارات، الذي تستضيفه مدينة كاسكايس البرتغالية خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري، وفق وكالة قنا القطرية.
وقال أبو الغيط:" إن المنطقة العربية التي احتضنت دورتين من منتديات تحالف الحضارات في كل من دولة قطر في 2011 والمملكة المغربية في 2022، تحرص تماشيا مع أحكام ميثاق الجامعة العربية على الالتزام الثابت بالسلام والمبادئ الحقوقية والإنسانية، ونبذ العنف والنزاعات المسلحة التي تغذيها جروح التاريخ ومشاعر الظلم واليأس والإحباط وخاصة في الشرق الأوسط".
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية :" في هذا السياق، تثار تساؤلات حول مصداقية القانون الدولي الإنساني في ظل تواصل شراسة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان وتزايد الأعداد المهولة من الضحايا المدنيين الأبرياء.. الجميع يعلم الوضع الإنساني الكارثي في غزة مع استمرار القصف والنزوح المتكرر، وعرقلة المساعدات الإغاثية، وحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، واستهداف الدور السكنية والمنشآت العامة، بما فيها المؤسسات التعليمية والمعالم الثقافية والأثرية وأماكن العبادة".
وتابع :" أن استقرار هذا الفضاء الجيو - سياسي الحساس يمر حتما عبر الحلول السلمية بعيدا عن منطق القوة ودوامة العنف والدمار بما يضمن، بعد عقود طويلة وقاسية، كرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية في إرساء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ورؤية حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية".
ونوه بأن هناك إرادة راسخة لدى جامعة الدول العربية لتكريس الانخراط في خدمة ثقافة السلام، وبناء مقومات الثقة، ومد جسور الحوار، باتساق مع الأهداف الكبرى التي يسعى المنتدى العالمي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات إلى تحقيقها لاحتواء نزعات العنف ومواجهة السرديات المحرضة على التعصب والكراهية وازدراء الأديان والتطاول على حرمة رموزها.
وأوضح أبو الغيط، في هذا الصدد، أن الجامعة العربية كانت سباقة للانضمام إلى "مجموعة أصدقاء التحالف " منذ 2005، وإطلاق تعاون مؤسساتي طموح بالتوقيع على مذكرة تفاهم في يناير 2008، كما عملت، بانفتاح على التجارب الوطنية للدول الأعضاء، لإعداد الخطة الاستراتيجية الموحدة لتحالف الحضارات التي اعتمدت في 2016، والتي يجرى العمل على تحديثها برسم سنوات 2025-2029 وإثرائها بقضايا حيوية كالهجرة والتعليم والإعلام والشباب والتي ستعمم على نقاط الاتصال العربية لدى التحالف لاستيفاء دراستها بشكل متكامل.
واعتبر أن الاحتفال بمرور 20 سنة على إنشاء تحالف الحضارات، بمبادرة جليلة من إسبانيا وتركيا، يعد فرصة سانحة لإجراء وقفة تأمل وتقييم شامل وخلاق لمكاسب التحالف، لا سيما مع بروز تحديات متعددة في المشهد الدولي الراهن الذي تشوبه انقسامات عميقة، وصراعات متفاقمة، ومخاطر مرتبطة بالفضاء الرقمي والسيبراني في زمن الذكاء الاصطناعي، مضيفا :" إن "إعلان كاسكايس" الذي سيتوج أعمال هذه الدورة يعطي إشارة قوية للمضي قدما بمسيرتنا الواثقة على طريق تنمية الحوار بين الثقافات والحضارات، واحترام التنوع والخصوصيات الثقافية، وتشجيع العمل الأممي الاستباقي لاستدامة السلام، واستشراف مستقبل جماعي أفضل وآمن للأجيال الصاعدة".
Your browser does not support the video tag.