تمديد تخفيض إنتاج النفط.. ما هي التداعيات المحتملة؟
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
القاهرة- عمر حسن: ما إن أعلنت روسيا والمملكة العربية السعودية عن تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط مع نهاية ديسمبر 20230، حتى تفاعلت أسعار عقود النفط ليتجاوز خام برنت مستوى 90 دولاراً للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس لمستوى 87 دولاراً للبرميل.
كانت الأسواق تتوقع أن تمدد السعودية الخفض حتى نهاية أكتوبر، بعد أن قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك للرئيس فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، إنه اتفق مع الشركاء في "أوبك+" على مزيد من تخفيضات صادرات النفط.
لكن يأتي القرار ليدفع أسعار "الذهب الأسود" إلى مزيد من الارتفاع، فمن هم الرابحون والخاسرون من وراء تمديد الخفض الطوعي للإنتاج؟
تفاصيل القرار
يقضي القرار بتمديد السعودية الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يوميًا، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو الجاري لشهر آخر، ليشمل شهر سبتمبر.
يأتي ذلك مع إمكانية تمديد أو تمديد وزيادة هذا الخفض، وبذلك يكون إنتاج المملكة في شهر سبتمبر 2023م ما يقارب 9 ملايين برميل يوميًا.
هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في أبريل 2023م والممتد حتى نهاية ديسمبر 2024م، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
كما تعهدت روسيا بكبح صادراتها من النفط الخام بمقدار 500 ألف برميل يومياً في أغسطس، ثم أعلنت تقليص القيود إلى 300 ألف برميل يومياً في سبتمبر.
أسواق النفط
قرار السعودية وروسيا بتمديد تقليص إمدادات النفط جاء لدعم استقرار الأسواق في ظل ضبابية مشهد الطلب العالمي على الخام، بسبب التعافي الهش لاقتصاد الصين، ونهج التشديد النقدي في أوروبا وأميركا.
يصب القرار أولًا في صالح أسواق النفط بما يضمن استقرار الأسعار، كما يقول محللون إن المملكة تحتاج إلى أن يتم تسعير النفط بنحو 80 دولارًا للبرميل لموازنة ميزانيتها.
وبالفعل قفزت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، نحو اثنين بالمئة بعدما أعلنت السعودية وروسيا تمديدا جديدا لتخفيضات الإنتاج الطوعية.
من جانبها تقول "مجموعة ترافيغورا" لتجارة السلع الأساسية إن أسعار النفط قد ترتفع في ظل التباين بين ارتفاع أسعار الفائدة ونقص الاستثمار الذي يضغط على السوق.
الدول المستوردة
يقول اقتصاديون إن ارتفاع أسعار النفط له تأثيره السلبي على الدول المستوردة للنفط ومن بينها مصر حيث يزيد من الأعباء التي تتحملها الموازنة العامة المصرية وقد تضطر الدولة بعد فتره تزيد من أسعار المشتقات البترولية وعلى رأسها البنزين من خلال لجنه التسعير التي تنعقد كل ثلاث شهور.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
عودة الحياة إلى عاصمة ولاية الجزيرة و تخفيض تسعيرة الوقود بنسبة 25%
أعلن مدير إدارة المواد البترولية بولاية الجزيرة وسط السودان، حسن أحمد سليمان،عن إكتمال تشغيل وتغذية 10 محطات خدمة بالوقود على أن تستكمل بقية المحطات في الأيام المقبلة.
ود مدني ــ التغيير
و أكد سليمان في تصريح بحسب وكالة السودان الرسمية للأنباء عن موافقة والي ولاية الجزيرة ووزير المالية والإقتصاد والقوى العاملة عن تخفيض تسعيرة الوقود بنسبة 25% ليبلغ سعر جالون البنزين 16.060 جنيهاً وجالون الجازولين 15.723 جنيهاً، ونوه إلى أن صرف الوقود سيتم داخل “تنك” العربة دون أي قيود وذلك لتعزيز الجهود المبذولة لتطبيع الحياة بمدينة ود مدني مشيراً للمساعي الجاريه لتوفير غاز الطهي والمخابز قبل حلول الشهر الفضيل، ونوه إلى تعرض مستودعات الغاز لدمار ونهب كبير و أنه جاري العمل لإجراء الصيانة اللازمة .
فيما أعلن ممثل المخابز بغرفة الطواريء الإقتصادية بولاية الجزيرة، السماني إبراهيم الهاشمي، عن إكتمال تشغيل 58 مخبزا داخل مدينة ود مدني منهم 3 مخابز آلية و55 مخبزا بلدياً من جملة 175 مخبزاً كانت عاملة بمدينة مدني قبل دخول الدعم السريع.
وأرجع السماني تفاوت أسعار وجودة الخبز بود مدني إلى شح وارتفاع أسعار الحطب للمخابز البلدية إضافة لكلفة الجازولين العالية، وأعلن عن ترتيبات جارية بالتنسيق مع إدارة البترول بالولاية لتوفير الغاز للمخابز خلال هذا الأسبوع و أكد وفرة كل مدخلات إنتاج الخبز وبأسعار تنافسية ما يبشر بجودة ووفرة في الخبز خلال الفترة المقبلة بحسب رؤيته.
وكان قد أعلن منذ أيام مدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء أن إعادة التيار الكهربائي للمؤسسات الخدمية في مدينة ود مدني و محطة مارنجان متوقع خلال أسبوع من محطة الحاج عبد الله، وقال إن المحولات جاهزة وتنتظر فقط الزيوت لتشغيلها.
وتشهد عاصمة ولاية الجزيرة عودة طوعية متزايدة من سكان إلى المدينة عقب استردادها من سيطرة مليشيا الدعم السريع.