السنغال.. 5 ملايين زائر يحتفلون بـ«ماغال طوبى» والسلطات تسجل 15 وفاة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات السنغالية، اليوم الثلاثاء، وفاة 15 شخصا، بسبب حوادث السير، التي عادة ما تقع بالتزامن مع الاحتفال بالدورة 129 لـ «ماغال طوبى»، الحدث الذي يستقبل أزيد من خمسة ملايين زائر وسبعة عشر وفدا أجنبيا.
وقال النقيب نداري ندور، الضابط المكلف بالتواصل في تشكيلة الفرقة الوطنية لرجال المطافئ، إنه «منذ تفعيل مركز العمليات في مركز قيادتنا، في فاتح سبتمبر الحالي، نفذ رجال الإطفاء أكثر من 141 عملية لإنقاذ أزيد من 471 ضحية لحوادث السير، وتم لحد الآن تسجيل 15 حالة وفاة».
وفي سياق متصل، أفاد سيرين عبد الأحد امباكي، رئيس لجنة الثقافة والاتصال لدى الهيئة المنظمة لهذا الحدث الديني، أن مدينة طوبى الروحية «استقبلت أزيد من خمسة ملايين مورد وسبعة عشر وفدا أجنبيا ».
وتحسبا لهذا الحدث، اتخذت السلطات السنغالية سلسلة من التدابير لضمان إقامة «احتفال طوبا الكبير في أفضل الظروف الممكنة ».
وتحتفل مدينة طوبى وسط السنغال، كل سنة بـ«ماغال طوبى» وهو حدث ديني كبير يجمع كل سنة أتباع الطريقة المريدية في السنغال وحول العالم، وذلك تخليدا لذكرى نفي الشيخ أحمدو بامبا، مؤسس الطريقة المريدية (1895).
تشهد دولة السنغال، ارتفاع نسبة الوفيات سنويًا ويصل إلي 700 شخص كل عام، وعلما بأن عدد سكانها 17 مليون نسمة و90% من الحوادث ناتجة عن خطأ بشرى، وفقًا للاحصائيات الرسمية.
لقى ما لا يقل عن 23 شخصا مصرعهم فى حادث طريق بشمال السنغال، يوم الأربعاء، خلال حافلة ركاب كانت متجهة إلي مدينة سانت لويس الشمالية، انقلبت بالقرب من بلدة لوجا، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
ونشرت وسائل الإعلام المحلية، عن وفاة 23 شخصًا وأصابة 30 آخرون، ونقل في أقرب مستشفي لتلقي العلاج اللازم والمتوفيين إلي المشرحة.
في 8 يناير ، قُتل 41 شخصًا بالقرب من بلدة كفرين، على بعد 250 كيلومترًا من داكار، وأصيب 100 بجروح في تصادم حافلتين.
مما دفع الدولة، لإعلان حالة الحداد الوطنى في البلاد لمدة 3 أيام.
بعد حوالي أسبوع من الحادث ، اصطدمت حافلة صغيرة تقل ركابًا بين المدن على خط سانت لويس لوغا بحمار. النتيجة: 19 قتيلا.
بسبب حوادث المرور التي تسببت في نقاش عام جاد ، اتخذت الحكومة عددًا من الإجراءات فيما يتعلق بالسلامة على الطرق.
طالب ماكي صال، رئيس دولة السنغال، الحكومة بتشديد الرقابة علي مواقع انطلاق المحتملة لقوارب الهجرة غير نظامية، ونشر أجهزة المراقبة بها.
قال صال، إننا ننشر أجهزة المراقبة والرصد علي أوسع نطاق، والتعبئة من أجل توعية الشباب، ومواكبتهم من خلال تعزيز المبادرات العمومية متعددة القطاعات من أجل مكافحة الهجرة غير شرعية.
والجدير بالذكر لقى عشرات الشباب حتفهم في عرض المحيط الأطلسى، خلال محاولاتهم للعبور في زوارق متهالكة إلى الجزر الإسبانية.
وانطلق عدد كبير من قوارب المهاجرين غير النظاميين من السنغال متجهين إلي جزر الكناري، نتج عنه وفاة عدد من الأشخاص وفقدان آخرين في حوادث مرتبطة بعمليات الهجرة غير النظامية.
في غضون ذلك، انطلقت أعمال المؤتمر الدولي حول التنمية والهجرة، يوم الأحد الماضى في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة قادة 20 دولة متوسطية وعربية وأوروبية وإفريقية، منهم 16 رئيس دولة وحكومة.
ويهدف المؤتمر إلى ضبط ظاهرة الهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر، وتعزيز التنمية الاقتصادية عبر وضع استراتيجية وخطة عمل مشتركة بين بلدان المصدر والعبور والوجهة، بحضور عدد من الهيئات الإقليمية والدولية المعنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات السنغالية
إقرأ أيضاً:
رئيس مدينة الأقصر يتفقد أعمال تطوير السوق السياحية
عاين اللواء دكتور علي الشرابي رئيس مدينة الأقصر، بالتنسيق مع المهندس أسعد مصطفى مسؤول جهاز تعمير البحر الأحمر بمحافظة الأقصر، أعمال التطوير الشاملة للسوق السياحية، من دورات مياه جديدة وبازارات تخدم السائحين، فضلًا عن رفع كفاءته وتركيب حواجز جديدة لمنع سير الحنطور والدراجات النارية.
مداخل السوق السياحية في الأقصرويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، بشأن إحكام السيطرة على مداخل ومخارج السوق السياحية بمدينة الأقصر، ومنع عربات الحنطور والدراجات النارية من الدخول إليها للحفاظ على سلامة المواطنين والسائحين، والحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للمدينة.
وتفقد أعمال تطوير المنطقة المحيطة بمسجد السيد يوسف في مدينة الأقصر، التي تشمل إنشاء أحواض زراعات وتركيب بلاط وبردورات جديدة، للحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري لمدينة الأقصر.
رفع شبكة الطرق في الأقصرفي سياق متصل، وفي إطار توجيهات محافظ الأقصر بتنفيذ أعمال الخطة الشاملة لتطوير ورفع كفاءة شبكات الطرق في الأقصر وخلق شرايين جديدة للتنمية، ومن بينها تطوير منطقة حوض 18، أعلن رئيس المدينة استمرار إزالة التعديات على عدد من الطرق المتفرعة بمنطقة الحوض، تمهيدًا لفتح هذه الطرق وتجهيزها للرصف.