أعلنت السلطات السنغالية، اليوم الثلاثاء، وفاة 15 شخصا، بسبب حوادث السير، التي عادة ما تقع بالتزامن مع الاحتفال بالدورة 129 لـ «ماغال طوبى»، الحدث الذي يستقبل أزيد من خمسة ملايين زائر وسبعة عشر وفدا أجنبيا. 
 

وقال النقيب نداري ندور، الضابط المكلف بالتواصل في تشكيلة الفرقة الوطنية لرجال المطافئ، إنه «منذ تفعيل مركز العمليات في مركز قيادتنا، في فاتح سبتمبر الحالي، نفذ رجال الإطفاء أكثر من 141 عملية لإنقاذ أزيد من 471 ضحية لحوادث السير، وتم لحد الآن تسجيل 15 حالة وفاة».

 
وفي سياق متصل، أفاد سيرين عبد الأحد امباكي، رئيس لجنة الثقافة والاتصال لدى الهيئة المنظمة لهذا الحدث الديني، أن مدينة طوبى الروحية «استقبلت أزيد من خمسة ملايين مورد وسبعة عشر وفدا أجنبيا ». 
 

وتحسبا لهذا الحدث، اتخذت السلطات السنغالية سلسلة من التدابير لضمان إقامة «احتفال طوبا الكبير في أفضل الظروف الممكنة ». 


 وتحتفل مدينة طوبى وسط السنغال، كل سنة بـ«ماغال طوبى» وهو حدث ديني كبير يجمع كل سنة أتباع الطريقة المريدية في السنغال وحول العالم، وذلك تخليدا لذكرى نفي الشيخ أحمدو بامبا، مؤسس الطريقة المريدية (1895). 
 

تشهد دولة السنغال، ارتفاع نسبة الوفيات سنويًا ويصل إلي 700 شخص كل عام، وعلما بأن عدد سكانها 17 مليون نسمة و90% من الحوادث ناتجة عن خطأ بشرى، وفقًا للاحصائيات الرسمية.

لقى ما لا يقل عن 23 شخصا مصرعهم فى حادث طريق بشمال السنغال، يوم الأربعاء، خلال حافلة ركاب كانت متجهة إلي مدينة سانت لويس الشمالية، انقلبت بالقرب من بلدة لوجا، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

ونشرت وسائل الإعلام المحلية، عن وفاة 23 شخصًا وأصابة 30 آخرون، ونقل في أقرب مستشفي لتلقي العلاج اللازم والمتوفيين إلي المشرحة.

 في 8 يناير ، قُتل 41 شخصًا بالقرب من بلدة كفرين، على بعد 250 كيلومترًا من داكار، وأصيب 100 بجروح في تصادم حافلتين. 
مما دفع الدولة، لإعلان حالة الحداد الوطنى في البلاد لمدة 3 أيام.

بعد حوالي أسبوع من الحادث ، اصطدمت حافلة صغيرة تقل ركابًا بين المدن على خط سانت لويس لوغا بحمار. النتيجة: 19 قتيلا. 

بسبب حوادث المرور التي تسببت في نقاش عام جاد ، اتخذت الحكومة عددًا من الإجراءات فيما يتعلق بالسلامة على الطرق.

 

طالب ماكي صال، رئيس دولة السنغال، الحكومة بتشديد الرقابة علي مواقع انطلاق المحتملة  لقوارب الهجرة غير نظامية، ونشر أجهزة المراقبة بها.


قال صال، إننا ننشر أجهزة المراقبة والرصد علي أوسع نطاق، والتعبئة من أجل توعية الشباب، ومواكبتهم من خلال تعزيز المبادرات العمومية متعددة القطاعات من أجل مكافحة الهجرة غير شرعية.

والجدير بالذكر لقى عشرات الشباب  حتفهم في عرض المحيط الأطلسى، خلال محاولاتهم للعبور في زوارق متهالكة إلى الجزر الإسبانية.

وانطلق عدد كبير من قوارب المهاجرين غير النظاميين من السنغال متجهين إلي جزر الكناري، نتج عنه وفاة عدد من الأشخاص وفقدان آخرين في حوادث مرتبطة بعمليات الهجرة غير النظامية.

في غضون ذلك، انطلقت أعمال المؤتمر الدولي حول التنمية والهجرة، يوم الأحد  الماضى في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة قادة 20 دولة متوسطية وعربية وأوروبية وإفريقية، منهم 16 رئيس دولة وحكومة.

 ويهدف المؤتمر إلى ضبط ظاهرة الهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر، وتعزيز التنمية الاقتصادية عبر وضع استراتيجية وخطة عمل مشتركة بين بلدان المصدر والعبور والوجهة، بحضور عدد من الهيئات الإقليمية والدولية المعنية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السلطات السنغالية

إقرأ أيضاً:

فيضانات السنغال تتسبب بنزوح أكثر من 56 ألف شخص في شرق البلاد

ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية، أن الفيضانات العارمة الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه نهر السنغال جراء الأمطار الغزيرة، تسببت في نزوح أكثر من 56 ألف شخص في شرق السنغال بعد تدمير منازلهم، فيما تلوح في الأفق شبح أزمة صحية تتمثل في انتشار الملاريا والكوليرا.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن مياه الفيضانات غطت مئات الآلاف من الهكتارات من الأراضي الزراعية وتركز الضرر على شريط من الأرض يبلغ طوله مئات الكيلومترات على الضفة اليسرى لنهر السنغال خاصة في منطقتي بالو وباكيل التي تضررت فيها أكثر من 20 قرية.

ونقلت لوموند عن أندرو أوجيلفي، الباحث في علم المياه الهيدرولوجيا في معهد أبحاث التنمية في مونبلييه بفرنسا، قوله: إن سلسلة قمم الفيضانات هذه، في الفترة بين نهاية أغسطس ومنتصف أكتوبر الماضيين، أدت إلى تشبع التربة، وبالتالي لم يعد حوض نهر السنغال قادرا على امتصاص المزيد من المياه.

وأشارت الصحيفة إلى أن أبراج نقل الكهرباء وهوائيات شبكات المحمول والمحلات والمدارس وآلاف المنازل تضررت، وجرى إطلاق العديد من قوافل التضامن مع السكان المنكوبين حتى من جانب سكان العاصمة داكار الواقعة على بعد 700 كم من الأماكن المتضررة.

وأكدت حكومة السنغال أنها قامت بصرف ما يقرب من 8 مليارات فرنك أفريقي حتى الآن من أجل دعم ضحايا فيضانات النهر خاصة في منطقة باكيل.

وحذرت الصحيفة الفرنسية من أن شبح كارثة صحية يلوح في الأفق خاصة في المناطق النائية بسبب مياه الفيضانات الراكدة المختلطة بالنفايات في بعض المناطق والتي غطت أيضا آبار مياه الشرب العذبة ولم تصدر أي تعليمات بحظر استخدامها حيث تؤدي المياه غير النقية إلى تفشي أمراض مثل الكوليرا فضلا عن انتشار الملاريا بسبب كثرة المياه الراكدة.

جدير بالذكر أن البنك الدولي أعلن في وقت لاحق من الأسبوع الجاري عن تقديم تمويل بقيمة 1.149 مليار دولار أمريكي لدعم ضحايا الفيضانات عبر مشروع التنمية والقدرة على الصمود لوادي نهر السنغال.

آخر تطورات فيضانات إسبانيا.. تواصل البحث عن ناجين بدعم خاص من الجيش

ملك إسبانيا يزور منطقة فالنسيا المتضررة جراء الفيضانات المدمرة

ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة في أسبانيا إلى 213 شخصا

مقالات مشابهة

  • فيضانات السنغال تتسبب بنزوح أكثر من 56 ألف شخص في شرق البلاد
  • انطلاقة ناجحة لموسم فعاليات مدينة إكسبو ⁧‫دبي‬⁩ مع إقبال جماهيري تجاوز 7000 زائر
  • انطلاقة ناجحة لموسم فعاليات مدينة إكسبو دبي.. و7000 زائر خلال 3 أيام
  • طوبى لمن يعرف كيف يكتب الحياة بالموت
  • وفاة شاب يمني أثناء محاولته الهجرة إلى أوروبا
  • وفاة شاب يمني في رحلة الهجرة إلى أوروبا
  • 13 مدينة تسجل انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة اليوم.. طقس شديد البرودة
  • وفاة أحد موظفي شركة النفط اثر انفجار صهريج نفط في مدينة إب
  • طقس السودان: مدينة دنقلا تسجل أدنى درجة حرارة في البلاد
  • مسؤولون صهاينة: حيفا أصبحت مدينة صواريخ لا تتوقف