الوطن:
2024-12-27@06:17:50 GMT

الحوار الوطني «معاً لدعم الاقتصاد»

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

الحوار الوطني «معاً لدعم الاقتصاد»

واصل الحوار الوطنى جلسات الأسبوع السادس، بمناقشة ملفات المحور الاقتصادى، والتى تصدرتها قضايا الصناعة والتضخم والدين العام، وسط حضور متنوع من الخبراء والمتخصصين فى قطاعات اقتصادية عديدة، وممثلى الأحزاب والقوى السياسية، وبعض المسئولين. وقدم المشاركون فى الجلسة العديد من المقترحات والمطالب لدعم القطاع الصناعى وتوطين الصناعات ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم فى توفير خريطة صناعية تلبى الاحتياج المحلى وتمكن الدولة من زيادة صادراتها.

تطرق المشاركون فى الحوار إلى قضايا التضخم العالمى، وتأثيراتها على الأسواق المحلية، والتداعيات التى أحدثتها الأزمات العالمية مثل كورونا والحرب الروسية الأوكرانية على الأسعار والسلع، وخطط الحكومة للتخفيف من هذه التداعيات، فضلاً عن الحد من الدين العام. واستمرت المناقشات حوالى عشر ساعات، وسط آراء ووجهات نظر وسياسات عديدة طرحها المشاركون، منها استراتيجية معلنة لزيادة الصادرات واستيراد المواد الخام الخاصة بالإنتاج، ومطالب بدراسة أسباب الاقتراض، وتشكيل لجنة برلمانية لدراسة مبادلة الأصول غير المستغلة، وسط تأكيد المشاركين أن مبادرة «ابدأ» تستهدف دعم المصانع المصرية وتذليل المعوقات وتدريب الكوادر، ورأوا أنه يمكن حل أزمة الدين من خلال ضم الاقتصاد غير الرسمى، وإيجاد بدائل للاقتراض الخارجى، وجدولة الديون، وتفعيل وثيقة ملكية الدولة، وإعادة النظر فى السياسات الضريبية، وكما شهدت جلسات المحور الاقتصادى مناقشات واسعة وثرية جداً من مختلف القوى السياسية المشاركة، ومخرجات الحوار الوطنى ستسهم بشكل كبير فى حل المشكلات التى تواجه ملف الصناعة.. وفقاً لما ذكره أيمن محسب مقرر لجنة الاستثمارات العامة.

ومن المقرر رفع هذه المناقشات إلى مجلس الأمناء لإعداد التوصيات النهائية التى سترفع لرئيس الجمهورية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني الاقتصاد الأزمة العالمية

إقرأ أيضاً:

متحدث الحكومة: لم نحصل على قروض لدفع مستحقات الديون .. والتمويلات لدعم المشروعات التنموي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المستشار محمد الحمصاني متحدث مجلس الوزراء، إن الالتزامات المستحقة، منذ بداية عام 2024 وحتى نهايته، 38.4 مليار دولار، وتمكنت مصر من دفعها.

وتابع المستشار محمد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة ملتزمة ولديها القدرة على دفع كافة المستحقات، مشيرا إلى الجهود المبذولة من الدولة رغم التحديات المحيطة.
وذكر متحدث مجلس الوزراء، أن عام 2024، كان به التزامات كبيرة .. "والالتزامات التي ستدفعها مصر خلال 2025 ستكون أقل من 2024".

وتابع متحدث مجلس الوزراء، أن جمع السيولة الدولارية لدفع المستحقات يكون من خلال تحويلات المصريين والصادرات المصرية والعائدات المحصلة من قناة السويس، مؤكدا على مساعي الدولة في زيادة الموارد والعوائد الاقتصادية والدولارية.
وذكر: " لم نحصل على قروض لدفع المستحقات وما يتم تداوله غير صحيح .. البيانات تعلن بكل شفافية .. الديون تراجعت .. الإجراءات الإصلاحية التي تقوم بها الدولة كانت محل إشادة من المؤسسات الدولية وخاصة صندوق النقد الدولي".
فيما أشار إلى أن الدولة تحصل على بعض القروض، بالتنسيق مع لجنة مخصصة لحوكمة القروض، وذلك بهدف تمويل مشروعات قومية تنفع الاقتصاد المصري، مثل مشروعات البنية التحتية وكل المشروعات التنموية التي تدعم الاقتصاد المصري.
وذكر: موعد صرف الشريحة المقبلة من صندوق النقد الدولي، سيتم الإعلان عنه من قبل الصندوق في وقت لاحق .. وذلك يؤكد على قوة الاقتصاد المصري والعمل بالسياسات الإصلاحية الاقتصادية رغم التحديات العالمية".
وأردف: مع منتصف 2025 وآواخر 2025، ستكون الأوضاع الاقتصادية تحسنت كثيرا، والالتزامات المالية ستقل كثيرا .. ونتوقع انخفاضا كبيرا في معدلات التضخم مع استمرار تحسن المؤشرات الاقتصادية".
 

مقالات مشابهة

  • برلماني: تحديث أسطول الصيد المصري يستهدف تعزيز الاقتصاد الوطني
  • إبراهيم نور الدين: لم أسعى لأي منصب في التحكيم المصري
  • متحدث الحكومة: لم نحصل على قروض لدفع مستحقات الديون .. والتمويلات لدعم المشروعات التنموي
  • قدر مكتوب.. الزناتى: المنطقة العربية تعيش على صفيح ساخن
  • اللواء وائل ربيع: الجيش السوري لم يتلق رواتبه منذ 6 أشهر
  • مصطفى الفقي: أوباما كان سيلقي خطابه في مصر من جامعة الأزهر وليس القاهرة
  • حزب الجيل يطالب بتوسعة عضوية مجلس أمناء الحوار الوطني
  • العمل الحر.. يعزِّز الاقتصاد الوطني ويحفّز نمو سوق العمل
  • أبرزها الإجراءات الجنائية.. توصيات الحوار الوطني تترجم إلى تشريعات بمجلس النواب في 2024
  • الضرائب: دعم المستثمرين أولوية لدورهم المحوري في دعم الاقتصاد الوطني